الأحد، 27 فبراير 2022

شق عباب السماء صهيله
وارتج الكون لخبره
ما الذي جرى وكيف ابصر
النبي خليله
يرى البراق وجناحيه
اليه دليله
صف في طاعة النبي
وابرق في السماء به
كانه وعد انتظره
في  نهاره وليله
ورافق  الامين في تلك
الليلة التي اسري به
في ثنى الطيف طيفه
وبيت المقدس في مهجته
كتب القدر اسمه وانبثق
دهر كما نساىم الريح
وعليله
اشفى المهج واطفى
للقلب ناره وغليله
ابصر كل شيء بحقيقه
وكيف  مرد المرء
وكيف بالنجاه فرحه
وجبريل دليله
ما تلك  وما هذاوذا
كيف مصيره
سلام على ليلة الاسرى
وعلى القدس وما حف
الوعد لنبيه من كل شذاء
ابرق برعد الغيث
يغسل ما قبله ويعيد
للارض عشبه تكتسي
وبالماء تستقي وتنشد
مع وقعه وخريره
والعين تنجلي وترى
ما لم ترى الا في ما رواه
في حديثه
الشاعر علي صالح المسعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق