الأربعاء، 7 يوليو 2021

لحن ‏الشوق ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر ‏رمضان ‏الشافعى ‏

لَحْنُ الشَّوْقِ ...

دُومًا تَعْزِفِّ لَحْنَ الشَّوْقِ وَالْحُبِّ فِى لَيْلِي وَدَجَاهٍ فَيُصْبِحُ كَالْفَجْرِ حِينَ يَلُوحُ طَيْفُكَ بِأَجْمَلِ الْعُطُورِ ...

دَائِمَةُ الْحُضُورِ فِى سَمَائِى وَأَرْضِي وَإِنْ غَيَّبَتْكَ الْحَيَاةَ وَالْكُلُّ غَائِبُونَ وَإِنْ كَانُوا هُمْ الْحُضُورُ ...

تَتُرَاقِصُ حُرُوفِي طَرَبًا حِينَ أَذْكُرُكَ وَأَكْتُبُ هَمْسِي إِلَيْكَ عَلَى الصَّفَحَاتِ فَتَتَعَطَّرُ بِكَ السُّطُورُ ...

فَلْتَأَتَّى أَوْ لَاتَأَتَّى لَكِنْ دَعِِّ لِي طَيْفُكِ الْمُقِيمَ أَوْ كُونِّ بِالَاحْلَامِ حِينَ أَغْفُو وَحَيْثُمَا الْحَنِينُ يَثُورُ ...

قَدْ كَانَ لِي فِى غَرَامِكَ قَصَائِدُ وَدَوَاوِينُ تَحْكِى قِصَّتِي وَعِشْقٌ دَائِمٌ لَا يَزُولُ غَزْلَتُهَا بِطُهْرٍ وَنُورٍ ...

أَخْفَى الْهَوَى وَالْحَنِينَ بِالدَّمْعِ يَبُوحُ وَإِنْ أَخْفَيْتُهُ كَانَتْ لَذَّتِي بِالْأَشْوَاقِ وَمِنْهَا كَانَ كُلُّ السُّرُورِ ...

مَا عَلِمْتُ أَنَّ الْغَرَامَ مُهْلِكِي حَتَّى أَبْتَلَيتُ فَأَمْسَيْتُ وَشَمَّ لِلْفُؤَادِ دَائِمٌ فَلَافَرْقْ صِلْهُ أَوْ دَعْهُ مَهْجُورٌ ...

وَزُرِعَتْ فِى اعْمَاقِ الْقَلْبِ غَرَامَكَ وَتَرَكْتَ الشَّوْقَ يَقْتُلُهُ سَأَسْعَدُ إِنْ تُدْرِى بِنِيرَانِهِ وَلَوْ كُنْتَ بِهِ مَسْرُورٌ ...

ذَنْبِي عِشْقَكَ وَأَشْتَاقُهُ فِيكَ وَكَيْفَ يُغْفِرُ ذَنْبِي إِلَّا بِلِقَاءٍ وَعَنَاقٍ حِينَهَا يَاقْلِبْ سَيَكُونُ ذَنْبِي مَغْفُورٌ ...

أَنْتَ الْهَدَى لِلرُّوحِ بَعْدَ أَنْ جَاوَزَ عِشْقَى الْمَدَى وَشَمْسَ أَشْرَقَتْ فَشَرِبَتْ مِنْهَا كَأْسَ السَّعْدِ وَالْحَبُورِ ...

حْبُكَ نَهْرٌ عَذْبٍ فُرَاتٍ غَارَقَ فِيهِ وَطَابَ الْإِغْرَاقَ وَالْمُقَامَ فَكُنَّ شِفَاءُ أَوْجَاعٍ وَإِلَى السَّعْدِ عُبُورٌ ...

(فَارِسُ الْقَلَمِ)
بِقَلْمَى / رَمَضَانَ الشَّافِعِىِّ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...