إمضاء د. حسين بشيني
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
ورقة من كتاب الخريف ...
ما للتي كانت نظيرة في سحرها ترفل الاغصان ،
تعبق بالطيب الزكي فمنه تتعطر الافنان
أضحت كئيبة مثلي تنادت لها الاحزان ؟
تجعد وجهها وتصلب صدغها واصفرت الوجنات ،
خبى بريق الحلم فيها ونضبت من عينها العبرات ،
تلك التي متى تعزف الانسام كانت لها اوتارا ...!
وللطير في كل مصر مبيتا أنى ابتغت وأوكارا .
كم ألهم حسنها الأقلام واوحى لها نثرا وأشعارا !
كم تناجى في ظلها العشاق وحفظت لهم أسرارا !
وا حسرتي ! لقد هرمت وأحاط بها الهزال
واستسلمت في صمت على بساط الثرى ،
بها الريح تلهو و تجثو على صدرها الأوحال ...!
عين دراهم في 28_8_2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق