ألتقينا
على مشارف النبض
فرحة في قلبي
ملئت سماء و أرض
في ذات المكان
داخل محطة الحرمان
يوم كنا سنستقل
قطار اللارجوع
مقلاً تزرف الدموع
كانت جالسة
على مقعد الخيبة
فتعثرت نبضاتي
بالحقيبة
لم ادرك وقتها
ستكون الحبيبة
أيا تلك الصدفة
زرعت فينا الألفة
كنا ننزف جرحاً
من ماضيٍ أليم
قررنا الرحيل
أوكلنا شكوانا
لله العليم
رأيت وجها
متوشحاً بالأحزان
و دموعاً تنهمر
من غدر الزمان
دسستُ في يدها
منديل حنان
رفعت وجهها
بدهشةٍ ثم إمتنان
قرأت تلك العينان
تقول اننا في الألم
متشابهان
رغم الإنكسار
في محياها
لي ابتسمت
أمل في عيناه
لغد جميل ارتسمت
يديها في يدي بدفئ
وضعتُ
قلبي من ماضياً اسود
أعدتُ
و بين أضلاعها بثقةٍ
أودعتُ
حان موعد القطار
اِنتهت ايقاعات
أغنية الانتظار
ها قد حان وقت
الرحيل
لكن ليس كلٌ منا
في سبيل
فقد أخترتها خليلة
و أختارتني الخليل
سلكنا درباً وردياً
بعنفوان أمل
جراحنا في القلب
باتت تُندمل
لوحت بيدها و قالت
وداعاً يا مستحيل
سمير مقداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق