متى اللقاء
همست فى أذناى متى اللقاء
....... فهدّأ همسها بأوصالى المواجع
وقُلت لها والقلب يخفق
...... حتما حبيبتي انى إليكِ راجع
فتحسست يداي بكل دفئ
...... وقالت عُد يافؤادى كفى مواجع
فألقت بين اضلعى شوقا واكثر
......... وأجتست من اركانى الفواجع
وقُلت لها انتِ طوق النجاة
............... وبكِ تنجلى من اجفانى المدامع
فلا اخشى الافصاح قط انى
.......... أُحبك على مرأى من الناس وسامع
مصطفى جعفر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق