الثلاثاء، 30 أغسطس 2022

من كتاباتي

       ( حكاية السهر )

لعبنا كثيرا في بداية حب النـــــــساء
و سهرنا في مرتع الصفحات كما نشاء

و اتت ليلة غربية وصفها الاتـــــــــــي
في اول الليل الجميل رائع و شتـــــاء

و كانت في ربيع بين احضان الخريــــف
حين كان الصيف يمد ذراعية يشد المساء

كانت فرحة كبرى بكبر الليل كانـــــــت
تدعو السهارى في العشق بالاغـــــــواء

هي سهرة فيها السعيد يغني و يمـــــرح
لا همه الخوف بل كانت تحمل لون الهناء

اعطني من عيون الوفاء صورة عربيــــــة
كأنها الحور تحمل الصدق بكل وفـــــــــاء

و هدية رمزية وصلتني كأنها قطـــــــعة
من ماس و جواهر و روح فيها النقــــــاء

بقلم الكاتب حسين منصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...