تجاهلني تراني محضَ صخرٍ
و مثلي لا يخافُ مِنَ التياعِ
طوال العمرِ مُلتاعٌ حزينٌ
أُلاوي الحزنَ ، لا يلوي ذراعي
انا مثلُ البخورِ أطيبُ حرقاً
بدونِ النارِ ما لي أيّ داعي
وإن أدري بأنَّ الحُبَّ حَرْبٌ
نزاعٌ فاقَ اصنافَ النزاعِ
فذِكرُ الهجرِ يُسعدني و ذِكرُ ال....
معاركِ مُسعِدٌ قلبَ الشُجاعِ
فَكُن للطعنِ أهلاً لستُ أرجو
هوادةَ من يخافُ من التداعي
فغِب عنّي لتوسعَني جراحًا
يلذُّ علاجُها وقتَ اجتماعِ
مصطفى العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق