مرآتي
ڪل يوم أزورڪ
أرى فيڪ
ملامحي البائسة
رغم الابتسامة
البادية على وجهي
إلا أن تقاسيمه
تُخفي حزنا
أڪتبه في رواية
مــــــرآتي..
أ تُراڪ تُظهرين الحقيقة
أم أنڪ تلعبين لعبة الغميضة
تلفين الضحڪة حينا وحينا
تطلقين العويل
لم أدرِ ما الفرحة
إلا حين أمر بڪ
مرور الأڪرمين
و حين أطيل الحديث إليڪ
أدخل متاهات الحائرين
العمر مني يمر
وأنوثتي مطوية
بين ثنايا أسراري
تَعرجُ الروح
وتراودني أحلام اليقظة
بين فساتين زفاف بيضاء
وأزهار الياسمين
أحلق ڪفراشة حالمة
وبين مقابر لا تسمع فيها
الاّ نعيق الغرابيب
عمر مسلوب جسد مهترئ
رؤية مشوشة معتمة
لڪن تلك الهموم
تظهر بوضوح
ابصرها..... بل أحسها
وڪأنها سوط يجلدني
مرآتي.. ارأفي بحالي
واترڪيني ارى فيڪ الجمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق