بما رأيت على ارض الشام واليمن
واشهد بأني غريب الدار في وطني
وموطني لم يعود كماضي الزمن
نم ياشهيد قرير العين لست أرى
من يشبهوك سوى باللحد والكفن
نم ياشهيد وبلغ كل من رحلوا
بأن إخواننا يسقوننا المحن
واشهد بأنا غثاء لامقام لنا
قلوبنا قد غزاها الجبن والوهن
عاد الزمان فقطاع الطريق على
مداخل العبر بل في ضاحية عدن
في كل يوم لنا حدث يؤرقنا
يدمي القلوب ويغشى ارواحناالحزن
ضاع الأمان فلا أمن بحاضرنا
مات الضمير وغاب الدين والسنن
أبو رأفت صالح علي الأسد
السبت ١١سبتمبر ٢٠٢١م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق