عبدالرزاق
الفاشلون يخاطبون النجم
يتسارع الماضي ويكتمُ عطرهُ الزهرُ
وتميز أرجاء الخطاب فيولدُ الخبرُ
وكأن أجراس الكلام طويلة حتى
نقول فيشعل الاثرُ
النجمٌ مبتسمٌ يعانق كوكب الاحلام
ويضم من افراحهِ عمراً من الانغام
هو طامحٌ متبادل الأفكار أروع ما به
ان العيون السود في عينيَّ كوكبه سلام
أهدأ عزيزي قبل أن تذكو النجوم وأنت قائم
أو تذم جمالها أو تشتكي من حسنها وانت نائم
أهدأ عزيزي لم يعد للطامحين مواقعٌ أخرى فكن
كالنجم تبحر فيك أمواج العلوم او كن كالبهائم
انا طامحٌ تروي الطموح عزيمتي وتقول مهلا لا تحانب
ارضعت طفليَّ العلوم وانت تشرب من طفولتك العجائب
انظر إلى عيني وازرع سبع أشياء تعود تراحبا... وانت ذاهب
أو تذكر إنما الإنسان قاموس يدون فيه أقوال الاعارب
لا تدعُ جهلي ولا ترنو إلى علمٍ تعطرهُ يداك وانت راغب
طمع الأماني أو يسمى غيرةً حمقى لاحمق من قُبَاقِبْ
فو أحدٌ مثل عبدالرزاق لا يهشُ بعلمهِ أو فكرهِ جنح الذباب
قد يكبر السنجاب يوماً أو يطير لاكنه يبقى يخاف من الذئاب
احفظ لسانك أخشى عليك من الأدب أنا شاعر أن قلت يوماً
لا أرعي في كلام الشعر نثراً أو خطب
أخشى عليك من الشويعر انه لم يرحم الكلمات يا ممسوخ في
ثوب المطابب
كلمات /د عبدالحافظ زكرياء عبدالله الشرعبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق