السبت، 31 يوليو 2021

............وردتي............     
       ((دون ان القاك))
        ((قلبي هواك))                  
قـــد فـزت منكَ بنظرة
من دون  حرص التفادي
اصبحت  منها مبهـورا
ورمشك سيف ماضي
وسحرك ليس عــــادي
قـد اصاب كل وجداني
وتبدلت فيك كل حياتي
ملكتي روحي  المغرمة
بلهيب   شــوقٍ   فؤادي
لكن  قلبـــي  لــم  يعد
قادر  للهيب اى بعادي
العشق  فيك  َ يُنـادي
يامن طاب فيك ودادي 
قداصابني لهيب الهوى
وهويت ضي خدك النادي
النظرة من عيونك بلسم
تداوي كل جروح سهادي
وتُحيـي القتيل  فؤادي
الروح ملكُكَ والهـوي
يا غرام فاقَ  مرادي
يانبع من ينابيع المرمر
شافي لجروح الماضي                     
قلبي وروحي ومهجتي
هلاحررتيني من اصفادي
سلمت الروح والقلب ليك 
وامسيت في جمالك اغرد
بغرام قلبي  في كل وادي
        العشق  دونك
باطل يامن ملكتي فـــؤادي
مهندس/سميرالصاوى
<3 <3 <3 <3 <3
أناجي من أعشق
أسدل الليل ستائر سكونه
وخلى كل عاشق بمن يعشق
والليل لا يشفق ولا يرحم
من كان سهاده سر عشقه
وقد آت الغروب والشمس قد رحلت
ليعزف العاشقين ألحان عشقهم
تتعالى الصرخات بالضحكات تعلن
عن ميلاد حب قد تسارعت منه وبه
نبضات قلوبهم
هلمو أيها العاشقين لتنشدوا
في سكون الليل عذوبة همسكم
تتسلل الأنامل لتسري
في الأبدان رعشة
وتخفت الأضواء
ويهمس القمر
ويح لقلب قتله الانتظار
ولا يجد من السهاد ملجأ
يحاكي نجوم الليل ويشتكي
من لهيب مستعر
تبا لمن غاب عن حبيب له
وهو لا يبالي
بما يعاني في وحدته
أتوسل إليك أيها الليل
أن تهمس لها
بأنني
أترقب وصولها
... " إبن الجبــــــــالي " ...
إلى متمرد 

أيها الصديق المتمرد
لا تقطع حبل الود بيننا
الحب لا يجمع اثنين 
من كمياء مختلفة 
وجدت فيك كل خصال القريب
لكن لا تغير خريطة صداقتنا 
إلى ما ترميه إليه نفسك
الحب شعور والصداقة مشاعر 
أحب تواجدك 
أحب سؤلك عني
أحب وجعي عندما يصير وجعك
لكن لا تنجرف مع أمواج خيالك البعيد 
وتصدق ما يصبو إليه شغاف قلبك
ليست كل النساء 
زهرات تُقْطف
كن صديقي في حدود 
تعلم أن المرأة العربية 
هي من قادت حروبا 
من رعت قادة وملوكا
ومن روّضت  نفوسا متوحشة
ترميك كعاصفة هوجاء 
على صخور حادة   
فكن أو لا تكن 
فهذا اختيارك . 

🌼🌼🌼
بقلمي سهيلة مسة المغرب 🇲🇦
ذات الجدائل

فكي الظفائر
       لا تخافي
            واتركي هذا الحرير مبدداً 
                        يسبي الخواطر
ذات الجدائل!! 
       ٲين نحن من الهوى
                        والحب حائر
فكي الظفائر
       بعد هذا الحلم
            قررت البقاء
                        ولن ٲســـافر
ودعي النسائم
       تنثر الخصلات
            حول الشط
                    مثل الموج هادر
مدي بكفيك النواعم
       إنني بقراءة 
                   الأكفاف ماهـــر
ودعيني أبحر 
       في عيونك 
            علني ٲرنو 
                  على أحلى المناظر
من أين يا غجريتي
       ٲبدأ قصيدي؟ 
            لست ٲدري 
              كيف ٲجترح المشاعر

من ربى خديك
       أسمو...ٲنتشي
         ويجيئني الإلهام
          من بوح الجواهر والأساور

لا تخافي يا حبيبة
       لا تخافي
                حبنا العذري طاهر
أنت الحياة 
     بفنها وبسحرها
        وجمالها من وحي نورك
                    كم غدى آخاذ ساحر
أنا لا أٌلام إذا 
      جمعت الشعر
           فيك قصيدة
               وكتبت فيك بحوره
                   وبكيت من دفق المشاعر
أنا لا أطيق 
       فراق وجهك مرة 
              فالحسن أنت
                      وما لهذا الحسن آخر
أنا عاشقٌ ولهان
          فيكِ متيمٌ
                     بهواكِ مجنونٌ وشاعر

د. محمد حزام المشرقي
اليمن
خيالات شاعرٍ ( فقط ).. ( فقط ).. ( فقط ) .
...........................................................

ولكنَّ الميثاق
.................
أَطلتُ  السيرَ  بينَ  أميرتينِ
وفي شَغَفِ المحبِّ تدورُ عيني

فقد هامت بمن تمشي شمالي
وقد ذابت بمن تمشي يميني

يُحدِّثُني الفؤادُ بتلكَ وجداً
وهذي في جواها تكتويني

لفي يُمنايَ وردُ الفلِّ يشذو
وفي اليسرى أريجُ الياسمينِ

هُما نَثَرا بديعَ الشعرِ يلهو
على الكتفينِ ألوان اللُجينِ

           ............

ولمّا قد  بلغتُ  الدارَ  أَنّي
إذا بالعهدِ في صوتٍ حزينِ

يحاورني ويسألني : أَ حقاً ؟
وَقَعتَ اليومَ في فخِّ الكمينِ

فهل جافيتَ من تحياكَ نصفاً
أَ ما قَضَّيتما أحلى السنينِ ؟

فكمْ أَسْمعتها بالعشقِ شدواً
لتحملَهُ  .. كقيراطٍ ثمينِ .. 

كما أخبرتها بالقلب تبقى
وترقى غُرَّةً فوق الجبينِ

إلى أن صار فيها الحبُّ يُحكى
لدى أهلِ الصبابةِ  بالأمينِ

أطلتَ السيرَ بالمحذورِ درباً
تريدُ الشرخَ بالدرعِ الحصينِ

              .......

سألتمسُ السماحةَ مرتجاها
يؤرّقني الجمالُ بكلِ حينِ

ليؤسفني أذا ما قيلَ عنّي
فقد نَقَضَ اللوائحَ في يقينِ

وفي دنيا الخرائدِ صرتُ أني
أُلبّي السؤلَ أنّى يرتجيني

أنا باقٍ على الميثاقِ لكن
ريامُ الحُسْنِ إذ تغزو عريني
........
الشاعر نزهان الكنعاني

مجلس ‏الأميرة ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر عماد ‏اسماعيل ‏

مَجْلِسُ الأَمِيرَةُ 
فِى البَهْو الْكَبِير 
أُرْجُوحَة مُعَلَّقَة بِالسَّمَاء 
وقِنينة عِطْر وَمُشْط عاجِي 
وضفائرها سَنَابِل الْقَمْح 
وَخَصْرُهَا النَّحِيل 
عَوْد أَلْبَان 
عُنْقُود كَرَّم ثَغْرَهَا 
يَدِهَا غُصْن رَيْحَان 
احلامها بِسَاط رِيح 
مُطَرَّز بأشعة الشَّمْس 
وَأَلْوَانُه قَوْس قُزَح 
خَلْف شُرفتها سَتَائِر ذَهَبِيَّة 
يَكْمُن السِّحْر 
تُلَوِحُ مِنْ خَلْفِ زُجَاج الْبِلَّوْر 
فَتَعُمّ بداخلي الفَوْضَى العارمة 
وتعتزم أَلْف ثَوْرَة وتختلط الْأُمُور 
مَا عَادَ الثَّبَات طَالِعَي 
تِلْك وَشْوَشَة الْوَدْع 
وَما خَطّ الرِّمَال 
أَمِيرَة و مَجْلِسِهَا قَلْبِي 
ذاااااا دَرْب مِن الْخَيَال ! ! ! 
عماااا . . . د
خواطر: من عواصف الوجدان.

*- ما فائدة ُ وجدوى انتسابنا لعالم البشر، ومنظومة بني الإنسان، إن أقفرت قلوبُنا من الرحمة، وحُسنِ الظّنّ، وانعدمت فينا القابليةُ للمحبة، والمواساة والتسامح.!!

*- ليست الغربةُ أن تُحجبَ عنا صورُ الأهل والأصدقاء والأحبة،أوالحرمان من العيشِ على ثرى الأوطان فقط.!!
...فيمكن أن تكون غريباً ومُغترباً في  وطنك !!! عندما لا تعثُرُ
على من تفهمُهُ أو يفهمُك.....وترى القومَ في وطنك همُهم المصلحة ُ الشخصية ُ الضّيّقةُ ......ولو على أشلاء كائنٍ اسمُه الوطنُ أو الدينُ والمحبة!!

*- عجباً لمن يُقحِمونَ أنفسهم ويَزُجُّونَ بها،في مَقام ٍ....لا يقدرون على مَلءِ فراغه، وامتِطاء صَهوةِ مقاله، ولا يَحسِبونَ
 حِسابَ هول الموقف ،عندما يجفوهم المقام ُ والمقال!!.

*- تَغيُّرُ الحال على بعض البشر، يكشفُ مَعادنَهم ؛ كما الصابونُ
عند تعرُّضه للماء أو الحرارة، حيثُ ينعكسُ ذلك على زيته،...
إن كان أصيلاً.....أو مُلوّثا ً!!.

*- لَكَم نحتاجُ التواصل َ مع ذوي القلوب ِ الكبيرة الطيبة، والبسطاء الصادقين.....
 بقدر تَلَهُّف واشتياق الأرض للمطر،بعد طول انحباس.....وغيبة!!.

*- إن كنتَ لا تملكُ ناصيةَ اللغةِ ، ومُقوّمات الثقافة، ستجد 
نفسك عبئاً وكائناً ثقيلاً ،ومَمجُوجاً عندما تحشرُ نفسك بين
أهل العلم والثقافة!!.

@_ عصارة تجاربي في مدرسة الحياة.....وبنات أفكاري
وخلاصة آرائي......وأشجان نفسي.... وحشرجات الروح.

الخميس 14 كانون الثاني 2021م
1 جمادى الآخرة 1442للهجرة.
حسام صايل البزور
رابا / جنين / فلسطين.

!... نفذت ‏ ‏منك ‏الذخيرة ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏ ‏الشاعر ‏حسين ‏بشيني ‏

بقلمي : حسين بشيني 
                         ******************
                         ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

                                     نفذت منك الذخيرة...!              

اعزك الله وحلاك من النعيم والمجد

لتنعم بالجاه وتنعم بالعيش الرغيد

فسرتك مفاتن الدنيا وغرتك زينتها

ودست بخف دينار على التقى والقيم

وتعاليت على شيمة الاحسان والكرم

وامسيت ذا صلف في صلابة الحجر

بل الصخر يرأف بالازمير وهو ينحته

وقلبك لا يروم نفائس العطف واللين

وخلت انك صاحب النهي على الايام والامر

وحكمك بما نفسك تهوى يسري على القوم

وانك سيد على مشيئة المكتوب والقدر

ونسيت انك مهما علوت ماض للانحدار

فما دهاك لتطغى وكنت صاحب الاختيار ؟
(  مصر يا دُرة الدهر. ) 
_____________
مصرُ يا بدرٌ قد إكتمل.)

____
أضاء المشرقُ بالأمل.)

____
لم يستسلم للغيُوم؛؛؛؛؛؛؛؛
ولم يبخل على محروم؛؛؛؛؛؛
بل معطاء دون ملل.)

_____
نضال لم يقف.؛؛؛؛؛؛
ونهر لم يجف.؛؛؛؛؛؛؛
وإن شرب منه  السقيمُ  سار بلا عِلل.)

_____
أوتادٌ وأثار؛؛؛؛؛؛؛؛
وديانٌ وأنهار؛؛؛؛؛؛
حضارةُ ذات جلل)

____
مصرُ تُرابها كنوز؛؛؛؛؛؛؛
ومن عاداها لا يفوز؛؛؛؛؛؛؛؛
بل خسِر وأفل)

____
مصرُ يا درةُ التاج المُمرد.؛؛؛؛؛؛
بقطعٍ من الماس المُفند؛؛؛؛؛؛
وروابطُ من الحُلل  )

____
كشمسٍ فى الشروق؛؛؛؛؛؛؛
تهدي الدفئ لكل مخلوق؛؛؛؛؛؛
ولا تخذلُ من سأل.)

____
شعبٌ أبي علا من عُلاها؛؛؛؛؛؛؛
إسمٌ حييٌ لم يُسمى بإسمها سواها؛؛؛؛؛
جنة الله في الأرض يُضربُ بها المثل.)

____
 ذُكرت في التوراة بُرهان.؛؛؛؛؛؛
وفي الإنجيل تبيان؛؛؛؛؛؛
وفي القرأن أنهار وجنان؛؛؛؛؛
وعيونِ فُجرت  بيد أنبياء ورسُل.)

____
فَمَنَ الله  عليها بطيب الذكر للخلود؛؛؛؛؛
أرض طيبةٌ وربٌ ودُود؛؛؛؛؛؛
ونسيمٌ يشفي من العِلل.)

_____
بقلم محمدابو بكر
بقلمي

نصر شعبان

تونس
علمونا
في المناهج القديمة
بنزرت و صفاقس
من موانئ تونس
وتونس عاصمة تونس
 و في سيرنا الشعبية
ارتحل إليها
الهلالي سلامة و دياب
سيرة و ملحمة
تعزف على الرباب
وما علمونا أن الاحتلال
قضى بها مائة عام
بين جهل و ضلال
وأعزة تونس
أبية نفوسهم على الإذلال
باقية يا أمنع حصون العروبة
والعدا إلى زوال
طليقة يداك
وللعدا الاغلال
تلمع سيوف بنيك
في الضحى بكل جلال
عاليهم عباءات الفخر
وللعدا باليات الأسمال
عالية 
تطاول قمم الجبال
والعدا يجر الخزي في الأوحال
و بالأمس في متوسطنا
كانت سفننا
تلقن العدا درساً
واليوم تحمل حثث الغرقى
تلفظهم شواطئنا
في قوارب مهاجرين
إلى شواطئ المجهول
ستلمع حضارتنا في الآفاق
شمسها ما لها من أفول
زخات مطرها في كل حين
على ضفاف العالم
لها هطول
يقر بفضلها
و إن ينكر يوما بعضهم
فلها شهود عدول
هذا فصل من ملحمتكم اليوم
و لتاريخنا
في كتاب الحضارات بقية الفصول

نصر شعبان

.سلام ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر ‏أمجد ‏العركى ‏

سلام. 

سلام 
قلم / امجد العركى 

سلام عليكم ،
سلام بكم ، سلام رفيع
سلام الأمم تمام وكم 
سلام الذمم
تمد جميع الكفوف هيام
سلام الرخاء يؤم 
 الحمام يصيع حمد  
علام ؟ صفاء الهواء الطبيع 
لجام الرحيم الصمد 
سلام الربوع الحميد  
الأصم قوام الهمم  
سموء 
يزيح المريع الأشد
سلام قمم 
تهيم الأديم رهام الورع   
شهام الدم سراعا
مدد  
مداد   
حياة تذم 
الدموع 
سلام زخم 
لثام الضجيع 
ملم الرحم  
زمام لأم تروم الرضيع
غلام أشم 
كفاف الكمام مرد فجيع 
سلام وشم 
دواء الخضوع البهيم  
الوحم  
ركام المقام يوالى الجموع 
سلام جرم سطيع 
السماء 
يعف الشموع نور 
الظلام يعم مكين
ونوما لزاما  
يهب صفاء 
صفات الربيع 
إلام الصيام 
حري بديع
الام السجود أبي 
وسام 
رحيم إله   
فصام البيوع  
 حرام مذيع مهم كليم   
  يحك البنود  
مرام ، لحكم  
مساق ابى سموق حليم  
سلام لعين ما 
محروق 
سلام لأنف ما
مخنوق 
سلام لأذن ما 
محموق   
سلام لجسم ما ممحوق  
هيام يرأب للصدع 
وآمل رب خلاق 
مسموع كلام سميع   
 يروق الرجوع
 رهان دون   
انفصام الطريق سلام
سهام تحد الحطام
تدك الخيام  
سلام اله علي 
صدوق   
سلام إمام 
ووحي صديق ..
سلام عليكم .
سلام بكم. سلام يعم 
كيفا و كم ، سلام  
 الجميع.

🌹عبور ‏🌹 ‎// بقلم الشاعرة نعيمة سارة الياقوت ناجي ‏

🌹عبور🌹
كم نحن محتاجون لرجوع إلى الذات بعد كل مغيب شمس🌹نتأمل أنفسنا🌹نجازيها على ما قدمت من ابتسامة لمن يحتاجها🌹وما أهدت من محبة ووداد وإخاء🌹
نقبل على أنفاسها لما تقوم به من معانقة الجمال والسلام والتعايش بين كل الناس ...دون تمييز أو محاسبة أو عنصرية...أو تفرقة على مستوى اللون والجنس والدين🌹
وفي المقابل...لابد أن نستوعب ذواتنا ونحاسبها على أعمالها المشينة ...والمضرة...الداعية للتفرقة والحسد والكراهية...الخارجة عن حدود الإحترام ...لابد أن نحاسب أنفسنا بأنفسنا حتى نعي مدى الظلم الذي نسببه سهوا وعمدا...جهرا وسرا...
ونعي خطورة ما نجره من ويلات الشتات والتشرذم...والتفرقة...حتى أننامهدنا السبل الرئيسية في دخول الإستعمار...وقمع الحريات الشخصية والعامة... هو استعمارفكري ...ومادي...على السواء...
فاختلط الحابل بالنابل من الأفكار المروجة للحرية...ولا حرية إلا بزيادة الإستيطان ...إن على مستوى الأرض...أو قلة الإيمان والتشكيك في العقيدة والجذور والهوية ...
فما أروعنا حين نستفيق من السبات نتأمل المحيط...ونقف على الجمال الكوني ...فمن دونه لا سلام ولا كلام.ولا تعايش بين الأنام...
لا حب ..في زمن القذارة... أصبح الحب عملة تتأرجح بين الصعود والهبوط...حسب الظروف والمكان....
تلطخه الأيادي القذرة حتى أصبح غير جائز للتداول...
كما الصلة تماما
فلا صلاة ولا حب دون طهارة...هذا ما أكده الحكماء...
نحن في حاجة قصوى لتأمل الكون وتأمل ذواتنا وتأمل مايروج خارج الحدود...يجب أن نكون منفتحين على أنفسنا أولا ثم على كل محيط...ننتقي من كل مربع ما يجمله...ونرمي بالمشين في سلة القمامة دون شفقة أو حنين....
صباحكم أجمل من الورد... 
نعيمة سارة الياقوت ناجي

ما ‏عاد ‏ربك ‏لغد ‏تاركها ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر ‏داود ‏بوحوش ‏

((( ما عاد ربّك لغد تاركها )))

مُنذ عشرٍ خَلَتْ 
هجرتنا الزّغاريدُ
صنعوا لأنفسهم مجدا
و أضنتنا التناهيدُ
تقاليد عليها نشأنا 
عاش الملك
عاش الزعيم
ملك انت و لك التأييد
بضع نحن لك الحاشيةُ
أمراء من حولك
و السّواد الأعظم حَشْوٌ 
لنا الخدم و لنا العبيد 

مُرٌّ هو الظّلمُ باسل
حنظل المذاق علقم
هو الصّبر إن طال قاتل
و الظلام و إن اشتد سواده
زائل آفل
فلا يغرنّك النّفوذ 
و لا الجاه ذات رغد
فأيّام الجَوْرِ و إن طالت قلائل 

ذُق وبال 
ما أنت بالأمس  له غارسٌ
فالله وحده الحكيم العادلُ
مُحقٌّ ذاك القائل
ما عاد ربّك لغد  تاركها 
بل يقتصّ في الدّنيا 
و قبل الآخرة 
يوم يكون هو السّائل

    ابن الخضراء
 الاستاذ داود بوحوش
 الجمهورية التونسية
#فَوْقَ٠٠رَصيفِ٠٠٠
   #الإِنتِظارِ٠٠٠/
          قالَ لهَا ٠٠٠!!!
          أنَا لسْتُ شاعِراً ٠٠٠
أنَا عابِرُ سَبيلٍ ٠٠٠
مُبَعثَر الأَوْطانِ ٠
          فِي خَريفِ العُمرِ 
          أمْتَطِي صَهوَةَ ٠٠٠
          القِرْطاسِ والقَلَمِ ٠
وعَلى خُطَى الأيَّامِ  
أُسافِر وَحِيداً ٠٠٠
فِي بَوتَقَةِ الأَحلَامِ ٠
          أُرَتِّلُ الأشْواقَ ٠٠٠
          تَرتِيلاااااااااً ٠٠٠
وَلِمَاماً أَنْبَعِثُ ٠٠٠
مِن رَمادِ الألْوَانِ ٠٠٠
          طائِراً يَشْدُو ٠٠٠
          فِي الظَّلَاااااامِ ٠
وَفَوقَ بِساطِ الأَحْزانِ   
أَجُوبُ صَحرَاءَ التَّيْهِ ٠٠٠
          أَتَفَقَّدُ وَاحَات السَّرابِ
          تَحتَ أنْقاضِ اليَبَابِ ٠٠٠ 
حتَّى إذَا وَصَلتُ اليَنْبُوعَ
تَلَعثَمَ فِي كَنَفِي السَّحابُ 
          وَانْكَفَأَتِ الغُيومُ ٠٠٠
          فِي بُؤْبُؤِ العُيُونِ ٠
وحِينَ أعْجِزُ ٠٠٠
عَن قِراءَةِ أوْراق ٠٠٠
اعْتِمادِيييييي ٠٠٠ 
          وَهْيَ تَتَساقَطُ تِبَاعاً 
          مِن نَاصِيَّةِ عُمْرِي ٠٠٠
وَتتَعَرَّى كَشَجَرةِ التُّوتِ
تَحتَ قَصفِ الخَرِيفِ ٠٠٠
          أتَحَوَّلُ إلَى سَحابَةٍ 
          مَهْزُووووومَةٍ ٠٠٠
كَأنَّها غَيمَةٌ ماطِرَةٌ ٠٠٠
تَحتَ طائِلَةِ الإنْكِسارِ
          أهْمَلَها الشِّتاءُ ٠٠٠
          فَوقَ رَصِيفِ الإنْتِظار ٠٠/٠
#أحمدالماخوخي٠فاس16ماي2021
"عشقها حلال" 

على قرص خدّها تربّع الخال
وبدّل حالي بغير الحال

 كلما اليه نظري مال
أثار فضولي وشغل البال

رويدك بعض هذا الدلال
ومنيتي النيل ومنك الوصال

يا حلوة العين لديّ سؤال
أقصدتي قلبي برمي النبال

وأصبتي الوريد ودمي سال
أهكذا أنتِ في ساحة قتال

أشعلتي حرباً وحربك نال
من صهوة جوادي وترس الرجال

فتاة أنتِ برقّة الغزال
على ظهر فرس برفعك إختال

عروسة تجلّت بتاج الجمال
ورنّ بساقها صوت خلخال

خلخل فؤادي وخلفك جال
ما عرف معك غير الترحال

فهلّا رضيت بفارس جوّال
في خيمة أقام أو في عرزال

في أحسن ظروفه وأفضل الأحوال
يا من تزيّن بخدّها الخال

أومأت بخجل برأسها ومال
عرفت جوابي ورد السؤال

وصارت حليلتي وصرت حلال

فاطمة البلطجي 
لبنان /صيدا
✨💖عشق شاعرة💖✨ 

  حبيبتي شاعرة بعطر
         حروفها 
         تحتويني 

وياليتها كانت بالقوافي
          تغنيني 

عبير... حرفها... رحيقه
       ينشيني 

و من حلا بحور الشعر 
         تسقيني 

فتلهم.... العقل..... بإلهام  
         يشجيني 

  تروي عروقي والوريد
   و تهب لي  من روحها
          لذة الخمر
    المعتق أشرب منه 
            حتى 
         يغشيني 

فلا ارى في الوجد سوى 
   حبها يغويني ويزيد
           حنيني 

لتثمل روحي الظمأى لحر
          الشوق 
         فتكويني 

    وتفيض في الفؤاد
         الاشواق 
         للخليل 

أرتشف من ثغرها شهد
            القبلات
           فترويني 

    شفتاها بلسم وعسل 
            ورحيق 

     وليس غيرها حبيبتي 
         إمرأة تغويني 

  فهي ملاك العيون و أمان
          الروح 

    ولا دواء لداء عشقي 
       دونها يشفيني 

    فحبها سبيل على نهجه
              اسير 
             فيهديني 

  يا من سكنت قلبي وملكت سر الأنين 

    شيدت من الآمال قصورا  ونعيماً 

     يا قمرا  انار طريقي
           بنوره 
           يهديني
******************
بقلم الشاعر عامر أبو طاعة
🌹
كيف وماذا حدث ؟؟
لم نتواعد
لم نلتقى
التحم نور الشمس
مع ضياء القمر
وحدث تناسخ لذاتى معك !!
يكفي تشابه ارواحنا
مستنسخة من قوة الاحساس
لن تضيف العهود وثاق
ولا البعد له مكان فى الافاق
صدفة اشعلت الحياة
كنت بدربك قنديل بلا سراج 
توهج وأضاء
بنور ابتسامتك 
ما عاد للغيوم حاجة
وقد اهطلت
 عيناك الفرح
وأسقتنى نظراتك
 عذوبة الهمس
وحدك من يرتسم
 بخيالى 
ويعانق افكارى
غير كل احوالى
ارتسم ظلى
تحت زهور حديقتك 
ومن عطورها نبضت كل الوان السعادة 
فكريه بن عيسى
الحب المتصوف
يا أيها الحب المتصوف
في محراب الفؤاد 
أطرز بالشوق شفتيك 
لتزهر مدائن الليل 
عواطف على صفحات اللقاء 
تئن لحنين
 يبصر ذروة الحب 
ويجول في صدر البوح 
بأحلام التلاقي 
ليكتب التوق بخيوط الغزل 
تفاعيل  اللقاء 
وتتدفق من خاطرة العشق 
مياه الموج ...
فيرتوي ثغر الهوى
من نبع شدو الحبيب 

/
أيها الحب المتصوف
المسافر عبر  خلجات الوتين
أيها متسكع في شوارع الروح 
دعنا نتلو  صلاة العاشق 
في دجى الليل 
نبعثر الصمت 
نطارد سكون اللهفة 
ونعتصر  رحيق  الورد 
بشغف الصبابة وسكرات الفؤاد 
و حين يفيض نهر الوجد 
نحتسي العمر نبيذا للأمنيات
هناك نوقد أهازيج الشعراء 
ونغدو مستقبلا 
لسكون العشق والجنون .

بقلم : فاطمة نسومر .
من القصصى الشعري
((( سيدة القصر )))

وعادت سيدة القصر
إذ الليل يفرش دياجير الظلام  بدجاه

عادت وفي ملمح وجهها
....خوف اعتلى لرعشتها حمي رجاه 

نظرات غاشة الحضور
..............وتوجم عالا للأفق بعد مداه  

ما بالها وأي ضجر
........يحيل منها مغربة القصد لمعناه

أطروحات وتساؤلات
.......ودهشة لمن بالقصر ألقى رحاه

تمتمة من شفاهها
.............دثروني مما كنت اليوم أراه

صرخة حوت كيانها
 ....وبكاء صارع رويدا الهروا لمأتاه

دموع تفصح عن فجيعتها
........وتلعثم حشرجة جاثة بعلية ألفاه

وغافية سبات ونوم كأن
. ألليال جمعت نعاس  الأماسي م ليلاه

&&&&&&&ـــــــــ
من بكير الصبح تنادي

 ..........الشمس إشراقه حسنها وصباه 
وتساءلا بخاطر خادمتها

................عن طاغوت الأمس وشجاه
لتقرأ ما بعينيها وتجيب

.............لإن أخبرتك ما صدقت خبراه

قد آتاني من ربوتي
..............من كان لخيالي يسطوا صداه

أتى بصبيح الورد
..............وقال هيت لكي يا ربيبة قلباه

وافني سبات الحيرو
.......أحقيقة هو أم أضغاث ووهم طيفاه 

لقد مس من يدي
.......بردا كأن الصقيع أثلج مشاعر مناه

وما ان أتي المغيب
..................كأن النور قد تلاش م حولاه

لتأخذني الريبة والفزع
..........ويتوارى فكري عن تفسير مغزاه

تلك هي نبؤه قلبي
.........لطالما أحسستها ف وخاليا وملتقاه

فأن لم تكن تلك حقيقة
.............فكفي بنفسي سعادة اللحظ برؤاه

&&&&&& يحيى نفادي سيد 
ف 30/7/2021
(إني عاشق)

أبدرٌ ومىٰ أم سناءٌ
في خاطري
يستروح العمرُ من
هم ٍفي حاظري
أراكِ أراكِ ليتني أراكِ
أرى وجهكِ يشربُ
من ماءِ النعيمِ
أراكِ تطعميني في منامي
بكيتُ طيفكِ قبل الحمامِ
ونفسي تفيضُ كفيضِ الغمامِ
ظننتُ شجوني لم تعتلج
وسحبي رضعت من
ثدي الغرامِ
حيت السماءُ روحي بامطارها
غزالُ قلبي إليها حبا
وفاضت نفسي بأهوالها
ألبسني الدهرُ ثوبه القشيبْ
وكم من مريض نعاه الطبيبْ
وأجمل ما مر في مسمعي
ولوجُ الحقيقة للحق حق
فحبك هو الحق
يا أطيب الخلق
فغناء الجمال جمال الغناءِ
وحبك علمني أسرار السماءِ
نظراتي الى عينيك لم تكفيني
ورضاب قلبك هو الذي يرويني
أرى الليل صبحا
وأرى السراب قمرا
وارى النجوم زهورا
تتكسر احظاني حين اعانقكِ
وأفرغ أكياسي في الكؤوسِ
فأنا من غرامكِ استمد
كل الدروسِ
غناء حبكِ يفتك بجيش الكروبِ
وحربي مع وتينكِ أجمل الحروبِ
هنيئا لعيني ورد الكرى
قد عشقت فيك اجفان الرشا
ساقاتل من اجل حبكِ
فدماء المحبين زهور في الورى
اكتب اليكِ
عنوان قدري
                إني عاشق
بقلمي
علاء النشمي
31/7/2021

الثلاثاء، 27 يوليو 2021

بلابل ‏وتر ‏في ‏بحيرة ‏... ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر ‏محمد ‏الحسيني ‏

بلابل وتر في بحيرة لامارتين***
.......................................................

تخاطر في قميص النظرة

و فكرة من دون أقنعة

نار  تنبع في بداياتها : حروف حركة 

مفرط في ولعي

وله قناديل في مطاردة كحل

في تسلق جدائل نعناع وشرفة

في سلام غامض  جبه إمرأة و  مرآة  غواية

بداية رواية

و عزف على مشطها العاج

نبض، ولذائذ جمل ساكنة

رقائق إبتساماتها من ثغر الفراشة

من زهرة قمر : "غنج قوامها نكهة علكة مفضلة" 

بعثرات تهمس لي  بما جنته أنامل 

لعقيق يتصبب  من  جبينه نافذة

 تدحرجت أصدافه على زجاج 

بلابل وتر في بحيرة لامارتين

( محمد الحسيني )

بين ‏الأهداب ‏ ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعرة ‏فاطمة ‏بلطجي ‏

"بين الأهداب"

هذا أنا 
تراني هنا
داخل عينيها 
وبين  الأهداب

أختبئ بها
كخرزة زرقاء
معلقّة على الأبواب

يعتقد بعضهم بي
أنّي حارس كذّاب

لا ضرر مني ولا أمنع 
عين حاسد 
إذا ما لها  أصاب

أنا هنا لترى بعينيّ
كل غريب
استبشر بوصالها
وظنّه خاب

ألمّع لها الصور
لتميّز بين من تأمنه
ومن منه ترتاب 

لا أزوّر الحقائق
بل أجمّلها بلمسة
تحمل فنّ الخطاب

وأجعل الأنهار 
تتدفّق من 
صحارى وسراب

فترتسم على ثغرها
عناقيد عنبٍ وعنّاب

وتتورّد وجنتيها
من خجل 
كوردة سحرها خلّاب

قابعٌ أنا في عينيها
ولا تراني 
الا بطل قصة لشهرزاد 
في صفحة كتاب

وأخشى عليّ 
من السقوط
لو دمعها 
على وجنتيها إنساب

ستسألني 
من أين جئت
فأتلعثم 
كطفلٍ بالجواب

وربّما تقسو 
لو عليّ حكمت
بالذهاب من غير إياب

كيف لي 
وحبيبتي هي
أن أرضى 
بهكذا عذاب

وأنا الذي بمكحلتها
رسمتني رمشاً
فزادت 
من كثافة الأهداب

سأجمّل مآقيها 
بلمعة فرح
وأحجب عنها 
دمعة عذاب 

فاطمة البلطجي 
لبنان /صيدا

دستور ‏من ‏خاطره ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر مصطفى ‏الحاج ‏حسين

دستور من خاطره … 

                      قصة : مصطفى الحاج حسين .

                              -1-

استدعى الشّيخ ” عوض ” حفيده ” لطّوف ” ، وطلبَ أن يجتمعَ بهِ على انفرادٍ ، وقفَ ” لطّوف “ أمامَ جدّهِ منقبضاً ، فلجدّه هيبة عالية .

تمعّنَ الجّدُّ بحفيدهِ بدقٌةٍ ، فأحسَّ ” لطّوف “ بالعريّ أمامَ نظراتِ الكهلِ الثّاقبة ، واعتقد أنّ الجّدّ سوف يحاسبهُ على أفعالهِ السّيّئةِ ، الّتي ذاعَ صيتها في كلّ مكان ، لكنّه قرّر أن
يكذّب كلّ التّهم الّتي سيواجهه بها جدّهُ . قال الجّدّ :
– أَمَا آنَ لكَ أن تعقلَ يا ” لطّوف ” ؟ .

أطرقَ الحفيد برهةً ، ثمّ همس بصوتٍ مرتعشٍ :
– جدّي .. كلّ ماسمعته عنّي كذب وافتراء .
رمقهُ المسنُّ بنظرةٍ صارمةٍ ، وصاحَ :
– أنا أعرف كلّ شيءٍ عنكَ يا مقصوف العمر
.. فلا داعي للكذب .
تقدّمَ ” لطّوف ” خطوة من جدّهِ ، دمدمَ :
– صدّقني يا جدّي … أنا تبتُ منذ زمنٍ عن ارتكاب المعاصي .
غابت الحدّة عن كلامِ المسنِّ ، تحوّلَ صوتهُ إلى ما يشبه الهمس :
– أنا أريد مصلحتكَ يا ” لطّوف ” … إنّ ساعتي اقتربت ، ويجب أن تأخذ عنّي الوكالةَ ، عليكَ أن لا تضيّع هذا الجّاه ، كلّ النّاس سيكونونَ تحتَ إمرتكَ ، فقط تعقّل ، وتطيلَ لحيتكَ ، وتبدأ بالتّردّدِ على الجّامع .
قال ” لطّوف ” الذي أدهشه هذا القول :
– ولكن يا جدّي … أنا لا أصلح لها ، كلّ النّاس فقدوا ثقتهم بي .

قذفَ المسنُّ سبحته من يدهِ ، وصفعَ ” لطّوف “بنظرةٍ غاضبة :
– أنتَ لماذا لا تريد أن تفهمني ؟! .. قلتُ لكَ أطِل لحيتكَ ، وتردّد على الجّامع ، وسرعانَ ما تعودَ إليكَ ثقة أهل البلدة ، فأنتَ ابن أسياد ، من اليوم عليكَ أن تجالسني كلّ يوم ، حتّى تتعلّم منّي كلّ شيء .

جلسَ قبالة جدّه الهرم .. وهتفَ :
– جدّي … أنا أفكّر أن أعمل في التّجارة .
حملقَ الجّد بحفيدهِ ، ثمّ أشاح وجهه المتجعّد ، ذا اللحية البيضاء :
– أنتَ غبيّ .. عملنا يدرّ علينا ذهباً ، والتّجارة قابلة للخسارة .

                                      -2-

عندما ماتَ الشّيخ ” عوض ” ، كانَ جميع أهل بلدة ” الباب ” ، يعرفونَ أنَّ حفيده “ لطّوف ” هو خليفته ، فقد منحه جدّهُ الوكالة ، أمام كلّ النّاس ، في الجّامع ” الكبير ” ، بعد صلاة
الجمعة .

                                - ٣ -

تماثلَ وجه ” حليمة ” للشفاء ، من الحروق التي سبّبها إبريق الشّاي السّاخن يوم سقط فوقها ، لكنّ الصّداع الهائل لم يفارقها ، بل كان يتضاعف ويزداد كلّ يوم ، و ” حليمة ” تشكو من الألم الفظيع ، تبكي ، وحين حازت على اشفاق الجّميع ،
قالت جدّتها ” الحاجّة ربّوع ” :

– علينا أن نعرضها على سيدي ” لطّوف ” فهو من
أولياء الله الصّالحين .

      فوافق الأهل على كلام ” الحاجٌة ” ، وهكذا أمر الأبّ ابنه ” مصطو ” أن يذهب إليه ، ويرجوه الحضور .

        منذ اللحظة الأولى لدخول صاحب الكرامة ” لطّوف ” ، وبعد أن رمقَ ” حليمة ” بنظرة مستعجلة ، أمر الجّميع
بالخروج من الغرفة ، فتركوه مع ” حليمة ” .

       طلبَ منها الاقتراب منه ، امتثلت لأمره، وضع يده على جبينها ، حدّق في عينيها الجزعتينِ ، ثمّ حوّلَ يده إلى خدّها ، راحَ يتمتم بتراتيل مبهمة ، عادت يده لتمسحَ رأسها ، طلبَ أن تخلعَ عنها غطاء الرّأس ، ففعلت ، راحت يده تمسّد شعرها الفاحم ، أخذت عيناه تشعّانِ ، زحفت كفّهُ إلى عنقها ، تأوّهت ” حليمة ” إذ ما زالت آثار الحروق تؤلمها ، أخذت أصابعه تجسّ كتفيها ، تصاعدت دمدماته :

– هل يؤلمكِ رأسكِ ؟ .
هزّت ” حليمة ” رأسها . عاد يسأل :
– هل مازالت الحروق توجعكِ ؟ .
كرّرت هزّ رأسها ، لكنّ دموعاً حبيسة من عينيها بدأت
تنسكب .
– إذاً مرّغي خدّيكِ بلحيتي .

       دهشت ” حليمة ” ، تراجعت ، فصاح :
– مرّغي خدّيكِ بلحيتي ، فلحيتي مباركة .

       اقتربت الصّبية ، لصقت خدّها بلحيته الضّخمة ، ألصق لحيته بخدّها أكثر ، امتدّت يداه تحتضنانها بعنفٍ ، اشتعلت النّار داخل عينيهِ ، دمدم :

– هل يؤلمكِ نهداكِ ؟ .
بهزّةٍ من رأسها نفت هذه المرّة .
– هل أنتِ متأكّدة ؟ .
– نعم .
ارتفع صوته المبحوح أكثر :
– هل أنتِ متأكدة ، أم أنّكِ لا تعرفين ؟ .
همست ” حليمة ” والخوف قد سيطر على كامل وعيها :
– لا أعرف .

      امتدّت يده إلى نهدها ، تكوّرت كفّه فوقَ النّهد ، راحت أصابعه تهرس الحلمة ، كان النّهد ليّناً ، دمدمَ لاهثاً :

– افتحي أزرارك
تطلّعت إلى عينيهِ الجّمريتين .
– قلتُ لكِ افتحي الأزرار .
برزَ الصّدر الأسمر ، هرعت أصابعه المتوقّدة لترفع الحمّالتينِ ، تأرجح النّهدان ، قبضت يداه الحارتانِ الرّاعشتانِ عليهما ، اندلعَ اللهب من عينيهِ ، وسرت رجفة في أوصالِ ” حليمة ” ، حينَ أبصرت وجهه يستطيل ، همهمَ وقد اتّسعَت بُحّة صوته :

– هل توجعكِ بطنكِ ؟ .
– لا .
رفعَ يديهِ عن النّهدينِ ، قال بحزمٍ :
– تمدّدي أمامي .
تجرّأت ” حليمة ” لتهتفَ :
– قلتُ لكَ بطني لا توجعني .
تراجعَ قليلاً .. تجهّمَ وجههُ ، تقلّصت لحيته وهو يصيح :
– قلتُ لكِ تمدّدي .

            تمدّدت كالميّتةِ ، أسرعت يداه لتكشفانِ الثّوب عن
بطنها :
– لماذا ترتدينَ هذا البنطال ونحنُ في عزِّ الصّيف ؟! .

     لم تردّ عليه ، لم ينتظر جواباً ، تابع رفع الثّوب ، ظهرت البطّن ، تسابقت أصابعه لترفعَ القميص الدّاخلي ، يده تتمرّغ على البطن وتعصرها ، عَلَت دمدماتهِ :

– اللهمّ أرح هذه البطن من الألمِ ، اللهمّ أرفق بهذه النّعومةِ ، بهذهِ الفتنةِ والسّرّةِ ، اللهمَّ مكّني من مساعدتها فهي عزيزة على قلبي ، اطرد عنها الجّنّ والعفاريتَ والشّياطينَ والأبالسة أولاد الكلب ، اللهمّ أرحني ، فأنتَ على كلِّ شيءٍ قديرٍ .

                                   -4-

    عندما سمحَ صاحب الكرامة لأهلِ “حليمة “ بالدّخولِ ، كانَ قد تربّعَ فوقَ اللبّاد وأمسكَ بسبحتهِ .

سارعت ” زهيدة ” أمّ ” حليمة ” لتسأله :
– خير ياسيدي الشّيخ .. طمّني ؟ .

       ابتسم صاحب الكرامة ، نظر صوب ” حليمة “ المصفرّة الوجه ، دمدمَ بعد أن مسّدَ بأصابعهِ على لحيتهِ المشوبةِ بالاحمرار :
– إن شاء الله خير ، لا تقلقي ، أريد فقط أن أبيّت لها حتّى أتأكّدَ ، لهذا أريد شيئاً من أثرها ، كي أضعه تحت مخدّتي عند نومي .
قالت ” الحاجّة ربّوع ” :
– أعطهِ غطاء رأسكِ يا ” حليمة ” .
هتفَ صاحب الكرامة بسرعةٍ :
– غطاء الرّأس لا يصلح ياحاجّة .
سألَ الأب باستغراب :
– لماذا لا يصلح ياسيدي ؟! .
– لأنّني أريد قطعة من ثيابها تكون ملتصقة بجسدها أكثر ، ويجب أن تكون هذه القطعة نجسة ، لأنَّ الجّنَّ والعفاريتَ والشّياطينَ والأبالسةَ ، أعوذُ بالله من ذكرهم ، لا يوجدونَ إلّا في الأماكنِ النّجسة والحقيرة .
صاحت ” زهيدة ” الأمُّ :
– دستور من خاطرهم ، دستور يارب .
تابعَ صاحب الكرامة طلاسمه :
– أريدُ سروال ” حليمة ” ، فهو أفضل شيء ( للاستخارة ) .

                                     -5-

   قبلَ وصول صاحب الكرامة ، طلبت ” حليمة “ من أمّها وجدّتها أن لا يتركاها معه بمفردها .
قالت الأمُّ :
– صاحب الكرامة لا يقبل أن يتركنا معكِ .
وأجابت الجّدة ” ربوع ” :
– الجّن والعفاريت والشيّاطين والأبالسة ، لا.يظهرونَ
لسيّدنا ” لطوف ‘ إن بقينا معكِ .
أرادت ” حليمة ” أن توضّح لهما عن أسباب مخاوفها :
– سيّدنا ” لطّوف ” له حركات مخيفة .
صاحت الحاجّة ” ربّوع ” :
– طبعاً .. هكذا هم أولياء الله الصّالحين .

            أدركت ” حليمة ” أنَّ أمّها وجدّتها ، لا تستوعبانِ ما
تقصد ، لذلك عزمت على المكاشفة أكثر :
– سيّدنا ” لطوف ” ليس من أولياء الله الصّالحين .

      ذعرت الأمّ من هذا القول ، وصاحت الجّدةُ بغضبٍ شديدٍ :
– اللعنة عليكِ ياقصوفة العمر ، أنتِ تكفرينَ ، قولي دستور من خاطره ، قبل أن يفلجكِ ، سيّدنا ” لطّوف ” ابن أسياد .
اقتربت الأم من ابنتها ، وهمست :
– قولي ياابنتي أعوذ بالله من الشّيطان الرّجيم ، ولا تعودي لمثل هذا الكلام ، سيّدنا ” لطّوف ” قادر على مسخنا جميعاً .

                                   -6-

        وصل صاحب الكرامة ” لطّوف ” ، كان عابساً ، استقبلته العائلة بقلقٍ وخوفٍ ، قال الأب “ الحاج كرمو السّعال ” :
– خير ياسيدي .. لقد شغلتَ بالنا ؟! .

         تضاعفَ تجهّم وجهه ، تسارعت أصابعه بتلقّفِ حبّات سبحتهِ ذات المئة حبّة ، نظر صوب ” حليمة “ المنكمشة على نفسها عند الزّاوية ، وقال :
– ” حليمة ” أحرقت ابن ملك الجّنِّ الأحمر ، يوم أسقطت براد الشّاي ، وهذا ما جعل ملك الجّنّ الأحمر ، أن يقسم على
 الانتقام من ابنتكم ” حليمة” .

   ندّت عن ” حليمة ” صرخة ذعر رهيبة ،توجّهت إليها الأبصار بفزعٍ عظيم ، كانت ترتعش ،فكأنَّ خوفها قد تحوّلَ إلى موجةِ بردٍ قارسة .

صاح صاحب الكرامة وهو يحاول النّهوض :
– اخرجوا من الغرفةِ ، ودعوني أعالجها .

                         مصطفى الحاج حسين  .
                                     حلب

سيرحل ‏العبث ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر رشاد ‏على ‏محمود

(سيرحل العبث) 

يوما سيرحل العبث وتشرق
                     شمس الصباح وحينها
 سأحتفي

حين يرحل الجبروت والبغضاء
                        تموت والغى يا أبتِ
 يختفي

حين يطرق الحق باب البائسين
             وتربت فوق مناصري العدل
 كفي

سأشيع الحب والعطف
.               في كل الأرض القفار ولن
 أكتفي

سأكتب الأشعار في قدح
                 الأوزار واجعلها سلسبيل
 أحرفي

سأشعل النيران في الباطل
                          وأثر الحق يا أبتاه
 سأقتفي

وأصرخ في وجه العبث وأصحح
            المعنى إذا التبس والخيرون
 سأصطفي

سأاسس مملكة الرحمة وساجمع
            أنصار العطف ونجعل الحقد
 ينتفي

سنواسي بائس مغدور ونزرع
              شجر الكافور  فهيا ياطيور
 رفرفي

يوما سيرحل العبث وتشرق
                     شمس الصباح وحينها
 سأحتفي
 
بقلم/ الشاعر رشاد على محمود

رقت ‏وراقت ‏ ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر محمود ‏فؤاد

قصيدة / رقت وراقت
...........
شعر/ محمود فؤاد
............
- رقت و راقت ..
- والقلوب تراقصت
- لما نظرت بذي العيون بريق
- سرت كما النور تهدي الفؤاد لعشقها..
- يا ويل قلبي إن أحب عيونا..
- بلورتان من الزجاج تجملت..
- كالسيف يبطش بالحنين  مرور..
- همست ولكن بالدلال تخادع..
- يا قلبي فاهدأ لن تبوح وصالا..
- في العشق تقديس العيون صراحة..
- هل جن قلبك بالعيون سعود..
- قولي له إن كنت يوما ترفعين حجابهم..
- هل للشفاه وللخدود ربيع؟
- بالله ردي بالسفور تحية..
- فالقلب يعشق والفؤاد يميل...
........ شعر/ محمود فؤاد

سلام ‏العرب ‏ ‏ ‏// ‏ ‏ ‏ ‏ ‏بقلم ‏الشاعر ‏سليمان ‏كامل ‏

سلام العرب 
بقلم // سليمان كاااامل 
*********************** علي خلفية الدكتوراه الفخريه في السلام والسلم العالميين .....
**********************
هنا هنا .............في بلادي 
خدعة السلام في كل نادي 

يصدق السذج تلك الهتافات 
ويجني الغرب كل الحصاد

مابالنا نفرح بخدعة مغلفة 
ويسعى الأعداء لنا بمرصاد 

وتمنح الألقاب ...وبها نزهو 
فذاك دكتوراه فخرية الأبعاد 

وتلك رائدة في جمع أتباع 
والمهم في هذا نبذ لأحقاد 

يوغل الغرب فينا ......سبيا 
ويخدر مشاعرنا بذكر لأمجاد 

ويربي فينا...... بالخنا كوادره 
والتي تملأ الساحات بالأعداد 

بل يتزعمون بكل خبث مآربهم 
ونفرح نحن بالسلام الهادي 

يكسرون سلاح العقيدة فينا 
ويرفعون الضد إذا الحق ينادي

ويصمون الأحرار بكل الرزائل 
إرهابيون أنتم من جماعات وأفراد 

ونفرح نحن بشهادات ....معلقة 
على الجدران وهو عين المراد

ياالخيبتنا إن نمنا وعدونا يقظ 
نهلل للضوء .والجهل يرتع بالبلاد 
................................................
سليمان كااااامل .....الثلاثااااء 
في 2021/7/27
يخطر في بالي

سيدتي خطر في بالي أن أعبر لكِ عن شعوري
كلما ابتعدتِ عني يشيخ الزمن يقترب منكِ حضوري
لا تسأليني لماذا خواطري تأتيني ذكركِ لي ضروري
سيدتي إن قررت المجيء إليك سهلي لي الدربلمروري
حذوك تنشرحُ أساريري وتلفني الذكريات والحبور ِ
أنا أثق بالصداقة تعلمين ذلك وتعلمين أنكِ من جذوري
حاولت المستحيل أفلح في أرضكم وأنثر فيها بذوري
ما بين الكرخ والرصافة جسور تعالي وسهلي عبوري
إن لم تتقيدي بالصداقة صدقيني سأصرخ بصوت جهوري
كي يتم اللقاء بيننا عودي لرشدكِ واكْتُبِ لتعودَ أموري
إن أظلمت بالغسق قد لا أهتدي إليكِ ويصمت سروري
وتتكاثر الجند والحراس حولنا وسيغلقون جميع الجسور
كتبتِ عن الرحيل والشرود لعالم آخر تعلمينني جسورِ
لمَ الرحيل

الرحيل ياصديقتي أهون من العوم ضد التيارِ
والقرب منكِ دون جدوى طالما يطول انْتظاري
قاربكِ يعبُّ البحرَ تتلاطم فيه الأمواج بلا بحارِ
تباعِدُ الشواطيءِ يبعد القلوبَ ويُضعفُ الاخْتيارِ
تعلمين أنني أخشى عليك ومن الحساد لا تغاري
دعينا نوقف الرحيل المقيت سوياً يكتمل مشواري
عودي لدوحة الأدب واكْتبي فكركِ كالمطرِ المدرار ِ
خميلتي مفتوحة لكِ لكِ أريكة إن أدبرتْ أهد جداري
ختاماً تذكري أنني كنت دوما أكتب لكِ أشعاري 
نعيم كمو أبو نضال
أنثى الخيال
********
فاتنتي ملهمة القصيد
تطل عيناك من بين سطوري
تمتزج أنفاسك بحروفي
أكتبك بين طيات دفاتري
قصيدة عشق
أرسم ملامحك على وجه القمر
مغزولة جدائلك من سرمدية ليلي
تكتحلين بأحباري
قدت شفتيك من حمرة الشفق
أنثى من نسيم
تختالين فتهتز الكواكب
همسك نغمات 
معزوفة على أوتار المساء
أنثى من نسيج العشق أنت ِ
فاتنتي أنثى الخيال
هلا اتيتِ 
أتلمس أناملك
أغزل من جدائلك قصيدتي
دعيني أضم نبضك داخل قلبي
نحيا معاً ليلة من خيال
***
سالى محمود
عيناك تكتب القصيدة

عيناك تقدح شرارة الشعر
فتخرج القصيدة
ما أنا ؟ ما قلمي ؟
ينسى رصيده
إذ يلقى عيونا عصيدة
ليست القصيدة
حصيده
مدادها ماء العيون
فلا تجعلي الجفون
وصيدة
.....
عيناك تكتب بيان السحر
فهي تصيده
ما أنا ؟ ما حلمي ؟
أمام عيون مصيدة
عين تصيدني
و عين تصدني
فتنبجس أنهار الشعر
الرصيدة
مياهها سحر المقل
تقول ما لم يُقل
و لا أصيده
........
عيناك تكتب القصيدة
بريش الرمش
ينقش قصيده

بقلمي عبد السلام حلوم 26 / 7

" عنفوان عطر مسك"
بقلم محمد ختان
يكفيني اني عشقتك دون حدود
و أبحرت بين أمواج غرامك
يكفيني أني جبت مدار حبك
وسافرت بين عوالم نبضك
يكفيني أني وهبت دون مقابل
وجدت بكل أعماق الوجدان
فصدق القلب يأتي دوما بالمكنون
شعور نابع يخرج شفافا تلقائيا
لا أعلم كيف أمكنني الغرق في غمارك؟
وأنني استلذت المكوث بين ضلوعك
أجدني دوما مشدودا اليك
متعطش للحنين للود للحب
يستهويني البحث عن الهيام
أن أغرق بين طيات العواطف لك
فأنت قبلة نبضي ووجهة خفقاتي
هي أحاسيس نابعة من الاعماق اليك
ومشاعر تولد كلما دخلت محرابك
لو امكن لاهديت لك روحي
فقد بث مدمنا على جرعات هواك
دون انقطاع أو تمرد مسبوق
أنت من سكن الغمار بلا منازع
وهبت لك مفاتيح أرجائي برضاي
فأسلمتك عن طيب خاطر جلوس على عرش
يكفيني أن أفوح عطور عشقك
ورصيدي لا ينتهي ولا ينضب
نسيم الغرام الملحف أريج الهامك
حنين تلوى الحنين يتدفق شلال المشاعر
مليئة أشواق عارمة ومحبة عميقة
ليثني أستطيع أن أعرب حقا جل ما بداخلي...
تمت بقلم محمد ختان 23/7/2021

طرق القرية
................
    إن أدركت عرموطة الملك تطلّ عليك بأنوارها 
                              البهيّة
   خطوة ثم خطوة يدقّ مسمعك طبطبة الطاحون
             وتفوح رائحة الخبز الشهيّة
  ثم يلتقيك مقص طرق الزم اليمين واحذر إنها
                منحدرات صعبة قويّة
 ما أن تركت خندق الجب وراءك تصادفك أكواع
                     ملتوية مخفيّة
       قبلتها عالية معروفة تحتل ثان أعلى قمة
                   في الدولة السوريّة
    تهب النسمات العليلة من غربها لتوّها خرجت
                   من بحر اللاذقية
 أمعن النظر شرقا تعيد الكرّه مرتين يأتيك عبر
             الأثير خرير  نبع الرقرقيّة
   هوجاء وقرقعة سيوف شمالا لا تجزعي أخوة
            لك يحملون نفس القضيّة
 تتربع على شرفة تكسوها أزهار الربيع المزركشة
                    البديعة الزاهية
 تحيطها الجبال من كل حدب وصوب كحبات طوق
                  اللؤلؤ للعروس الصبية
 تغيب الشمس من عصر نهارها كأنها سلكت دروب
                      خفية سحرية
لن أبالغ في سحر جمالها ليس من صنع البشر بل
             من رب الكون هدية
تتربع على شرفة باسطة ذراعيها تتهيأ للصعود لرب
                  الوجود والبشرية
اَخر قرية في الجبال الشمالية الشرقية لمحافظة
                        اللاذقية
عماد نديم خالدو سوريا
إن كنتي ضلعا يا حبيبة اضلعي
أو كنتي قلبي في الفؤاد تربعي

يا حسن قل لي هل أردت عداوتي
كل المحاسن في الجميلة مضجعي

العشق يهوى والمحاسن سيفها
والقبر يوما لا محالة مخدعي

والشعر يعجب إن أتيت مغازلا
وانا بشعري إن اردتي الاصمعي

في الشعر  أهوي في الجميلة قاتلا 
لكن شعري في الجميلة مصرعي 

ما الحل اعجب إن اصبت فؤادها
فالقلب خيلي والمحاسن أدرعي

والحسن يفخر إن ذكرت غمارها
في الحرب قتلا في السلامة مهرعي 

العشق أصل في الجميلة ثابت 
أسس المحاسن في الوقائع مرجعي

ما قال شعرا جد جدك إنما
نطق المحاسن يا جميلة ابدعي 

ما ثار الا في الجميلة غاضبا 
في الحرب ثوري بالنوازل اسرعي 

الروح ثكلى والاضالع هشة
والقلب يجرم والجميلة اشرعي 

في الحرب تهوى للرؤوس تطايرا
والقلب سيفي والمحاسن اذرعي

هذي المحاسن في الجميلة قل لها 
دقي طبولا في الاضالع اقرعي

 الشاعر سرحان خالد الفهد

السبت، 24 يوليو 2021

ليتگ تفهم
««««»»»»«««»»»
اقرأ تقاسيم وجهي
تمهل....
لم العجلة؟؟
حروفي ليست مبهمة
بين طياتها حقيقة مؤلمة
لا تتجنبني
واجهني
ألا تعرف التهجئة؟؟
استيقظ من غفوتگ
عد إلى أول نقطة
 بدأتها معك
كرر الحكاية
اقرأني… 
قصيدة شعرية
أو....
 كما القصص الكلاسيكية
واعزفني
كمقطوعة موسيقية
ارسمني ولون حياتي
كلوحة زيتية
ليتكَ تفهمُ من أكون...
ففي بعض التخلي حب
بل جنون 
فجأة تسلل الفراق
وخلق فجوة 
اندثرت الوعود
وباب الهوى صار مسدودا
أتعلم...
 أنت وحدگ المسؤول
سمحت للود أن يزول
وبين أحضان الفراق
 أعلنت المثول
ليتگ تفهم...
العلاقة  التي تبنى على 
الزيف والإفتراء
تذبل وزخرفها يبهت
وتجعلگ تنظم
 بدل الغزل الرثاء

بقلمي/ همسة بوزيدي/ الجزائر

الخميس، 15 يوليو 2021

كانت لي
بقلمي
علي يوسف ابو بيجاد 
..... 
كانت لي 
اقرب ما يكون
بعد تلاقي 
نظراتنا والعيون
كانت تفهمني 
تسمعني 
قبل ان اقول
كانت ترغمني
وتجبرني
علي المثول
امامها بلهفه
وجنون
وكأنها تستحضر
روحي وبوحي
فصرت بها 
مفتون
ورأيت في حبها
بيتا ووطنا
يوجب علي ان 
اصون
ذاك الحب
ونبض القلب
بكل لهفه 
وبكل شجون
كنت اري 
فيها ذاتي
حياتي
حماقاتي
فصرت بحبها
عاشق مجنون
كانت كل شيء
واغلي شيء
فكانت درري 
المكنون
كانت وكانت
وما زالت
فكيف اخون
....
إلا انها تغيرت
وتبدلت
بل وفضلت 
أن تهجرني
وتتركني
أعاني الي 
يوم يبعثون
فصرت كجذع
نخل خاويه
ليست لحياتي
معني أو اي 
مضمون
بل واعاتب
 نفسي
واسألها
 ماذا فعلت لها
هل اهملهتا
هل لوهله
نسيتها
هل ابخستها 
حقها
فلا أجد 
الا اجابه 
واحده
هي اني تماديت
في ارضاء غرورها
حتي جعلتها
ملكه على
 عرش
قلبي 
فتدللت 
وتكبرت وانكرت
انها كانت
لي 
يوما اقرب
ما تكون
......
بقلمي
علي يوسف ابو بيجاد
#عتاب ملاك 
 ........
يشهد ربي .. اني أهواك
ليس لي  حبيب إلا أياك 
 الأخير أنت
 ..وأنت الأول ..الأبدي
عمياء عيني عن كل الورى
وغير عيونك 
لا ترى
جنة أنت تراك عين قلبي
بك مر الحياة
 يطيب
أصون حبي وأن طال النوى
 اليس قلبك يعلم بغرامي
الست شمعة ذابت 
من لظى لوعتك
لكنها رغم الأسى
 لن تنطفئ.....بهجرك 
ضاع نومي ..
صار السهد يصاحبني.
..ذبل الجسم ومنه
طار العقل
 وبطيف خيالك 
الآن أكتفي
بعد ان كنت بوصالك
 لا أكتفي
مهما ابتعدت 
وعلى الغياب وصبر فؤادي
أعلم أنني مستوطنة
 رغم المسافات
 أضلعك
ياليتك تعلم 
كم أرهقني مر أيام ....غيابك 
عد يا غائبا
 ...أيا كل عناويني 
 أن الشوق أرهق خافقي
 وفي دروب الحنين 
تهاهت روحي
عد لتطيب بك 
جروحي 
 ويهدأ بحبك  فؤادي

👈صفاء شريف

الأربعاء، 14 يوليو 2021

الطفولة الضائعة  :::
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

يسير ٠٠٠
 فى شوارع المدينة
حافى القدمين
رث الثياب
بوجه حزين
لا شمس النهار
أضاءت
و لا قمر الليل
أنار
هائم
لا النوم غازل عيناه
ولا معطف ٠٠٠
من برد الشتاء وقاه
يتنقل ٠٠٠
بين الصفائح
يجمع الأمل الضائع ٠٠٠
ليسكت جوعه
و يبحث عن طفولة
تركته وغادرت ٠٠٠الى
ضفاف الحزن
و قسوة الحياة 
وجد كتاباً
في تلك الصفيحة 
حاول قراءته
و تمنى لو كان 
على مقعد دراسته
يقرأ و يلعب
مع الأطفال
إستمتع بالصفحة الأخيرة
من الكتاب
بها صورة طفل
رائحته تفوح 
من بين الصفحات
حزن ٠٠٠
و أغلق الكتاب بحسرة
و ألقاه بعيداً
و أدرك أنه ٠٠٠
لا يعرف
لا الكتابة و لاالقراءة
و سار ٠٠٠ 
عبر الأزقة
فغفى
و رأى الكتاب
فحدثه عن ٠٠٠ 
طفل الصفحة الأخيرة
و قال :
سيكبر ٠٠٠
 الطفل الحزين
ومن ظلم الأيام
ينهض ٠٠٠ وسيصبح
ذو مكانة 
و شأن كبير
و يضع قانوناً
يحمي الطفولة ٠٠٠ الضائعة
ويصنع من آلامهم ٠٠٠
 خبزاً
و فجراً  جديد
وأثواباً و لباساً
و ألعاباً للعيد
و ينثر
بذور الحب والوئام
لتصح ضمائر
المسؤولين النيام
ما ذنبهم ٠٠٠
لايعيشون طفولتهم
يجمعون قمامتهم
و مخلفات بذخهم
و منها يأكلون ٠٠٠
ويلبسون
و بها يصنعون
عرش مملكة الفقراء
لعل شمس آمالهم ٠٠٠
تشرق
و يصبحون 
أطفالاً سعداء
يحميهم
ملك الفقراء

د. عز الدين حسين أبو صفية
صرخات الألم 
تعالِ لنرى قلبينا 
بعدها بيضاء 
أو من حريق 
أكبادنا سوداء 
أو من الهدم 
على أطفالنا غبراء 
وصرخات الألم 
جعلتها عمياء 
والحق لي لوطني 
صار عندهم غباء 
يا قلوبا باعت الضمير 
بأسعار بخساء 
ثكلتكم أمهاتكم للعدو 
صاروا خدم حمقاء 
يوم العزة والنصر قادم 
والدعس لرؤوس السفهاء
أطفالنا  أبناء مجدٍ 
وفي العالم خبراء 
والنساء هناك تزغرد
للأبطال والشهداء 

هشام العسل
الأَرْضُ الحَيَاةُ.           

وَهَذِهِ أَرْضِي 
وَلِي فِيهَا زَيْتُونَةٌ شَامِخَة
وَبَعْضُ حَمَامٍ ... وَتَيْسٌ...وَقُبَّرَةٌ حَالِمَة
وَلِي فِيهَا أَفْعَى تَرَبَّتْ بِحُضْنِي، بِأَنْيَابِهَا قَاتِلَة
وَبَعْضُ حَمِيرٍ، وَبعْضُ شِيَاهٍ
تُسَافِرُ فِي أَرْضِنَا سَالِمَة
وَبَعْضُ حَدِيثٍ تَدَثَّرْتُهُ مِنْ دِمَائِي، وخزّنْتهُ الذّاكرة
ولي فيها أهل كَشُمِّ الجِبال
سَواعِدهم إن هَوَتْ، كَفِعْلِ الكِتَابَةِ والصّاعقة
وَلِي فِيهَا عمٌّ أبيّ له من أبي أُسْوة رَاسِخَة
ولي قبرُ جَدٍّ حَباني بِعَطْفٍ
وأَوْصَى أبِي بأنْ لاَ أَكُونَ سِوَى قَافِيَة 
ولي بَعْضُ حُبٍّ عَميقٍ، رَضَعْتُ حَلِيبَهُ 
مِنْ نَخْلَةٍ وَاعِدَة.....
وَلِي فيها عِشْقٌ دفينٌ، وبحرٌ من الشّوق أمواجُه عاتية
أنا من هناك بعمق الجذور 
وعُنفِ السّيول، وَعَصْفِ الرّياح
وزقزقة العاصِفة
أنا مِنْ تُرَابٍ عَجنْتُ رُغَامَهُ مِنْ سَيْلِ حُبِّي 
وَمِنْ صَوْلَةِ السَّاقية.
هنيئا لنا الأرض أرض الوعود
وأرض الوفاء، وأرض العطاء والعافية.
أيا أرضُ هبّي إليّ ومدّي مِدَادَ لهيبِ الشّفق
أيا أمّ شقّي الفؤاد، فإنّي عليل
وإنّي أسيرُ دروبِ الغسق
أيا بسمةَ الرّوحِ عند التّجلّي..
وعند التّغنّي..وعندَ حفيفِ الأرق..
تعَاليْ إليّ وحلّي وثاقَ الحُنوِّ
لكَيْ أَلثمَ الصّدر منك وأُسْقى حَليبَ النّزق.
ففي مقلتيك أسافر عبر جناح الزّمان إلى الجنّة النّاعمه
وفي حمرة الخدّ منك يرفّ الإلَهُ كما الوردة الحَالِمه
وفي شفتيْك خفايا التّجلّي وَسِرّ الوجود
وغَمْغمة النّشوة النّائمة..
وَفِي الكلّ منك رحيقُ الوجودِ العميق
وكلّ الذي فوق كلّ الوجود، وفوق النّهى
وفوق تباريحك الهائمه.
وها أنت أرضي أدسّك ما بين جنبي وجنبي 
وأجثو على ركببتيّ أقبّل منك أديم التّراب
وأهفو إذا رفرف الرّيح في سالفيك
أشمّ نسيم الشّذى من نعيق الغراب
وأرْنُو إلى النّور يزهو على خافقيك، كلمح السّراب
وأسْمُو إلى السِّرّ فيك سرى فِي الدّروب 
يشقّ العبيرَ كبحْرٍ عُبَاب
وألْهُو بما يُسْمعُ مِنْ رَنينِ الرّذاذِ عَلَى ضِفَّتَيْكِ
وَمِنْ بَارِقَاتِ السَّحَابِ. 

                    صالح سعيد / تونس الخضراء.
ماتستغربش لما الورد
للندى ينادي
يقوله دا صوت الشمس
جايه تهادي
شقوق الأرض بتكسر
فى أعوادي
ووقت الليل يفوتني
لحن عوادي
ياندى قطراتك تضحكني
تسمع أهالينا فى الوادي
مايسمعها إلا العشاق
اللي يقطف مني ويهادي
تزيد الود والنشوى
بين الأحباب بودادي
يكشر أنيابه شوكي
مايقطف وردي أعادي
ويصرخ صوته مش مسموع
بلاش الغربه يااولادي
ياندى ماتزيد قطراتك
تزيد من ألمي و سهادي
بقطرات الحنين 
افوح بالعطر للغادي
ازين الأرض بالواني
منظرها بهجه لفؤادي
تشوفني العين تتبسم
وتبعد عني الأيادي
ماتستغربش لما الورد
للندى ينادي
                              (((أسامه جديانه)))
أنااااا لست يوسف الصديق
ولا النبي أنا
ولست العزيز انت
ولست ابن أمي
ولست كذلك
ابن أبي
فلا تلقِني بالجُبّ وحيدا
لأنني .. لست أخاك
كما فعل بيوسف أمس
اخوته
لولا أن تداركه الإله
وأنجاه من وعث ٍ
ومن وحش ٍ 
أصابه الطّوى و الجوع
فلربما لن يمرّ بي العزيز
ثانية ً
ولا امرأته
ولا ظاعنٌ فيلقاني
وينجيني
فأموت وسْفاناً
كمداً وحسرة
ربُما
وربّما
جزعا وخوفاااا
و ربّما ..
جوعا وعطشاااا
وربُما اجتمعوا
مع حرارة الشمس
والوحش والضبع
فما جريرتي
أنبئني بربّك
وما ذنبي
حتى تقتصّ منّي
وتقتلني 
في مناف صحراء بعيدة
وحرّ رمضاء ٍ
لهيبها قاسٍ
ليس فيها سوانا
و كثبانا ً من الرمل
تعلونا أشعة الشمس
والسماء ترقبني
وترقبك
ألأنّني عربي
أم لأنني فلسطيني
أم لأنّي من بلاد الشام
أم الحجاز تلقاني
أم اليمن
أم لأنني أقرأ
سورة الإسراء
ومريم  أقرؤها مع الكهف
في صبح ٍ وفي غلس
أم لأنّي من نسل خالد
وصلاح
أفرعون أنت أنبئني
أم تُراك أبا جهل
أم .. أبا لهب
هذا قميصي فِداءً
لتتركني
وهذي حنطتي معه
وهذه وثيقة السفر
فدعني
وخلّيني
وخذ حِذائي معاهمو ( معاهمُ )
خذ كلّ أشيائي
حِليتي
ماسي
خذ اصبعي
خذ معصمي
ويدي
وخذ ذهبي
وطعامي مع شرابي فخذهما
خذ فرسي
وخذ شكالي 
وخذ شطني
خذ فرحي
ودعني أرى قدسي
دعني أصلّي بمحرابها
فريضة العصر
دعني أموت في أرضي
دعني أموت
بأرض أجدادي
فلن يفيدك قمحي
إن قنلتني
ولا أرزّي
أو شعيري
ولن يَفدك صُواع الملك
من بعدي
ولا ذهبي
ولن تفيدك لأمة حرب العزيز حتّى
ولا فرسه
ولا رمحه
ولا سيفه 
ولن تنقذك زليخة
من حلمي
وكابوسي
فدع يعقوب وبنيه
فقد أبصر
ودع الكواكب والقمر
فإن مِتّ
فارتقبني
وارتقب شبهي
بإمساء ٍ
واصباح
وفي العصر
وفي الفجر
سترتجي الموت بعد قتلي 
وتحسّ  أنك مت 
وما مت
وتشتهيه
وتموت مثلي بكلّ يوم
ألف ألف ميتة ومئين َ
فأنا لست نبيّا
ولا أنا شيطانا أو قرينا
ولست أنا صِدّيقاااا
ولا خليلا أنا
هذي جثّتي
وذا دمي
فلا تلغ فيه كالذيب  ( كالذئب )
وتنهش بلحمي
وأعظمي
فوالله
لن يلتقي في أرضي
و قرب محرابي
ذيبٌ( ذئبٌ)
مع الحَمَل
((( يا من آواك البعد )))
أيا من آواك البعد عن ليالينا
........... جمحا الأشواق كم غزت مآقينا
تتطاير الأحبار م الأسطر والحروف
........ وباكية كلمة كتبت بالدمع واسينا
تطول الجفاة ويطوى وصال
...... لكن ذكرك ع الشفاه لازال يحابينا
الوطء على حاف النسيان غدر
............ أن آسرنا سلواك لنهي تلاقينا  
ألا إن جفت محابر كتابي إليك
......... سطرت الكلم بدم يزرفه تباكينا
إنه الشوق يا ابنة الأعطاف
........أنى منه بد ولو تباعدت مراسينا
يجافي الليل نعاس أجفاننا
.......... ويشهد السحر والفجر وخالينا
فليقرأ الطير رسائلي وهو يدنوك
...... عله يقم للهجر حدا لسرمد أمانينا  
أنا المتطفل على هوى الماضي
............. أغزو سرائره وألوم تجافينا 
فإن لن تقم الأقدار جدر الصبر
............. ضرت بالخوالي أنعي نواصينا 
صمد هواك ف القلب مصير
..............فهل لغير مصيرنا تمضي ليالينا
فبماذا لغير أمل اللقاء انشد 
.......عسا الزمان يبدل يوم غياهب تنائينا
&&&&&&& يحيى نفادي سيد
ف 14/7/2021
((( يا من آواك البعد )))
أيا من آواك البعد عن ليالينا
........... جمحا الأشواق كم غزت مآقينا
تتطاير الأحبار م الأسطر والحروف
........ وباكية كلمة كتبت بالدمع واسينا
تطول الجفاة ويطوى وصال
...... لكن ذكرك ع الشفاه لازال يحابينا
الوطء على حاف النسيان غدر
............ أن آسرنا سلواك لنهي تلاقينا  
ألا إن جفت محابر كتابي إليك
......... سطرت الكلم بدم يزرفه تباكينا
إنه الشوق يا ابنة الأعطاف
........أنى منه بد ولو تباعدت مراسينا
يجافي الليل نعاس أجفاننا
.......... ويشهد السحر والفجر وخالينا
فليقرأ الطير رسائلي وهو يدنوك
...... عله يقم للهجر حدا لسرمد أمانينا  
أنا المتطفل على هوى الماضي
............. أغزو سرائره وألوم تجافينا 
فإن لن تقم الأقدار جدر الصبر
............. ضرت بالخوالي أنعي نواصينا 
صمد هواك ف القلب مصير
..............فهل لغير مصيرنا تمضي ليالينا
فبماذا لغير أمل اللقاء انشد 
.......عسا الزمان يبدل يوم غياهب تنائينا
&&&&&&& يحيى نفادي سيد
ف 14/7/2021
بقلمي حين اراك
خاطرة الصباح وكل صباح

حين اراك عند بزوغ وطلوع
كأن الشمس دنت قبل سطوع
و هوت للارض حياء
 وطوعا وخضوع
ام انت شمس نزلت
في فجر سجودا وركوع
اضاتي دونا و محياك
فلق من البدر مقطوع
وانارتي عتم قلبي وزاد
بهاك ضياءا لكل ربوع
ك طيف قزح لاح بصبح
بين الغيم ورذاذ  ك دموع
وعيون اسدلى ليل بها
ستائره
ورمش ك سهم بالكحل منقوع
وقوام كا لباسقات طولا
وشعر ادهم متموج
على اكتاف رواح ورجوع
وفلق من ثلج جيد
ملفوف بناصع  شموع
وخطى مشي القطا
زلال منساب بين روض
والينبوع
إن كان جمال يستحي
والشمس حياء منك تختفي
علمت انك اصل الجمال
ودونك تقليد مصنوع
(بالي بشير)
(( خَيبَةُ الحُبِّ ))
توَالَي علىَّ الليلُ والنَّهار و
الإنكسارُ علي النفسِ صَعِيب
لم يَعُد لي بالعشقِ عهدٌ
سِوَى لقاءٍ يجمعني بكِ قريب
طلَّقتُ الحب للابدِ ، لوعةً و
وَجداً و اشواقاً وأنيناً ونحِيب
فعندكِ اللقاء عابرٌ بلا أثرٍ
بينما عِندي ، به النفسُ تطيب
وعندكِ بلا لهفةٍ واشتياقٍ
وعندي يُطفِىءُ الجَمرُ واللهيب
رأيت منك لا مبالاةٍ وسَئِمت
فيكِ نُصحٌ وإقناعٍ وترغِيب
اتدرين.. فِيكِ نظمتُ أشعاري وكنتِ
 قُمري وشمسِي التى لا تغيب
يا من تحبينَ اغنية (وركبنا على 
الحصان)!! وأنا أعشق (رق الحبيب )
يامُحطِّمةً قلوب الحَيَاري يامستهترٌة ، 
لن يُجدى منكِ ندم ولانحِيب
فيكِ الجَمال قِناعاً ، أأمسيتِ
 يوماً مُلتاعَةً ؟ ، حبكِ مُريب!!!
ظننتُ أن للكمال فيكِ قدرا
 وانه راجحٌ عقلكِ لا يَخِيب
اتعاقبينني .أنكِ كنتِ زبيبة شدَّادٍ
وأناديك ، يا وَجهَ الحَليب ؟
مازلتِ تصُمُّينَ آذانا كأنِّى أُأَذِّنُ
بمالطةٍ  ، هل من مُجيب ؟!!!
د. صلاح شوقي
*** فشّة خُلق ...

                قصّة : مصطفى الحاج حسين .

          مابوسعِ المعلّم " عدنان " أن يفعلَ ، إذا كان بيته يبعد كثيراً عن المدرسة التي يعلّم ُفيها ؟! ..وعليه أن يستقلَّ حافلتينِ للنقلِ الدّاخلي ! .. ثمَّ يتابع طريقه سيراً على الأقدام مدَّة  دقائق ! .

       وماذا يفعل إذا عَلِمنا بأنّ الحافلة الأولى ، التي سينحشر بداخلها ، لا تأتي قبل السّادسة والنّصف ؟! ، ولا يصل إلى محطّةِ المنشيّة إلّا بحدودِ السّابعة ، ثمّ عليهِ أن ينتظرَ الحافلة

الثّانية ! .. ولا وسيلةَ نقلٍ أخرى ، يمكنه أن يستعملها ، سوى " تكسي الأجرة " ويعجز راتبه بالتأكيد ، عن تغطية نفقاتها ! .

       وما بيده إن حاول باستماتةٍ ، ورغم كلّ الواسطات التي لجأ إليها ، كي يعيّنهُ المُوجّه في مدرسةٍ قريبةٍ من سكنهِ ، لكنّ المُوجّه يعتذرُ بحجّةِ أنّ لا شاغرَ لديهِ ؟! .

       ثمّ نوّهَ بأنَّ نقل الأستاذ " عدنان " من منطقةِ " عين العرب " إلى حلب ، بعد، بحدِّ ذاته شيئاً عظيماً وغير قانوني ، لأنّ دفعة زملائه في التّعيينِ ، لم يصدر قرار نقلهم رغم أربع سنوات على غربتهم .

       وما حيلته إن كان قد طلب من مديره ، أن يعفيه من إعطاء الحصّة الأولى ، كي لا يتأخّر على طلابه ؟! .. لكنَّ السّيد المدير اعتذر ، متذرعاً بالبرنامج المدرسي ، الذي لا يمكن تغييره .

       فكرة أن ينقل مكان سكنه ، إلى منطقة أقرب ، مرفوضة بالتأكيد ، ذلك لأنّه يقيم وزوجته وابنتيه الصّغيرتينِ ، في غرفة خانقة وضيّقة عند أهله ، ولا مال لديه للإيجار أو غيره ، فقد تزوّج بالتقسيط ، ولم يزل يدفع من مرتبه ومرتب زوجته الأقساط المترتّبة على عنقيهما .

       السّيد المدير غارق إلى شحمة أذنيه بالبيروقراطية والاستبدادية ، وهو في الحقيقة لا يصلح إلّا أن يكون محقّقاً ، بارعاً في الطّعن والانتقام ، ممّن يتجاسرون عليه ، وممّن ينصاعون إليه أيضاً ، فما من معلٌمٍ خدم في مدرسته ، إلّا وكتب بحقّه أكداساً من التّقارير ، واقترح بشأنه آلاف العقوبات والانذارات ، مستعيناً بالآذن " عبد الفتّاح " ، الذي أطلق العنان لأذنيه وعينيه ومنخاره ، لرصد ما يحدث داخل أسوار المدرسة وخارجها .

       فما إن يصل المعلّم " عدنان " إلى المدرسة ، ويدخل الصّف ، حتّى يقتحم عليه الآذن الباب حاملاً استجواباً خطّياً من السّيد المدير :
- (  بيّن سببَ تأخرك المتكرّر يا أستاذ عدنان ؟! . ) .

       كان يرتبك ويحمرّ وجهه خجلاً أمام طلّابه ، يجلس خلف طاولته ، ليردّ على الاستجواب ويقدّم اعتذاراته الشّديدة التّهذيب ، وكان ينسب تأخّره بالطبع إلى سوء تنظيم المواصلات ، لكنّ المدير لم يكن يقبل هذه الاعتذارات ، فيبادر إلى كتابة تقرير مفصّل ، بحقِّ المعلّم ويرسله برفقة الاستجواب ، إلى المديرية ، مع اقتراحات عديدة ، منها إعادة

الأستاذ " عدنان " إلى الخدمة في الرّيف ، إلى جانب الحسومات من راتبه .

       وكان المدير الذي يتظاهر بعشقه للنظام،  يسجّل ملاحظات التّأخير ، في دفتر الدّوام ، وكثرت الملاحظات من الموجّه بحقّه .

       ضاق بمديره وتقاريره ذرعاً ، وفكّر بتقديم استقالته ، لكنّ دموع زوجته ، ومنظر ابنتاه الصّغيرتان منعاه من اتّخاذ القرار ، فماذا يمكن له أن يعمل إن استقال ؟! .

       واليوم وصل متأخراً كعادته ، يبدو منزعجاً بسبب اقتطاع أكثر من ربع مرتبه الذي قبضه أمس ، وما كاد يدلف إلى صفّه ، حتّى اقتحمه الآذن " عبد الفتاح " ، حاملاً الاستجواب الأزلي :
- (  بيّن سبب تأخّرك المتكرّر يا أستاذ عدنان ؟! ...) .

    تناولَ الورقة بعصبيّةٍ واضحةٍ ، ولم تُخفَ هذهِ الحركة على " عبد الفتّاح " بالطبع ، فقد تمكّنَ من رصدها وحفظها ، جلس المعلّم خلف طاولته ، وشرع في الإجابة ، بعد أن تجرّأ وأشعلَ سيكارة ، ممّا فجّر الدّهشة والاستغراب على وجه الآذن وعلى

عينيهِ الثّعلبيّتينِ ، ولم يعرف ما يفعل .. هل يهرع إلى السّيد المدير ، ويطلعه على ما يحدث ؟!.. أم ينتظر ريثما ينتهي المعلّم من ردّه ، لكنّه في النّهاية فطنَ إلى ضرورةِ البقاء ، كي لا تفوتهُ أيَّة حركة من تعابيرِ وجهِ المعلّم ، الذي شرع في الرّد :

- السّيد مدير المدرسة ، المحترم :

       نعلمكم عن سبب تأخّرنا لهذا اليوم ...

أيقظتني زوجتي كالعادةِ ، كان الفطور جاهزاً إلى جواري ، ازدردتُ لقمتينِ على عجلٍ ، ثمّ أشعلتُ سيكارة ، لأنفثَ دخّنها على رشفاتِ الشّاي السّاخنة ، كانت زوجتي تهمُّ بارتداءِ ملابسها ، لتلتحقَ بمدرستها هي الأخرى ، وقعت عيناي عليها ،

فأثارتني ، مددّتُ يدي وشددّتُها ، طوّقتها بذراعيّ ،حاولت أن تتملّصَ منّي ، جذبتها بقوّةٍ ، قالت :
- سنتأخّر  .
قلتُ :
- طُز .
- سيقطعونَ عنّا الرّاتب .
هتفتُ :
- طُز .
  صاحت :
- ومديركَ .. ومديرتي !!! .
أجبتُ :
- طُز .
- سترتفع بنا التّقارير .
- طُز .

       احتضنتها وصراخها ينبعث :
- مديركَ يا عدنان .. ومديرتي .. لن يرحمانا اليوم .
وكنتُ أهمسُ كالمحمومِ :
- طُز منهم .. واللعنة عليهم .. وعلى مدارسهم ، وتقاريرهم ، وأذانهم .. فليطردونا ، وليقطعوا عنّا الرّاتب ، بل ليقطعوا أعناقنا.. لكنّي لن أترككِ تفلتينَ منّي .

       وهكذا ياسعادة المدير المبجٌل ، أمضينا ربع ساعة من أروع لحظات العمر ، استرجعنا خلالها تلكَ الأيّام الجّميلة ، فأنا يا جناب المدير ، كثيراً ما كنتُ أغفو ، قبل أن تتفرّغ إليّ زوجتي بسببِ طفلتينا ، أغفو وأنا على جمرِ الانتظار ، لأنّكَ

يا جناب المدير ، سرعانَ ما تبرز أمامي لتذكّرني بضرورةِ النّوم باكراً ، والاستيقاظ باكراً ، لألهث خلف الحافلات .

       أعترفُ بأنَّ سبب تأخّري اليوم ، هو الاستهتار منّي واستسلامي لشهوتي ، ويمكنكَ يا جناب المدير ، أن تفعل ما تراه مناسباً ، وليس بإمكاني سوى أن أردّد لجنابكم :

- طُز .. والسٌلام .

       وقرأ المعلّم " عدنان " الكلمة الأخيرة بتلذّذ عالي النّبرة. ففتحَ الآذن " عبد الفتّاح" باب الصّفّ بقوّةٍ ، وخرجَ مذعوراً ، مسرعاً ، راكضاً ، لاهثاً ، وكان الممرّ الضّيق الطّويل ، وبوابات الصّفوف ، والدّرج المؤدي إلى الإدارة ، وسائر جدران المدرسة 

والمقاعد ، وقطع الطّباشير ، وكلّ مافي المدرسة من أثاثٍ ، تهتفُ خلفَ الآذن ، وبصوتٍ جماعي ، قويّ ، يشقُّ عنان الصّمت ، تلك الكلمة التي ارتفعت ، حتّى ارتطمت بعيون السّيد المدير، وهو يقرأها فاغراً فمه على مصراعيه :

- طُز .. طُز .. طُز .

                         مصطفى الحاج حسين .
                                  حلب
شروق الذكرى

على أرائك الذكريات 
همس القلب شعرا 
فوق منضدة الليل
باحثا في قواميس المساء 
عن سحر الياسمين ،وصورة العشق 
لتتحدث لي أمواج الحنين 
عبر منحنيات العناق 

لم يبقى شيء يداعب خاصرة الوجع 
على سواقي السهر .
أجسام الحب ! ضمدت جروحات الغياب ، 
بمناديل النسيان 
ومشطت خصلات الألم
 ،بأنامل الحلم 
المرسل  عبر  صباحات  القبل 
لتتكحل عيون  الفؤاد ،  بأشعة  الشوق .
ويعتصر الصمت  فاكهة البوح 
وترسم شمس المحاكاة 
رقصة الرغبة 
على أهداب خلجات  الوتين.

بقلم فاطمة نسومر
شروق الذكرى

على أرائك الذكريات 
همس القلب شعرا 
فوق منضدة الليل
باحثا في قواميس المساء 
عن سحر الياسمين ،وصورة العشق 
لتتحدث لي أمواج الحنين 
عبر منحنيات العناق 

لم يبقى شيء يداعب خاصرة الوجع 
على سواقي السهر .
أجسام الحب ! ضمدت جروحات الغياب ، 
بمناديل النسيان 
ومشطت خصلات الألم
 ،بأنامل الحلم 
المرسل  عبر  صباحات  القبل 
لتتكحل عيون  الفؤاد ،  بأشعة  الشوق .
ويعتصر الصمت  فاكهة البوح 
وترسم شمس المحاكاة 
رقصة الرغبة 
على أهداب خلجات  الوتين.

بقلم فاطمة نسومر
فاتنة الوجهِ.....

متخفية،،، بسحر مرآتها......

أنتظرتُ غزل أمرأةٍ  بصبرٍ،،
بيوم وضعت سهام الحزن بقلبي......
وأعترشت أجزاء جسدي......
وأنتزعت مني ما أملك.......
بملابس ممزقة،،، رمتني..... 
وجعلتني حارس لبيتي.......

فاتنة الوجه......

أحببتها،، وقدمت حبها لي،، مع مزيج الخَمرِ......
أفِقتُ من سكرتها،،،،،،
بعشيق شاب غنى المال،، وبدلت قلبه، بقلبي...
بهموم قاهرة،، عاشرتها،، ولم أشتكي....
قلتُ،، ولم أشتكي،،،،
أتقاسم أحزاني،، وأنثرها بليالي.....
وهاجس الندم،،، أسكن تفكيري...... 
حزينٌُ،، مهموم الجسدِ......
ساحرة العيون،، هي.....
فاتنة الوجهِ........ 

فاتنة الوجهِ.......

تغلغل سحرها،، بجسدي......
وتعالت بلحظة البرق......
ونالت مرادها.....
ورمت عشيقها الثاني،، في ألبحر ِ.......

فاتنة الوجه...... 

بلحظة.....
عادت..... 
وطرقت بابي،،وتلون وجهها للغزلِ.......
ورمت شباكها ثانية،،، بعد نسيانِ..... 
وقدمت أموال عشيقها لي،،،
تنادي الغزل واللعب.....
حرباءٌُ،، تساحر فريستها،، للصيدِ..... 
بين أغصانٍ يابسةٍ،، تساقطت أوراقها عطشٍ......

فاتنة الوجه......

سحبتُ سهم الحزن من قلبي....
ومسحت قطراته بيدي..... 
وأرجعته لها،،،،
هدية كتبت لها،،،،قليل الأحرف مني.....

غدرك،، أدفأني،،
ب ليلة الشتاء،، وتناسىٰ حبي لكِ..... 
وحررت جسدي،، من سحركِ،،،،
كادت لياليه،،، تؤلمني....
كجرحٍ،، عجز الطب من تخفيف،، ألألمِ.......

فاتنة الوجه...... 

قبيحة السحر........ 
كفاكِ غدرآ،،،،وأبتعدي........
من أوجعني بليلة،،،،وخانني........
تساقطت أوراقه،،،،،
ورميتها،، بسلاتِ مهملاتي.......
أرجعي للهو واللعب..... 

فمسارح الملاهي،،
تنتظر حظور شباككِ.......... 
ناجحة،، بارعة أنتِ،، للصيدِ.......
قبيحة،،،،القلبِ ........ 
تمت.....
                                                  بقلم
                                            سالم الصواف
                                           موصل /العراق

الثلاثاء، 13 يوليو 2021

قصيدة★(لماذا يضيع الحنين؟)★
        ***********************

لماذا على كل درب
أجدك ماثلا طيفا لأشلاء بقايا منايا؟

اذا جاءني الخاطر ألقاك إلهاما
وتمرح عطورك و شذاك بين الحنايا

لماذا أراك بكل بستان
فأهرول إليك ولكنك ترفض خطايا!

لماذا نقشتك بأفكاري
وقاربك هجر شاطئي و مرسايا؟

لماذا أتذكرك بكل جميل
وأنت يوم ببستاني ما سعيت لقايا؟

لماذا أشمك بكل زهرة
وأنت تهجر دربي تحرمني العطايا؟

لماذا أراك ضوء النهار
وصورتي بخيالك رأيتها كالشظايا؟

وكم كنت أبتعد كي لا ألقاك
فأحسك نبضا وحنينا قد سرى بدمايا

فكيف نجومي هوت بثراك
وكيف العبير ما عاد له بقلبك شظايا؟

لقاءك كان لقلبي صلاة
فكيف الصلاة والنقاء غدى كالخطايا!

لماذا أنظرك وملء المقل
شجن وألم ودموع كأني لك سبايا؟

لماذا أراك وقد صرت 
شيئاً بعيداً بعيداً ترك إرث الرعايا؟

لماذا أشعر بعدك بالضياع
وقد كنت بواديك لا تحملني قدمايا؟

سأمضي بعيداً لعلي يوما
أجد الهوى والقلب ما ضل السهاما

****************************
بقلم الشاعرالأديب جمال احمدطلبه محمد
المنصوره الدقهليه جمهورية مصر العربية
قصيدة★(لماذا يضيع الحنين؟)★
        ***********************

لماذا على كل درب
أجدك ماثلا طيفا لأشلاء بقايا منايا؟

اذا جاءني الخاطر ألقاك إلهاما
وتمرح عطورك و شذاك بين الحنايا

لماذا أراك بكل بستان
فأهرول إليك ولكنك ترفض خطايا!

لماذا نقشتك بأفكاري
وقاربك هجر شاطئي و مرسايا؟

لماذا أتذكرك بكل جميل
وأنت يوم ببستاني ما سعيت لقايا؟

لماذا أشمك بكل زهرة
وأنت تهجر دربي تحرمني العطايا؟

لماذا أراك ضوء النهار
وصورتي بخيالك رأيتها كالشظايا؟

وكم كنت أبتعد كي لا ألقاك
فأحسك نبضا وحنينا قد سرى بدمايا

فكيف نجومي هوت بثراك
وكيف العبير ما عاد له بقلبك شظايا؟

لقاءك كان لقلبي صلاة
فكيف الصلاة والنقاء غدى كالخطايا!

لماذا أنظرك وملء المقل
شجن وألم ودموع كأني لك سبايا؟

لماذا أراك وقد صرت 
شيئاً بعيداً بعيداً ترك إرث الرعايا؟

لماذا أشعر بعدك بالضياع
وقد كنت بواديك لا تحملني قدمايا؟

سأمضي بعيداً لعلي يوما
أجد الهوى والقلب ما ضل السهاما

****************************
بقلم الشاعرالأديب جمال احمدطلبه محمد
المنصوره الدقهليه جمهورية مصر العربية
= = = = = = صبا قلب = = = = = = 
غـدتْ ريحي وما مٍـنها هــبـوبُ          
.................. وذاك الـقـلـبُ عـاصٍ لا يـتـوبُ 
وأرَّقـني اشتعـالُ الـرأس شـيـبـاً
.................. وقـلـبي مـثـلُ عــقـلي لا يشـيـبُ 
تُـثـارُ شـجــونُـهُ لـو لاحَ طـيـفٌ            
.................. وتجــذِبُـهُ المـفـاتــنُ والـطـيـوبُ 
ويـلـقـفُ إنْ أتَـتْـهُ سـهـامُ لـحــظٍ 
.................. تـطـيـشُ فـلا يُـبالي، أو تُـصيـبُ 
يخـوضُ النارَ إنْ ما خُـضنَ فيها         
.................. ولا تُــثــنـي مــطــالِــبَــهُ دروبُ 
فيسعى نحـو منعـطفِ الـصبـايـا            
.................. كسعيِ الشمسِ يطلـبُها الغـروبُ 
يُطيرُ صوابَـهُ غَـنَـجُ الـغـــوانـي            
.................. لــهُ فـي كــلِّ غــانــيـةٍ نـصـيـبُ 
إذا مـا مـرَّتْ الـسـمـراءُ يــهـفـو            
.................. وإنْ لاحـتْ لـهُ الـشـقـرا يــذوبُ 
ويُــسـحــرُهُ بِـسـاذجــــةٍ دلالٌ           
.................. وتـأسِرُهُ بـضحــكـتِـهـا لَــعُــوبُ 
يـوقِّــرُ كــلَّ ضـامـرةِ الـثــنـايـــا               
.................. كـأن سـلاحَـها الماضي شحـوبُ 
يَـجُـنُّ بـهـا إذا اكـتـنـزتْ بِـلـحـمٍ  
.................. كـمـا بِـسمـيـنِ ضأنٍ جُـنَّ ذيــبُ
وصوبَ قـصيرةٍ يُـبـدي انحـنـاءً 
.................. ويـرهِــقُـهُ لـــفـــارعـةٍ شُــبـوبٌ 
فهل لي في رحابِ الصدرِ قـلبٌ  
.................. كـكـلِّ الـنـاسِ أم فـيـهِ قـلــوبُ؟  
ضعـيـفٌ في مُـقـارعـةِ الغـواني           
.................. ولـكـن لـيسَ تُـرهِـبُـهُ الـحـروبُ 
كـأن لِـحـاظَـهُـنَّ سـيـوفُ هــنــدٍ           
.................. ويـعجـزُ عـن تـداويـهـا الطبـيـبُ  
أ أنِّــبُـهُ ولــكــنْ دونَ جـــــدوى            
.................. كـمــا لم يُـجْـدِ في مَـيْـتٍ نحـيـبُ 
فـهـل يـبـقى الـفـؤادُ عـلى صِبـاهُ            
.................. وتُرديـني المـعـاصي والذنـوبُ؟
القصيدة من الوافر والقافية من المتواتر
بقلمي / سعد محمود الجنابي
صرخات الألم 
تعالِ لنرى قلبينا 
بعدها بيضاء 
أو من حريق 
أكبادنا سوداء 
أو من الهدم 
على أطفالنا غبراء 
وصرخات الألم 
جعلتها عمياء 
والحق لي لوطني 
صار عندهم غباء 
يا قلوبا باعت الضمير 
بأسعار بخساء 
ثكلتكم أمهاتكم للعدو 
صاروا خدم حمقاء 
يوم العزة والنصر قادم 
والدعس لرؤوس السفهاء
أطفالنا أبناء مجدٍ 
وفي العالم خبراء 
والنساء هناك تزغرد
للأبطال والشهداء 

هشام العسل

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...