جديلةُ الصمتِ
لجأتُ إليكَ
حافيةَ البصيرة ...
أتقلبُ بِيَمينِكَ
عَلَّني أهْتَدي
لِشَطِّي المفقود
أو
أجد ضالتي
على
قارعةِ مفرداتكَ...
سويعات تِلْوَ
السويعات
مرت سدى
وأنا
أتسلقُ جديلةَ
صمتك َ
وأتقلبُ في هدوءٍ
يصرخُ
من المللْ
بِرُكْنِيَ
المُعتاد
تتظللني فوضايَ
و على
حافةِ ظنوني
يمسحُ يساري
ما يخطهُ يميني
أتوهُ مني
فأتوسدُ انفصامي
وعلى أريكةِ
حدْسي أنتظرْ …
أنتظرُ
بما يأتي به
المساء
حينما
تسْدُلُ العتمَاتُ
ستائِرها…
و أبواب الوحدة
تدق
أجراسها
فأدخل
سراديب السفر
بلا جواز سفرٍ
ولا حقائب
وحدي أقطع
أشواط الليل
وحدي اركب
وهم
العودة واللاعودة
وحدي
أرقص بشوارع
الخيال
حيث الانتظارات
حروفاً
يعزفها
الحزن والامل
سمفونية
ربيع
بجداول الحلم
والحب
واللَّانسيان
بقلمي
خديجة بلغنامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق