محمد صالح الرعوي
الإهــداء : إلى الوطن المغرب بداخلي ...
إلى الدلو المتحدث مسبقاً ..
إليه حين يمتطي صهوة الجراح بلا ألم .
دعها وسافر
بعد ما تركتك وانصرفت لبعض شئونها
واغسل جوابك بالأنين
يكون مُرَّاً
كلما عانقت في المرآة أشتاتيَّ
أو أجهضت أحزاني بأهداب الجراح .
فإلى متى ؟
ستظلُ موالاً يغلِّفُهُ السُّكونُ بداخلي ؟؟
وأين صوتك يا صغيري ؟؟
فَرَّ مِنّي ..
من يديك ..
فألف آح .
قف ؟
قف عند حَدِّك شاعري
هذا أنا قلم يحبك أن تنوح
إذا تشظاه الهوى
لِتَصُبّ أمطارَ السُّؤَالِ على صحارى الذِّكرياتْ .
فأنا !!
وأنت بداخلي
وجعٌ تعلقه اللحون على رصيف الأمنياتْ
أحلامنا الثكلى تنام على حرائقها الرياحُ
ومبازغ الألحان في شفتيَّ ليس لها صباحُ
فدِع الحقيقة في يديك
تخط ..
قافية الجراح.
شكر وتقدير وعرفان لإدارة منتدى نبض الوتر الإلكترونية
ردحذفيعانق عنان السماء،