الثلاثاء، 15 ديسمبر 2020

تجاهلني تراني محضَ صخرٍ
و مثلي لا يخافُ مِنَ التياعِ 

طوال العمرِ مُلتاعٌ حزينٌ
أُلاوي الحزنَ ، لا يلوي ذراعي 

انا مثلُ البخورِ أطيبُ حرقاً
بدونِ النارِ ما لي أيّ داعي 

وإن أدري بأنَّ الحُبَّ حَرْبٌ
نزاعٌ فاقَ اصنافَ النزاعِ 

فذِكرُ الهجرِ يُسعدني و ذِكرُ ال....
معاركِ مُسعِدٌ قلبَ الشُجاعِ 

فَكُن للطعنِ أهلاً لستُ أرجو
هوادةَ من يخافُ من التداعي 

فغِب عنّي لتوسعَني جراحًا
يلذُّ علاجُها وقتَ اجتماعِ 

مصطفى العبيدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...