ذابِلَةُ... أنفاسي...
أسكنُ ... في ذاتي
نَسيتُ نَفسي مُعَطَّلةً
في مَحَطاتِ الحُزنِ القَصِيَّةِ
عِنْدَ مُفتَرَقِ الطَريقِ
جَثَتْ باكِيَةً هُناكَ
بِعُيُونٍ لَهُنَ إنسِياق
تُقَلِّبُ رَسائِلاً يَأكُلُها إحتِراق
وَحِيدَةٌ... مَنسيّةٌ...!!
تُمَزِقُها شَظايا أنينِ الإفتِراق
عُيُونٌ تَوَهَجَ اللؤلؤُ فِيها
يُنذِرُ بِاندِلاق ...يسكن مآقِ وَجِمَةٌ...
يَسحَقُها الكَمَد...
فُتاتُ روحٍ ... وَبَقايا مِن عِناق
خِطاباتٌ مُلَوَنَةٌ ماتَ بَريقُها
تَغُصُّ بِدفءِ الإشتِياق
عَبَقٌ خَجِلٌ يَتيمٌ
بَينَ هَشيمِ الذِكرَيات
يَزفُرُ أوجاعَاً
تُعانِقُ آهاتِ إختِناق
جَرِيحَةٌ تُكابِدُ نَزفَها
دَنَوتُ مِنها... تَمَحّصتُها
كانَتْ...!!
أنا... !!
السفير الدكتور
جعفر صادق الحسني/
العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق