الأربعاء، 31 أغسطس 2022

أحبك ، وماذا بعد!!!!

بقلم الكاتب  د محمد أسامة الفتاوي

كحيلة الطرف ، حوراء ، بحسنها

تملكت مهجتي واستوطنت وجداني

وتربعت سلطانة بلاطها خافقي ووتيني .

ما كنت احسبها ذاقت مزيج الوجد والشغف

وما كنت ادري انها في الهوى تقاسمني بلواه .

حسبت الرجال لم يجدوا لقلبها دربا ولا عنوانا

وان كاسات الوجد لم يلثم مبسمها شفاها

فالفيتها بدل الاقداح منه قد شربت دنانا …!

ما عادت تطيق سهرا ولاصبرا عن الوصال ،

وبادلتني البسمة عتابا ولوما ورحنا الى سجال ،

قالت : اما كنت تنظر اليوم الذي يغير حالي ؟ !

ها قد تملكني الغرام واضحى على الفؤاد سلطانا

واينعت البراعم واشتد الغصن واستوى عودي

فاقتحم واحتي قد فاح شذى ثمراتها

وانتقي ما طاب إن قطافها قد حان…!
أحبك،
إلي صدرك أرتاح
أحتاج إلي نبضك مفتاح
ان قلبي لقلبك سواح
ان عطرك يفعل بي ارواح
ان رهقي يبعد ويُزاح
ان الحلم قريب ومتاح
انت وسامي حقاً ووشاح
خلوداً ونعيماًوصنو سماح
طعمك بلسم ووردا وقاح
على سبيل الختم كتفاح
تغذي قاضمها فيرتاح
وجهك
بحر اسبح فيه وانا سباح
صدرك مأمني
ألجأ إليه وفيه أرتاح

احبك لأرتاح .
الطيور المهزومة

من حين لآخر
تهب زوابع المطر
وأنتصر

أنتظر امرأة تمر
في جلباب تبتسم
وتتذكر

امرأة تعرفني رائحتها 
وردة طافحة
 تنتظر
 
هي رحلة عمر أكتوي بأوارها
أعاير فيها المشي ولا أضجر
أصبر

تمسكني في قساوة البرد
أجمع لها كل أغصان الشجر
أضحك لها بعد السحر
لكن مخالبها تقهر

أحدد الكلمات ليخضر ليلها 
أزيل الغطاء على وجه القمر
لعل الزمان ينحدر
وأقرر

يتحد تاريخنا المهزوم 
يلتقي الفكر والنظر
أنا أسكت وهي تضمر
أنا أنتظر .. وهي تتذكر

ما هذا العصر
هاته القافلة تعرفني
سأختفي في جوقتها
لكن المواقف تثأر
إنها ريح عاتية تمر

هذه مظاهر امرأة شقراء تقر
تنتعل الخطى وتشعر
دفاترها تعرفني منذ الصغر
تريدني اللحاق بها وتحاور
إنه موت يمر

وأنا راع أتوسل
لا كتابة ولا نشر
 عالم أصلح ما أفسد التاريخ وأنكسر
 بياض يصيح بكل جهر عبثا 
 ويسهر

احمد انعنيعة
أنتِ الحياةُ
أنتِ الحياةُ وأنتِ روحي والمنى
وبدونِ حبكِ لا أعيشُ وأنعمُ
عمري فداكِ ومهجتي وجوارحي
وإلى الوصالِ أظلُّ أهفو أحلمُ
ولكِ الوفاءُ محبةً وعبادةً
وبغيرِ طيفكِ لا أهيمُ وأُغرمُ
ويلفُّ طيفينا نسيجُ غمامةٍ
من عطرِ نرجسةٍ به نتنعَّمُ
فنذوبُ وجداً ثمَّ نُمسي واحداً
كلُّ الفواصلِ بيننا تتهدَّمُ
تتمازجُ الأنفاسُ تشتبكُ الشِّفا
كلُّ الخلايا تلتقي تتناغمُ
رباهُ ما أحلى الغرام يُحيلُنا
بعد التنائي واحدا نتلاحمُ
حكمت نايف خولي

الثلاثاء، 30 أغسطس 2022

من كتاباتي

       ( حكاية السهر )

لعبنا كثيرا في بداية حب النـــــــساء
و سهرنا في مرتع الصفحات كما نشاء

و اتت ليلة غربية وصفها الاتـــــــــــي
في اول الليل الجميل رائع و شتـــــاء

و كانت في ربيع بين احضان الخريــــف
حين كان الصيف يمد ذراعية يشد المساء

كانت فرحة كبرى بكبر الليل كانـــــــت
تدعو السهارى في العشق بالاغـــــــواء

هي سهرة فيها السعيد يغني و يمـــــرح
لا همه الخوف بل كانت تحمل لون الهناء

اعطني من عيون الوفاء صورة عربيــــــة
كأنها الحور تحمل الصدق بكل وفـــــــــاء

و هدية رمزية وصلتني كأنها قطـــــــعة
من ماس و جواهر و روح فيها النقــــــاء

بقلم الكاتب حسين منصر.
إمضاء د. حسين بشيني 
                                          ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

                        ورقة من كتاب الخريف ...

ما للتي كانت نظيرة في سحرها ترفل الاغصان ،

تعبق بالطيب الزكي فمنه تتعطر الافنان

أضحت كئيبة مثلي تنادت لها الاحزان ؟

تجعد وجهها وتصلب صدغها واصفرت الوجنات ،

خبى بريق الحلم فيها ونضبت من عينها العبرات ،

تلك التي متى تعزف الانسام كانت لها اوتارا ...!

وللطير في كل مصر مبيتا أنى ابتغت وأوكارا .

كم ألهم حسنها الأقلام واوحى لها نثرا وأشعارا !

كم تناجى في ظلها العشاق وحفظت لهم أسرارا !

وا حسرتي ! لقد هرمت وأحاط بها الهزال

واستسلمت في صمت على بساط الثرى ،

بها الريح تلهو و تجثو على صدرها الأوحال ...!

                عين دراهم في 28_8_2022

الاثنين، 22 أغسطس 2022

حكايَةُ عمْرو
مِنْ نُزوحٍ لِنُزوحِ...جالَ في الأقطارِ عمْرو
مِنْ شَتاتٍ لِشتاتٍ...ضاعَ في الأمصارِ عُمْرُ
مُنْذُ أنْ كانَ رضيعًا...هجَّرَ الأُسْرةَ غَدْرُ
فرَّقَ الشمْلَ عَدوٌّ...سَعْيُهُ في الأرضِ كُفْرُ
بثَّ فِكرًا عُنْصُريَا...دأبُهُ ظُلْمٌ ومَكْرُ
قدْ طغى لمْ يألُ جُهدًا...وَجِهادُ النذْلِ شرُّ
كُرْهُهُ للحقِّ طبْعٌ...عهْدُهُ للسِلْمِ هِتْرُ
قولُهُ إفْكٌ صريحٌ...وَعْدُهُ زَيْفٌ وَخَتْرُ
قلبُهُ للحِقْدِ مأوىً...رأيُهُ بالغيرِ كِبْرُ
إنْ سطا برًا وبحْرًا...هلْ يًصيبُ النذلَ ضُرُّ
إنْ سعى شوقًا لِحربٍ...هلْ يُجيزُ الحربَ عُذْرُ
شبَّ عمروٌ في منافٍ...جوّها قرٌّ وحرُّ
عاشَ فيها كغريبٍ... وحياةُ الغُربِ قتْرُ
ما لَهمْ في العيشِ حظٌّ...ما لَهمْ عِزٌ وَفخْرُ
عيشَةٌ لا خيْرَ فيها...خيْرُها شكٌّ وجَوْرُ
بينَ غُرْبٍ هلْ سيأتي...لاجئًا في الأرضِ خيْرُ
إنْ تخلّى البيدُ عنْهُ...عيْشُهُ ذُلٌّ وَهدْرُ
مِنْ ظلامٍ لظلامٍ...أينَ مِنْ عينيْهِ فَجْرُ
لِعَدوِّ البيْتِ شأنٌ...وعلى الأعرابِ أمْرُ
وإلى التطبيعِ جهلًا لمْ يَعُدْ في الأمرِ سِرُّ
لمْ يعُدْ عيبًا وعارًا...كلُّ ما في الأمرِ جهْرُ
لمْ يَعُدْ للْعُرْبِ صَقْرٌ... إنّما للْقَنصِ صقْرُ
لمْ يَعدْ للبيدِ ذخْرٌ... كلُّ ما في البيدِ وِزْرُ
شرَفُ الخيْمَةِ ولّى...قدْ غزا الخيْمةَ قَصْرُ
أرضُنا صارتْ مشاعًا...لِعَدوِّ الأرضِ حِكْرُ
ما لنا في الأرضِ قوْلٌ...ما لنا يا ربُّ فِكْرُ
يومُنا ذُلٌّ مُميتٌ...ليلُنا سُكْرٌ وخمْرُ
إنْ صرخْنا أو بكيْنا...ليسَ للأعرابِ خُبْرُ
هلْ لِصُمٍّ أوْ لِبُكْمٍ... في الدُنى يا عُربُ بِشْرُ
هلْ لِمنْ هُجِّرَ غصْبًا...وَقُفَةٌ غضْبى وَبِرُّ
هلْ لِمَنْ عُذِّبَ ظُلْمًا...بيتُهُ القسْريِّ أسْرُ
هلْ لَهُ حقٌّ عليْكُم...أم حوى الأعرابُ قَبْرُ
بلْ وصمتُ الْعُربِ رعْدٌ...وعلى المظْلومِ نُكْرُ
ضاقَتِ الدُنيا بعمروٍ...قُطْرُها يا ربُّ شِبْرُ
كلَّما حلَّ بِأرضٍ... فرْشُهُ نارٌ وجمْرُ
قدْ هوتْ كلُّ الجُسورِ...لمْ يَعُدْ للقُدسِ جِسْرُ
بينَ عُرْبٍ عزَّ نصْرُ...بينَ غُرْبٍ عزَّ يُسْرُ
مِنْ جحيمٍ لجَحيمٍ...عيْشُهُ قهْرٌ وَعُسْرُ
إنْ شكا يومًا زعيمًا...أبسَطُ الأشياءِ زَجْرُ
إنّما السائدُ حقًا... قطعُ رأسٍ ثُمَّ بَتْرُ
ذاتَ ليْلٍ بعدَ قهْرٍ...دامَ عُمْرًا ثارَ عمْرو
لمْ يَعُدْ في القلبِ صبْرُ...لمْ يَعُدْ للصَّبْرِ صدْرُ
لمْ يَعُدْ للْجُبنِ قولٌ...لم ْ َيَعُدْ للْخوْفِ دوْرُ
كلُّ ما يهواهُ قُدْسُ...كلُّ ما يخشاهُ بحْرُ
رُغْمَ هذا ظلَّ يمشي... ما لِعمروٍ مِنْ مَفرُّ
وصلَ الشاطئَ ليلًا...وكأنَّ اليومَ حشْرُ
في سِفينٍ قدْ تداعتْ...فُرَصُ الإنقاذِ صِفْرُ
إنَّما هلْ مِنْ رُجوعٍ... إنْ بدا الإبحارُ خُسْرُ
رقمٌ ما قدْ تبقّى...مِنْ غريقٍ ليسَ ذِكْرُ
كلُّ ما قدْ كانَ يرجو...عيشةٌ للنفْسِ سَتْرُ
بعدَ أنْ هُجِّرَ غصْبًا...ما سبا عيْيْهِ تِبْرُ
لم يكُنْ للتِّبرِ معنىً...لمْ يكنُ للماسِ سِحْرُ
في المنافي كلُّ عيشٍ...حلْوُهُ سمٌّ وَمُرُّ
كيفَ لا يبغي هُروبًا...مِنْ بلادٍ لا تُسِرُّ
كيفَ لا يبْغي وصولًا...لثرىً طُهرًا يَدُرُّ
لثرى قُدْسٍ شريفٍ...دربُهُ وردٌ وزهْرُ
قدْ طغى الحِقْدُ عليهِ...فأصابَ الطُهرَ خَثْرُ
إنَّما للصبرِ حدٌّ...وَلِشوقٍ مُسْتَقَرُّ
قد يصيبُ البرَّ حقْدٌ أو يصيبُ البحرَ وغْرُ
في كلا الحاليْنِ سُوءٌ...في كلا الوضعيْنِ دُحْرُ
صعَدَ المرْكبَ عمروٌ... وعليْهِ الناسُ كُثْرُ
أبحروا ليلًا ليافا...سافروا والجوُّ قرُّ
وبِيَمٍ باضْطِرابٍ...موجُهُ مدٌّ وجزْرُ
وَسماءٍ في ظلامٍ...لم يُضئْ للحشْدِ بَدرُ
ظهَرَتْ يافا صباحًا...لِيَتِمَّ اليومَ نَذْرُ
لَكَ يا ربُّ ثناءٌ...لكَ حمْدٌ لَكَ شُكْرُ
لبلادي اليومَ إنّي عائدُ فكَّرَ عمرو
ليسَ بي شكٌ وَريْبُ...ليسَ بي خوفٌ وَذُعْرُ
قبلَ أعوامٍ لِيافا...جاءَ منْ ظلّوا وفرّوا
وأنا المولودُ فيها...هل جزاءُ العوْدِ دُسْرُ
ها هُنا يافا تنادي...ابْنَها والقلبُ زهْرُ
عُدْ إلى حُضني حبيبي...إنُّهُ يومٌ أغرُّ
عودَةُ مُثلى لقلبي...ما لها في الكونِ سِعْرُ
جئْتَني فاليومُ عيدٌ...بل وعيدُ العوْدِ نصْرُ
أنْظُرِ الأجواءَ تزهو...فنسيمُ العَوْدِ عِطْرُ
عُدْتَ أهلًا عُدتَ سهلًا...قبلكَ الأحياءُ قفْرُ
نزلَ الشاطئَ عمرٌو...قلبُهُ الطيِّبُ غِرُّ
فإذا بالغِرِّ يُرمى...ثمَّ مقْتولًا يَخرُّ
د. أسامه مصاروه

