نظرة عتاب
بقلمي/
علي يحيى محمد الجعدبي
(أبو محمد)
إن التي في حنايا القلب ساكنةً
وترتوي من شراييني ومجرى دمي
لو إنها تعلم إن القلب موطنها
ماكان زادت من أجراحي ومن ألمي
سمٍّعت بتخوين إخلاصي بواشيةٍ
كذباً وما كان لي ذنبٍ ولا لممي
كادت بنظراتها الغيرى تحرقني
غارت وثارت جحيم القهر والنقمي
وعاتبتني عتاباً لا نظير لهُ
حتى رمتني بنار الحزن والندمي
قالت هل أستوطن الاغراب في وطني
وأجليت حباً خلق في القلب من عدمي
إن كنت ترضى على حبي بهم بدلاً
فكل ما بيننا من حب ينهدمي
ما كان لي غير أسمع صوت ثورتها
وأستكفي الصمت بل أُخرٍست بالعجمي
ثارت عليا حروباً ما أستعدت لها
وستأسرتني بقيداً بخمص القدمي
وعذبتني بنظرات مؤنبةٍ
حتى أصتلى القلب من النظراتها الحممي
وينتهي ليلي مآساتي با أغنيتاً
فجر المحبةُ ينفي عتمة الظُلّمي
وأشرقت شمس إخلاصي الشديد لها
تظهر براءات تُبْرئَني من التُهمي
لما تبين لها الحب العميق جرت
تفك قيدي وتمسح موضع الورمي
وعانقتني بلهفة شوق باكيةً
والدمع في وجنها والثغر مبتسمي
وكدت أهلك بين دموعها غرقاً
وكدت ابقى غريق الدمع في الحلمي
صح الله لسانك أبيات في غاية الروووعه
ردحذفصح بدنك وعافى روحك وأسعد قلبك ياغالي
حذفمنتدى نبض الوتر شكراً جزيلاً لكم على هذا التكريم بتوثيق قصيدتي المتواضعه على هذا الصرح الادبي الشامخ
ردحذفلكم منا خالص التحيه والتقدير