الثلاثاء، 30 أغسطس 2022

إمضاء د. حسين بشيني 
                                          ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

                        ورقة من كتاب الخريف ...

ما للتي كانت نظيرة في سحرها ترفل الاغصان ،

تعبق بالطيب الزكي فمنه تتعطر الافنان

أضحت كئيبة مثلي تنادت لها الاحزان ؟

تجعد وجهها وتصلب صدغها واصفرت الوجنات ،

خبى بريق الحلم فيها ونضبت من عينها العبرات ،

تلك التي متى تعزف الانسام كانت لها اوتارا ...!

وللطير في كل مصر مبيتا أنى ابتغت وأوكارا .

كم ألهم حسنها الأقلام واوحى لها نثرا وأشعارا !

كم تناجى في ظلها العشاق وحفظت لهم أسرارا !

وا حسرتي ! لقد هرمت وأحاط بها الهزال

واستسلمت في صمت على بساط الثرى ،

بها الريح تلهو و تجثو على صدرها الأوحال ...!

                عين دراهم في 28_8_2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...