غِشاوة
اتركوني زهرةً بين الزهور
ازرعوني ديمةً بين المزون
امنحوني صَبركم
ارحموا فيضَ العيون
اقرؤني... بقلوبِكم... بعقولِكم
اوقِفوا طيفَ المنون
كيف تسعونَ لقتلي
كيف...؟ وكيف تحكمون!!
احقاً... هكذا أنتم... !!
تئِدون... تقتلون...!!
بلبلاً عاش يغني...
وأنتم حراس السجون
أنا حق الله فيكم...
أنا منكم... !! انا فيكم
لست من كوكبٍ آخر
أنا بنتٌ ... انا اختٌ
وأنا الأم الحنون...
تمنعوني حقي في القراءةَ والكتابةَ
وتسبحون...!!
كاظمون وجوهاً حينَ أولَدْ...!
وتلعنون...
وحين يكتملُ... للبدرِ وجهٌ!
يُنحَتُ الجِسمُ الحنون
جميلاً...غَضَّاً يتدور...
تتقاتلون... ؟!!
تأكلونها لحماً... اربعاً...
وعظاماً... عظماً فعظماً... تكسرون!
بجهلكم قَصُرت يدايَّ
وتعلمون...
على عذاباتي... تعزفون
من طُهرِ ضفائري بعتم واشتريتم
كبلتموني بعفةٍ كاذبةٍ
تعيشون المجون....
تغازلون...
تمرحون...
تنكحون...
حدَّ الجنون...
تظلُمون... لا ترحَمون
أين أنتم...؟!!... ومن أنتم ؟!!
صمٌ... بكمٌ... عُميٌ... لاتفقهون.
السفير الدكتور
جعفر صادق الحسني/
العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق