شق عباب السماء صهيله
وارتج الكون لخبره
ما الذي جرى وكيف ابصر
النبي خليله
يرى البراق وجناحيه
اليه دليله
صف في طاعة النبي
وابرق في السماء به
كانه وعد انتظره
في نهاره وليله
ورافق الامين في تلك
الليلة التي اسري به
في ثنى الطيف طيفه
وبيت المقدس في مهجته
كتب القدر اسمه وانبثق
دهر كما نساىم الريح
وعليله
اشفى المهج واطفى
للقلب ناره وغليله
ابصر كل شيء بحقيقه
وكيف مرد المرء
وكيف بالنجاه فرحه
وجبريل دليله
ما تلك وما هذاوذا
كيف مصيره
سلام على ليلة الاسرى
وعلى القدس وما حف
الوعد لنبيه من كل شذاء
ابرق برعد الغيث
يغسل ما قبله ويعيد
للارض عشبه تكتسي
وبالماء تستقي وتنشد
مع وقعه وخريره
والعين تنجلي وترى
ما لم ترى الا في ما رواه
في حديثه
الشاعر علي صالح المسعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق