الخميس، 5 أغسطس 2021

لك ‏يا ‏حمص ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر ‏نعيم ‏كمو ابو نضال

لكِ يا حِمْصَ

أحبك ِ رغمَ العزفِ

في جراحاتي على الكيتارِ

وأصونُ حبك ِالذي

أوقدَ في مهجتي شُعلة النارِ

البعدُ قتلني وعبراتُ المآقي

لم تكنْ من اختياري

يا توأمَ عمري خبريني

أحوالكِ وأحوالَ أهلِ الدارِ

وغزلتُ من أوجاعِ

فؤادي قصةً للحوارِ

أدري من يهتمُ بها

همُ منْ سدنةِ الأخيارِ

أنتِ منْ شعلتْ شمعةً

يرقصُ لهبُها في داري

ونَسَجْتِ من خيوطِها

كلماتٍ منْ أدقِ عيارِ

غرستِ في الأدبِ عمقاً

واحْتويتيه ِحتى الزنارِ

إصْعدي سلمَ المعرفةِ

واحْذفي جُلَّ أدبِ البراري

دوْحَةُ أدبي غيرُ مُسوجةٍ

هيّا ادْخليها لا تحْتاري

قدْ تشيخُ خميلتي الأدبيةِ

تبقينَ أنت ِصاحبة الدارِ

نعيم كمو ابو نضال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...