يسكنُ الدُّجى
فتبدأُ الرّحلةُ إليكْ
للألمِ
الّذي يستحيلُ أملًا يستوطنُ العَينينْ
للتّفاصيلِ
الّتي يُداعبُها همسُ الشّفتين
ْ
للسّماءِ
الّتي حينَ أراهَا أراكَ
أمواجَ بحرٍ عاشقةٍ
تقطفُ أوراقَ الخيالْ
تغيبُ
فتُحلّقُ الرّوحُ
بينَ الكواكبِ والمجرَاتِ
بينَ ضبابِ الفُلكِ وَالفلواتْ
باحثةً عنْها ..عنكَ
تتوسلُ جَسرَ لَحظكَ
تراكَ
تغُازل الكَيان
ترسمُ المسافاتِ
معالمَ ذكرياتٍ بَاقيَات
لا
بل حِكايَات
لم تُحكَ بعدْ
لن تُحكَى بعدْ
تغيبُ
يشتاقُ إليكَ
بريقُ كلماتٍ يرنُو إليكَ
فتنمُو أبجديةً أُخرَى
تعانقُها
حروفُ البَدء
يكسُوها
صمتُ اللّقاءْ
تغيبُ وتغيبُ
والغيمُ يقُصُّ تاريخَ الانتِظار
وأناَ
رغمَ البينِ
رغمَ النّوى
اسْتصرخُ زمنًا
يهجرُ جسَدَ اللّحَظات ...
____________________________
د.تهاني بكري الزريقي فلسطين /المانيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق