الأربعاء، 7 يوليو 2021

رجل ‏لا ‏يحمل ‏هوية ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر ‏أحمد ‏رسلان ‏الجفال ‏

رجلٌ لا يحملُ هويّةَ

وماذا تريدينَ الأن منّي؟
بلغتُ من العمر عتيا
لم يعد بأمكاني أن أجيد 
في مهنة الحبّ شيئا
كما لو كنتِ صبيّة
أخرجي من غرفتي
ارحلي عنّي لم يعد بأمكاني 
أنْ العب الدّور بتلك المسرحيَّة
ولقد فقدتُ 
أصدقائي 
وأشقّائي
وقبيلتي 
لأنِّي خرجتُ عن تلك العادات القبليَّة
أمسحِي هذي الدُّموع 
فلا يعود طائر إلى قفصه 
بعد ما عانى العبوديَّة
أرحلي عنِّي وأصرخي 
هو رجل لا يحمل هويّة 
مبحرٌ بين القوافي والنُّصوص الأدبيَّة 
رحلتْ تلك اللَّيالي 
نسيتُ عناويني وأسماءَ حبيباتي 
وقدودي الحلبيَّة 
لم أجدْ في الكون منفى 
فيه أنسى أحزان القضيَّة
لقد أضعتُ اللَّيالي بشؤوني العاطفيَّة
أعذريني وأخرجي 
قد أدركتني المنيَّة
سُلِبَتْ منِّي حقوقي لم أعدْ أكتب وصيَّة
هذه الدُّنيا نعيم وشقاء
وجداول ملأى بالشهد وبالعلقم سويَّا
من أنا؟
ماعدت أدري!! 
من عذابي من شجوني 
هل أنا الكبش الضَّحيَّة؟!
ارحلي عنِّي وقولي 
رجل لا يحمل هويَّة 

بقلم:أحمد رسلان الجَّفَّال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...