// رحيل دون وداع //
======================
بقلم جليلة فريدي 
 على صخرة الرحيل 
سئمت الترقب وحيرة الانتظار..
انطفأت فوانيس الفرحة بوجداني ...
غاب من كان  يوقظها كنسيم الصباح 
  ومساء تفرح النجوم والقمر بهمس يغازل خيوط الفجر  ...
 قتلتني بسم صمتك الرهيب 
وقطعت حبل الوصل بسكين مريب..
حملت أثقال الليل وحلكته فوق أكتافي  تلحفت بعباءته أشتم فيها رائحة الشوق بعبق الذكريات ...
لازلت أتذكر  يدك التي امتدت لي من أبعد الحدود لتحميني من صقيع البرد  وقحط الصيف ..
رحل دون وداع 
ومات الشوق شهيدا بمشنقة الجفاء 
وحدي  أجر عربة تحمل حقيبة ذكرياتي .
لا زلت أتذكر صدفة اللقاء ..
أسافر في دهاليز الذكريات على قطار الوجع ..
تختبئء همساتك في مقصورة ذاكرتي التي تحرمني لذة النسيان ..
على وسادة الليل أسكب أدمعي..
السقم  أنهك  قواي 
حاولت تشييع غيابك 
وجدتك اتخذت من قلبي مقبرة  ..
أسنان القدر قضمت  جل أحلامي ..
كيف أجمع فتات حلمي من سلة السراب والأوهام ..
أحاول سد ثقوبها  بكف يدي لكنها تنهمر كماء  من أعلى  شلال..

تمنيت إعادة الشباب لتجاعيد  الزمان 
وتكون لي ربيعا يزهر 
وأريج أزهار  عبقها يريح خاطري 
وخيوط فجر  تتسلل إلى عتمة روحي  الظمانة لغد أفضل ...
أمام رحيلك التزمت الصمت القاتل 
  ودفنت  قلبي في  مقبرة  اللامبالاة
وسقيته بماء عيني ..
بل جرعته  مر العذاب  ووجع الهجر ..
انطفأ فانوس الفجر  ولم  ننتظر عودة الطيور وقت المغيب.. 
رحلت في وهج  النهار مع أشعة الشمس الحارقة....
ربما هي أرحم  من لظى  الجفاء  ونار الهجر ..
حينها أطفأت نور روحي 
ولم تمتد يدك حتى لمصافحتي 
لأستمتع  بطقوس الوداع المر..
وأغسل  وجع مهجتي بماء الصبر .
وأجر ذيول خيبتي  وأعاتب  روحي التي تأبى  نسيان رحيل بدون وداع..
بقلم جليلة فريدي 
من المغرب

الأحد، 21 أغسطس 2022

أُذْكُريني.........
أُذْكُريني إذا غاب النهارْ
وأسدل الليل الستارْ
وغَلَقَتْ أكمامها الأزهارْ
ونام ساكني الأشجارْ
وتَدَلَتْ من الأفرع ثْمارْ
وصمتت سيمفونية الأطيارْ
وهمست معزوفة  الأمطارْ
تتساقط لنشر الإخضرارْ
وتعودُ ثانيةً للبحارْ
خَلْقُ  الواحدُ القهارْ
********&*،،*،******
أُذْكُريني إذا بدأ الحوارْ
وانطلق السحر والأسرارْ
و فَرِحَتْ بالكتابةِ الأحْبارْ
وتَراقَصَتْ الأقلامُ بالأشعارْ
***&***********&****
أُذْكُري إذا بزغ القمرْ
وذُبنا عِشقاً في السهرْ
وعانقَ القوسُ الوترْ
وتعالت ضحكاتٌ السَمَر
**&**********&*&&
أُذْكُري إذا هدأ العَمَارْ
وتناثرت أضواء الديارْ
وهامت أرواحُ الصغارْ
ولم يَنَمْ بَعْدُ الكِبارْ
***************&&*
أُذْكُريني بَعدَ ما ضاع الهوي
وتَجرعتُ من سم النوي
وقتلني شوقي والجوي
&******************
أُذْكُري قلباً أبكاهُ الضنا
وفاضَ وجداً فانكوي
وبني صرحاً فهوي 
أُذْكُريني ياروحي أنا

********&&***&&&&
أُذْكُري عُشاً جمعناه
وليلاً سهرناه
وبدراً لمسناه
وحباً كتمناه
وعمراً قضيناه
وحلماً خسرناه
وخَمْرْ عشقٍ شربناه
وأسكرنا معنا الحياه
أُذْكُريني  يا فتاه
******&&*&****
احمد ابراهيم  الجيار
مصر بورسعيد
......هي الجزائر.......

هي  الجزائر    دار  الجود   و   الكرم.
ضمّادة  الجرح  في  الأحزان  و الألم.

خيراتها  في   خطى   الأيّام    سابقة.
أمّ حنونٌ   و  ما  كانت    من    العدم.

فاسأل ليال  الوغى والدّهر  من  زمن.
حتما   سيخبرك   التّاريخ    من   قدم. 

تاج  على   الرّأس  منقوش   بذاكرتي.
تلك   الملايين  من  أهل  و من   همم.

حماك  ربّ الورى  من كيد  و من  نقم.
و  أمطر    الأهل     بالٱلٱء   و    النّعم.

أراك  كالنّجم   في   الٱفاق    و  القمم.
تبدي شّموخك في الأجواء  يا   علمي.

بشراك   يا   وطني   فالرّوح    قادمة.
يا  قلب  أبشر   و يا   شفاه   إبتسمي.

          ......عماد فاضل........
                   (س . ح)
أنا نجمة تكتب اسمك بعطور 
لحظة دفا وحنان تحضن عيون
حلمك وإن رحل في القلب محفور
صوت خطاك يعشقك في الدروب. 
أنا عشقك مرسوم فوق الضي 
وسنين حنين تحكيه ديار الحي
يا ألف ليل يضمنا يسبق خطاوينا 
وصوتك في قلبي تحكيه غناوينا
يا غصن التوت وقمر على الباب 
وألف ضمه وجع وحكاوي الغياب 
يا عشق العمر كله يا زهرة نديه
وكل حروفي ما ترسم فرحه معديه 
آه على عيونك والحب أنت منتهاه 
ومرايه ترسم جمالك تقول الله 
طرحتك من الليل وكحلتك حكايه 
والشاعر يعشقك وأنت يا عمري النهايه 
نفسي أكتب عن حبك ألف قصيدة 
عن جمال طلتك وسحر التنهيده 
موال عشق. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر
من كتاباتي

‏    { إشتياق }

يا غايتي لبيك جينا ملبينــــــــــــــا
في غاية الأحساس بالحب لك جينا

يا موطن العز الاصيل و أهـــــــــــله
يا دار حبي يا أحلى أمانينــــــــــــــا

يا قمرة تضوي في سواد اللــــــــــيل
هل من ملاك الأرض نور يضوينـــــــا

يا منبع الأعجاز في دنيا الـــــــــهوى
أنت السكينه و منك الحب يكفينــــا

يا غاية الحلم السعيد و صبــــــــــــره
يا ملتقى العشاق بالحسن تحيينــــــــا

تاه الجمال و تاه الحزن و الأوهــــــــام
و بنت بنا حصون الورد تحمــــــــــــينا

‏<>
بقلم حسين منصر.
وصية والد لابنته:

 يــا بْـنـتـي بـنـتَ الـكـرام
 غــرِّدي مـثـلَ الـحــمـــام
   
 لـن يـدومَ الـكـربُ دهـــراً
 فـاهــدئـي حـتـى تــنـامـي

 فضفـضي فـالـعـمـر يعـدو
 واســمـعـي مـنـي كـلامـي

 لا تــعــيــري الـهـمَّ  أذْنــاً   
 لاتـــبــالـي.....بـــالأنـــام

 واســـتــغــلِّـي كـلَّ وقــت ٍ 
 فـي صــلاة ٍ.ـ...أوصــيـام ِ

 كلُّ حــزن ٍسـوف يـمـضي
 فـلـتـجـودي... بــالـقــيــام

 واقــرئـي الــقــرآن دومــاً
 واسـتـعـيـذي ثــم نــامـــي

 يـابْنَتي قـد عـشـت عـمـراً
 فـاســتـفـيـدي مـن كلامـي

 لا تـــبــالـي..بــالــرزايـــا
 واهــزمـي لــيــل الـظــلام

 وافـــرحـي....فـي كـلُّ آن ٍ
 ذاك قــصـدي...ومــرامـي

 إنَّ مـوتـي.....في اقـتـرابٍ
 بــلِّـــغـي الدنـيــا ســلامـي

 بقلمي لمياء فرعون
 سورية-دمشق

الأحد، 14 أغسطس 2022

،،،،،،، صوره للواقع،،،،،،،،،،، 
عامي
بقلم الشاعر خالد كرومل 

بعض الناس لابسه لباس أبيض
وداخل القلب مليان حقد و سواد

والضحكه فوق الوش عايشه منوره
والحزن فارش القلب عامل حداد

الصوت فوق شواشي النخل العالي
صوت بطال آخره نار ورماد

أهل شر في كل معركه تلاقيهم
شايلين سيوف حرب عنتره بن شداد

وقت الثوره عملوا فيها رجاله
فرضوا آتاوه يومها على العباد

حتى الأكل والشرب عندهم عاده
في الفرح والحزن أكل الزاد

عايشين في دنيا غير الدنيا
كل دنيا هم دين بدون سداد

وقلوب بسيطه عايشه الحياه فرح
لما تقابلهم تحس الحياه أعياد

هي الحياه كده زي البحر
فيها سمك بسيط وسمك رعاد

الشاعر خالد كرومل
يا مالكين الشأنَ
قلبي يئنُ من الجراحِ ونزفِها .... 
ومن الهمومِ ووخزِها يتوجَّعُ 
هو قابعٌ في الجوفِ يرجفُ ناحباً .... 
والدَّاءُ يعصفُ في الحشا ويقطِّعُ 
والروحُ ترشفُ من عصيرِ عذابِها ....
 مرَّ الاسى ومن الكآبةِ ترضعُ 
والفكرُ يشقى جامحاً متمرِّداً .... 
لسوى الحقيقةِ جوهراً لا يخضعُ  
عانيتُ من ثقَلِ الهمومِ كفايةً ..... 
وجرعتُ من سُمِّ الشَّقا ما يُشبعُ 
وتكبَّدَ الجسدُ الضَّعيفُ من الأذى .....
 ومن الوِصابِ وسوئه ما يُفجعُ 
حتى غدا في كلِّ موضعِ إصبعٍ ..... 
من هيكلي وجعٌ عصيبٌ  مُفزعُ 
فصبرتُ والآمالُ تُنعشُ خاطري .....
 وجلُدتُ والأحلامُ تُزهرُ تَينعُ 
وطويتُ أيامَ الضَّنى بعزيمةٍ ..... 
وبعزَّةٍ وإرادةٍ لا تخنعُ 
والآن أرقبُ ،والفؤادُ ممزَّقٌ .....
 عرشَ ابنِ آدمَ يُستذَلُّ فيَركعُ 
قيمٌ وأخلاقٌ تُمرَّغُ في الثَّرى .....
 والمرءُ باتَ مهمَّشاً لا ينفعُ 
هو في عروضِ البيعِ أبخسُ سِلعَةٍ ..... 
وإذا خوتْ يُمناهُ يُرفَسُ يُصرَعُ 
في جِحرهِ المهجورِ يُطرَحُ مُهمَلاً .....
 وخصائِصُ الإنسانِ عنه تُنزَعُ 
يُمسي حُطاماً تافهاً متآكلاً ..... 
وهو المفكِّرُ والأريبُ الألمعُ 
هو سِلعةٌ مبذولةٌ في ذاتِها ..... 
ورصيدُه قِرشٌ بهِ يتقوقعُ  
فإذا توارى القِرشُ تُسلَبُ روحُه ..... 
يُنسى وفي مرمى النِّفايةِ يوضعُ 
أسفي على الإنسانِ ، صورةُ خالقٍ .....
 برأ الملا والمرءُ فيه الأرفعُ 
أسفي عليه تُذِلُّه مدنيَّةٌ .....
 وحضارةٌ تبني الصُّروحَ وترفعُ 
أسفي عليه يُحالُ شيئاً ساقطاً .....
 والرُّوح فيه جريحةٌ تتقطَّعُ 
يا مالكين الشَّأنَ في هذي الدُّنى ..... 
نبأُ انهيارِ العرشِ يُسمعُ يُقرعُ 
أرواحُكم في قبضةِ الشَّيطانِ أمْ
ســـتْ كالدُّمى للشَّرِّ تُجبَلُ تُصنَعُ 
فإذا هوى سقفُ الحضارةِ فوقكم ..... 
لا الظُّلمُ يُنجي أو يتيمٌ يشفعُ
حتى ولا كلُّ العروشِ ومجدِها  ..... 
تُجدي ولا نار النِّهايةِ تمنعُ 
فتعقَّلوا يا سادةً فقدوا الحِجى  .....
 وتأنسنوا وإلى الفضيلةِ إرجعوا 
فالرُّوحُ تُحيي بالمحبَّةِ ما انقضى .....
 ومن التَّجبُّرِ كلُّ شرٍّ ينبُعُ 
حكمت نايف خولي
إشْتَقْتُ إليْكَ 

إشْتَقْتُ إليْكَ
فَعَلِّمْنِي ألاَّ أَشْتَاقْ
عَلِّمْنِي أَنَّ الشَّوْقَ أَلَاَمٌ وَجِرَاحْ
عَلِّمْنِي أَنَّ الشَّوْقَ إِلَيْكَ يُزِيِِدُ القَلْبَ هُمُوُمْ
وَأَنَا مَهْمُوُمٌ بِكْ
عَلِّمْنِي فَإِنِّي
إِشْتَقْتُ إِلَيْكْْ
 إشْتَقْتُ إِلَى عَيْنَيْكْ،
إلي هُدْبَيْكْ ،
إِلَى رِمْشَيْكْ،
إِلَى شَفَتَيْكْ،
 إِلَى قَلْبَيْكْ، 
إِلَي نَهْدَيْكْ
 
إشْتَقْتُ لِأَنْ أَغْفُوُ مَابَيْنَ النَّحْرِ وبَيْنَ الصَّدْرِ
وَبَيْنَ البَيْنْ
إشْتَقْتُ لِِهَذَيْنِ الهُدْبَيْن
إشْتَقْتُ لِأَنْ أَسْبَحَ فِي بَحْرِ عُيُوُنَكْ

عَلِّمْنِي كَيْفَ يَكُوُنُ الإبْحَارُ إِلَيْكْ
عَلِّمْنِي كَيْفَ يَكُوُنُ الغَوْصُ بِعُمْقِ الأَعْمَاقْ
فَأَنَا إِلَيْكَ أَشْتَاقُ فَعَلِّمْنِي أَلَّاَ أَشْتَاقْ

عَلِّمْنِي كَيْفَ أَتُوُهُ بِبَحْرِ هَوَاكْ
عَلِّمْنِي كَيْفَ سَبِيِلِي وَدَلِيِلِي إِلَي نَجْوَاكْ
عَلِّمْنِي أََنْ أَكْتُبَ شِعْرَاً
أََنْ أَكْتُبَ نَثْرَاً
 أَنْ أَتَغَزَّلَ فِي تِلْكَ الجَنَّاتْ
 أَنْ أُنْفِقَ فِي حُبِّكَ كُلَّ السَّاعَاتْ
عَلِّمْنِي أَنْ أَحْكِي كُلَّ حَكَايَاتِ العِشْقِ
وَأَنٍ يَأَخُذُنِي الشَوْقُ 
إِلَيْكْ
عَلِّمْنِي أَنْ أَغْرَقَ فِي عَيْنَيْكْ

اشْتَقْتُ إِلَيْكْ فَعَلِّمْنِي كَيْفَ يَكُوُنُ الحُبُّ
وَكَيْفَ يَكُوُنُ القُرْبُ إِلَيْكْ
وَكَيْفَ يَكُوُنُ الشَّوْقُ إِلَيْكْ
عَلِّمْنِي كَيْفَ يَكُوُنُ العِشْقُ
عَلِّمْنِي كَيْفَ أَذُوُبُ بِبَحْرِ هَوَاكْ
 أَنْ أَلْقَاكْ
عَلِّمْنِي كَيْفَ يَذُوُبُ القَلْبُ بِنَجْوَاكْ
عَلِّمْنِي أَنْ أَمْشِي دَرْبَاً لَاَ أَمْشِيِهِ لِسِوَاكْ

عَلِّمْنِي أَنْ أُبْحِرَ فِي عَيْنَيْكْ
عَلِّمْنِي أَنْ أَخْطُوُ فَوْقَ لَهِيِبِ الجَمْرْ
وَفَوْقَ الصَّبْرْ
وَفَوْقَ العُمْرْ
وَفَوْقَ الأَشْوَاكْ
عَلِّمْنِي أَنْ أَخْطُوُ فَوْقَ الفَوْقِ
وَأَنْ أَهْفُوُ لِلِقَاكْ

عَلِّمْنِي أَنْ أَمْضِي بِلاَ هَوْنٍ
فِي كُلِّ الكَوْنِ
كَيْمَا أَلْقَاكْ

عَلِّمْنِي كُلَّ فُنُونِ العِشْقْ
كُلَّ فُنُونَ العِتقْ
علِّمْنِي كَيْفَ أَكُوُنُ غَرِيِقَاً فِي بَحْرِ نَدَاكْ

عَلِّمْنِي وَلَاَ تَبْخَلْ
 وَلَاَ تَخَجَلْ
فَأَنَا مَفْتُوُنٌ بِعُلاَكْ

عَلِّمْنِي كَيْفَ الإِبْحَارْ 
أَنْ أَكْتُبَ فِيِكَ الأَشْعَارْ
عَلِّمني أنْ أكسرَ كُلَّ سُوَار
أَنْ أَحْطِمَ كُلَّ جِدَارٍ يَمْنَعُنِي مِنْكْ

 عَلِّمْنِي أَنْ أَكْتُبَ كُلَّ حُرُوُفٍ
تَمْنَحُنِي حُبًّا فَأََهِيِمْ
شَرْقَاً أَوْ غَرْبَاً
كَيْمَا أَلْقَاكْ

وَسَأقْفِزُ أَسَوَارَا
وَسَأَسْبِرُ أَغْوَارَا
وَسَأَرْحَلُ كَيْ أَعْرِفُ أَخْبَارَا
وَأَجُوُبُ بِلاَدَاً وبِلاَدْ
وَجِبَالاً  وَوِهَادْ
وأُجَرِّبَ كُلَّ فُنُوُنِ الحَرْبْ
وَسَأَقْفِزُ فَوْقَ الصَّعْبْ

عَلِّمْنِي ــ يَاتَوْأَمَ رُوُحِي ــ أَنْ أَخْتَارْ
وَأَلاَّ أَنْهَارْ
وَأَلاَّ أَحْتَارْ
عَلِّمْنِي مَعْنَىً مَعْنَى
عَلِّمْنِي كُلَّ الأَسْرَارْ
عَلِّمْنِي سَيِّدَ عُمْرِي 
كَيْفَ يَعِيِشُ الحُبَّ
 وَأَنْ يَحْيَا
وَأَنْ تَحْمِيِهِ الأَقْدَارْ

عَلِّمْنِي يَا مَنْ كُنْتَ نَصِيِبِي
يَا مَنْ كُنْتَ حَبِيِبِي
يَا مَنْ كُنْتَ طَبِيِبِي
عَلِّمْنِي كَيْفَ يَكُوُنُ الصَبْرُ
وَكَيْفَ يَكُوُنُ السِحْرُ
وَكَيْفَ يَكُوُنُ الشِعٍرُ
وَكَيْفَ يَطُوُلُ العُمْرُ
أَنْ يَأْسِرُنِي قَلْبَك مِنْ دُوُنِ سُوَارْ
عَلِّمْنِي أَنْ أَنْسَ الأََحزَانْ
وَأَغِيِبَ بِغَوْرِ الأَحْضَانْ
وَأَسَافِرَ ــ بِلَاَ أَوْبٍ ــ فِي بَحْرِ لُجِيٍّ ذَهَبَتْ عَنْهُ الشُطْآنٔ 
عَلِّمْنِي أَنَّ الأَنْفَاسَ الحَرَّي
 كَلَهِيِبِ النِيِرَانْ

عَلِّمْنِي أَنْ تَطْغَي فِي حُبَّكْ
فَرِيَاحُ الحُبِّ تَزِيِدُ النِيِرَانْ
لَكِنْ  لَاَ تَبْقَي كَالبُرْكَانْ وَلَاَ الطُوُفَانْ 

خُذْنِي إِلِـي دُنٍيَا الأَحْلاَمْ
 وَأَنْ تُطْفَي نَارِي
أَنْ أَنْسَ قَرَارِي
أَنْ أَرْحَلَ عَنْكْ

إِنْ كُنْتَ قَوِيَّاً قَرِّبْنِي مِنْكْ 
لِأَعَوُدَ إِلَيْكَ
يَاتَوْأمَ رُوُحِي
إِنِّي مَفْتُوُنٌ بِكْ
إِنِّي مَفْتُوُنٌ بِكْ

محمد صادق
١٣/٨/٢٠٢٢
_ok38_

الأحد، 7 أغسطس 2022

أنا العربي/ بقلم الشاعر: سمير الزيات

أَنَا العَرَبِيُّ
ــــــــــــ
أَنَا العَرَبِيُّ لِي شَانِي
وأَفْـرَاحِي وَأَحْـزَانِي
ولِي قلبٌ يُفَـزِّعُنِي
إذا أَبْدَيْتُ أَشْجَـانِي
أَنَا العَرَبِيُّ لِي خُلُقِي
وَإِنْجِيـلِي وَقُـرْآنِي
وَشَرْعُ اللهِ أَحْفَظُهُ
وَلَا يَهْتَـزُّ إِيمَـانِي
أَنَا المِصْرِيُّ يَا وَطَنِي
وَنَهْـرُ النِّيـل عنْـوَانِي
              ***
أَنَا إِنْ سِرْتُ تَحْسَبُنِي
               كَسُـورِيٍّ ولبْنَـانِي
وَسَمْتِي دَائِمًـا يَبْـدُو
               كَلِيبِـيٍّ وَسُـودَانِي
وفي الْيَمَنِ الحَزِينِ أَنَا 
               أُنَادِمُــهُ بِأَحْـزَانِي
بِلادُ الشَّـامِ أَعْشَقُهَـا
                وَاَهْـلُ الشَّـامِ إِخْـوَانِي
وكُـلَُّ المَغْـرِبِ العَرَبِيِّ
               أَحْبَـابِي وَخِـلَّانِي
                     ***
أَنَا العَرَبِيُّ يَا وَطَنِي 
               وَصَمْتُ الكَـوْنِ أَخْزَانِي
فَهَـذَا المَسْجِدُ الأقْصَى
               جَرِيحٌ بَيْـنَ أَحْضَـانِي
جِرَاحُ القُدْسِ في قَلْبِي
               وَتَنْـزِفُ بَيْـنَ وجْدَانِي
أَنَا العَرَبِيُّ لَا أَخْـشَى
               إِذَا مَا الكَـوْنُ عَـادَانِي
ولا مَـوْتٌ يُرَوِّعُـنِي
               فَكُلُّ الأَرْضِ أَوْطـانِي
                    ***
الشاعر سمير الزيات

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...