الخميس، 31 أغسطس 2023

لغة ‏الروح ‏بقلم ‏الشاعر ‏عطالله ‏مضعان ‏خلف

(( لغة الروح ))
وأشعل سراج ليالي مظلمةً
...........وبدد وحشة الليالي قناديلا
ولا تعن على غروب شمساً
.............غمرت قلوب عانت طويلا
يشهد الله كم توجعت فرسان
...............فما زادهم إلا طهراً نبيلا
ولا تسل إن طال صمتي 
..............فوجع الخيل سراٌ صهيلا
الروح كالجسد تنزف وجعاٌ
..............لا يسمع أنينها إلا العليلا
عسى الله أن يغفر سخطي
......فالقدر لا يحمل إلا خيراً جميلا
أنا أخفي ما أنت تبديه
........الهوى عندي تخطى الأقاويلا
جذوة الشوق تستعراً جنوناً
.......وأحلاماً تعددت تحتاج تأويلا
أطالع النجوم لعلي اهتدي
.............فكم ضللت بالهوى سبيلا
حتى لاحت بقاحلتي زهرةّ
........ ...قمراً نهراً وجنائن وسهولا
وعجباً أنا تبسمت فرحاً
...........حين عرفت أنك لي خليلا
فأصبحت فصول العام ربيعاً
........... .من بعد أعوام بلا فصولا
وهج الشغف عندي لا ينطفىء
.....وكأنني نجمٌ بلا أنيسٍ أو دليلا
في غمرة الحياة لك أكتب
........بلا تدبر ولا تريث ولا تعديلا
أنا وإن حالفني حظي يوماً
....المعلقات تقف بحضرتي خجولا
زلزلتني كورقٍ بغصن شجرة
.......وأحسب نفسي كالجبال طولا
لغة الروح لا نطق لها
....يسمعها الكون والخيل والنخيلا
لغة الروح خطاب الملوك
............تكاد تذق لها سمعاً وتقبيلا
عطاالله مضعان خلف

السبت، 26 أغسطس 2023

بغداد ‏بقلم ‏الشاعر ‏عماد ‏فاضل ‏

& بغداد &

بغداد  صغنا   لك  الأشعار   و  الكتبا.
ويل   لمن  نقض الميثاق   و اغتصبَا.
غابت   سباعٌ  تهاب  الغاب  و قفتها.
و ترجف   الهام  من   إقدامها   رهبَا.
أرى الدّيار على الأطلال باكية.
والحال في أسفٍ  ينعاك مكتئبَا.
لازِلْتِ  ما  طالت الأعمار  غالية.
في القلب سكناك و الإحساس ما كذبَا.
أرض الحضارات في التّاريخ شامخة.
 وبحر علمٍ  أجاد  العلم  والأدبا.  
عودوا إلى زمن العلياء في بلدي.
للدّهر ذاكرةٌ تروي لنا العجبَا.
وكّلت أمري إلى الرّحمن محتسبَا.
بعد الأسى سَيزيل الهمّ  والكربَا.
صبرا    فإنّ    مع    الضّرّاء   ميسرة.
والكلّ لا  شكّ مرهونٌ  بما  كسبا. 
اليسر في الدّرب ٱتٍ طال أو قربا.
واليسر في الدّرب ٱتٍ يمحق الخطبا.

بقلمي : عماد فاضل(س . ح)

استرسل ‏بقلم ‏الكاتب ‏جميل ‏أبو ‏حسين

استَرسل 
.......
لا   تَسْتَرسِل  في  الوَهمِ   كثيراً
وإنْ  كانَ  العالم  مِن  حَولِك  أجمَع
لِأَنّي  الحَقيقة 
كما  السَّماء  والشمس  والنّجم   والقمر 
ومواعيد   الفصول 
وهطول   المطر 
فاكذب  ماشئت
وزوِّر  ما  شئت 
وضَلّل  هذا  العالمَ  الوَغد  
بِما  مَلَكَت  يمينك  ويُسراك 
وبكلّ  لغات  الارض 
فَأَنا  الحقيقة 
التي  لازالت  صامدة  وتقاوم 
مُستَبسِلَة
ولَم  تَمُتْ
ولن  تموت
 ****
 الكاتب   جميل  ابو  حسين  / فلسطين

قافلة ‏البعيد ‏بقلم ‏الشاعر ‏د.عبد ‏الحافظ ‏زكريا ‏عبد ‏الله ‏الشرعبي ‏

قافلة البعيد

ايها الطوفان في عمق السبات
هل جاءت الاشواق تعصف بي
كقافلة البعيد....
او هل ترى وجعي المسافر كالغماَم؟ 
او طائرا ذبحت أنامله السلام
فلا سلام.... 
أروت مدامعي احرفي صدر الغرام
وشح بريق فجر ملامحي بعد الوئام
ايها الطوفان.... 
أما عبرت الايام تسأل عنك او عني هنا
او عن الايام عينها
فأنا فقدت بريقها بين الزحام
واضعت كل دقيقة جمعتها منها
وغاب الكون.... 
انا المسجون فيها دونها من غيرها في قعرها
انا والحزن كالبركان يا طوفان
ما ذنبي وقد ذُبح الكلام بعينها
ومات السعد والسلوان
ياطوفان هل كانت هنا 
او جاء منها شيء كالبرفان
يسألني هي 
يحملني اليها بلا عنوان يا طوفان
يوصلني اليها مغمض العينين كالحيران
في عمق السبات انا وقد انطفت الانوار
وحدتي فيها برُمَّتِها كشعبٍ هالكٍ ظمأن 
كالأنسان قافلتي البعيدة كالانسان
تحمل فرحتي يوما وتلقيني إلى الاحزان
وتحملني لتلقي فرحتي كالريش بالنيران
انا عاشق ولهان يا طوفان 
هالكٌ ظمأن كالشعب الذي فيها 
وملقيٌّ على وجع العروبة كالقدس
ياطوفان

كلمات / د عبدالحافظ زكرياء عبدالله علي الشرعبي

قالت ‏لي ‏بقلم ‏الشاعر أحمد ‏إبراهيم ‏الجيار

قالت لِيَ
قالت لِيَ حبُ  الفؤادِ ومقلتي
كفي غراماً فإننا لن نلتقي
أسهرتَ ليلي في هواكَ ومهجتي
أبكيتني  وقلما أضحكتني
أمطرتني شعراً وأشقيتني
أضنيتني كثيراً في وحدتي
وأنتَ بعيداً في الغربةِ
****************
فقلتُ لها يامنيتي وصبابتي
حظي مرهونً ًبالمواني مليكتي
وأجدُ في أسفاري  سعادتي
بحارٌ أنا أضعتُ بوصلتي
وأبحثُ عنها فهي ضالتي
وأنتِ لن تتحملي
****************
يكفي أن روحانا ستلتقي
وأن شعري في بعادكِ يصطلي
احمد ابراهيم الجيار مصر بورسعيد
 * * * * * * * * * * * * *

حبيبة ‏قلبي ‏مدينتي ‏بقلم ‏الشاعر ‏د.محفوظ ‏فرج ‏المدلل ‏

حبيبة قلبي مدينتي

حبيبةَ   قلبي حينَ    ألقاكِ    جانبي 
تطيبُ  لي الدنيا  وأنسى   مَصائبي

حضوركِ    إلهامٌ     لأجملِ   صورةٍ
يجودُ  بها   شِعْري  وترسو   مَراكبي 

وفي البُعدِ يرمي لاعجُ الوجدِ طارقاً
فؤادي      بأشواقٍ     تَهدُّ    مناكبي 

أقولُ   لها  لا تجعلي  حرقةَ  النَّوى 
تُبَدِّدُ   أحلامي   وتُمحي     رغائبي

تقولُ:  لنا  أهلٌ  فانْ  كنتَ  عاشقاً
تعالَ   معي  تَحظى  بكلِّ    أطايبي

وإنْ  قلتَ : ذا داري ولستُ   أعوفهُ
فلا ذنبَ  لي يبقى  وتلكَ    مَطالبي

تَخَيَّرْ   لَكَ   الأجدى  ولا  تكُ حائراً
فأنّي   على حبّي   أعاهدُ   صاحِبي

فَقُلتُ : أنظري ماذا دعاكَ لتمسكي
بجرحي    وتكويهِ   وتطوي   مآربي

ألا فاعلمي      إنّي  أحبُّ    مدينتي
وأرضي  إذا اشتدتْ عليَّ   مصاعبي

 فأنتِ  إذا راوَغتِ في حسنِ   معشرٍ
لكي  تتركي  في  القلبِ  غُصَّةَ  تائبِ

هنالكَ ما  بين    الامامينِ     شارعٌ 
ببنگٍ   وشوّافٍ     تركتُ      حقائبي 

أزورُ   علي  الهادي  وأحظى بصحنة
ومن   بركاتِ  الله      تُجلى    نوائبي

هنالكَ     أحيا   حينَ  أجنَحُ    عابراً
مُصَلّى(حسن باشا) لخير المضاربِ

وقوفي  (ببابِ السورِ)   تبعثُ  دجلةٌ
بِريّا     نسيمٍ   فيه   أغنى    مَكاسِبي

وإمّا    توجَّهْنا  إلى  (السدِّ)  عادَ لي
ربيعُ    الصِّبا  في زهْوهِ    المتعاقب

بجلسةِ  أحبابٍ على شاطئِ الحَصَا
وَمَدٍّ    وَجَزْرٍ    بينَ  آتٍ       وذاهبِ

يُردِّدُ      فيهِ    موجُ    دجلةَ   نغمةً 
لها  الطيرُ تهوي من  رفيعِ المَراتبِ

تَمنَّيتُ   أنْ  أقضي   مُحِباً   وعاشقاً
هنالكَ   نَحْبي   فوقَ    كتفٍ  لقاربِ

وإن كانَ  لي في(سوقِ مريم) حاجةٌ
رأيتُ  على   دَرْبي   الجمالِ  مراقبي

على  إنَّ    قلبي  ظلَّ  يسْبي  شغافَهُ
حياءٌ  الحِسانِ   الفاتناتِ  الكواعبِ

وكنتُ  أغضُّ  الطَرْفَ عَنهُنَّ  حافظاً
لديني وَعُرْفي  من جميعِ   الشوائبِ 

خروجي   بِكتبِي في صباحٍ   تَبدَّدَتْ 
بأرجاءِ    سامرّاء   كلُّ      الشَّواحِبِ

لمدرستي    أحلى    وأجملُ     رحلةٍ
بها النفسُ ترقى نحو أعلى المناصبِ

فانْ    كنتُ تلميذاً  وصرتُ    مُدَرَّساً
مروريَ   في  الحالينِ  فيه     ملاعبي

فكوني   كما     تلقينَ  عندكَ   راحةً
فارضيَ   أغلى  من غرامي    وجاذبي

وإنِّي      وأَنَّى   قد    توجهتِ  رافضاً
خضوعي   وهجراني  ديارِ       أقاربي

د. محفوظ فرج

الوفاء ‏بقلم ‏الشاعرة ‏لمياء ‏فرعون ‏

الـوفـاء :
مــازال  قـلـبـي  صـافــيـاً  ونـقـيَّــا
وعلى العهود مـحـافـظاً ووصـيَّــا
منذ ابتعادِكَ لم أذقْ طعم الكرى
والعـيــن تـبـكـي بـالـدمــوع مـلـيَّــا
أزهـارُ  قـلـبـي قـد ذوت بــتـَـلاتُـها
يــا هــاجـري فــمـتى  تــعــود  إلـيَّــا
ثــار الـحـنـيـن بــخـافـقـي مــتـوسـلاً
فـالـحـبُّ  زلــزل  كــلَّ  ركــن ٍ فــيَّـــا
نــارٌ  بــصـدري  والـلـهـيـب يـَـؤزُّهــا
يــجــتــاح جــلــدي  حـــرُّهــا ويـــديَّـــا
وهــواجسٌ مــجــنــونــةٌ  تــرتــادنـي
فـيـصيـر عن جـفـني الكرى مـنـفيـا
وتـرى الدمـوعَ بــمـقــلـتـي فـيـاضةً
تــجــري  كـسـيــل ٍ بُــكـرةً  وعــشـيَّــا
ولـقـد تـغـيـب ولا تـراكَ نواظري
ويظلُّ رسمُـك في الـفـؤاد  جـلـيَّـا
فـالله يــعـرف صـبـوتـي ومـحـبـَّتـي
ســأظـلُّ  دومــاً  لـلـعــهــود  وفــيَّــا
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق

عبث ‏الحياة ‏بقلم ‏الشاعر ‏المبدع ‏حكمت ‏نايف ‏خولي ‏

عَــبَـث ُ الـحَيا ة
في ليلة ٍ خَطف َ الـحَـنين ُ جَوارحي
وَتجـاذبَـت ْ روحي أحابـيل ُ الرَّجـاءْ
وَتناهَشتـْـني في السُّكون ِ مَشــــاعر ٌ
فـهَـفـوت ُ ملهـوفـا ً لأسـرار ِالسَّمـاءْ
وَنزَعْت ُ أطـماري وطوقَ عَـباءَتي
وعلى جَناح ِ خواطري ُجزتُ الجِواءْ
وَطرقـتُ أبـواب َ الحـقيقـَة ِ علــَّنـي
أجـِد ُ الدَّواءَ وأرتـَجي مـنه الشـِّفـاءْ
عَـبث ُ الحَيـاة ِ وزيـفـُها وسـرا بـُهـا
وهم ٌ يُعشـِّـش في خَـفـاياه ُ الشــَّقــاءْ
لا خيرَ في الدّ ُنـْيـا ولا مَعْنى لــهــا
إن كـانت ِالأحلام ُ مَسْـراها الـفـنـاءْ
وإذا الـنـّـَقـائـِصُ والفضائلُ للثــَّرى
بئِـْسَ الوجود ُ وبئـْسَ أرباب ُالسَّـماءْ
بئـْسَ الثـَّريُّ عـلىِ غـِنــاهُ ومـالــه ِ
بئـْسَ القصورُ تصد َّعَـتْ وإلى هَباءْ
بئـْسَ القـياصرَة ُ الأُلى قد فـاتـهـم ْ
أن يُدركوا سِـرَّ العُـبـور ِ إلى البَـقـاء ْ
شادوا القِلاع َ على جَسوم ِ عبيدهمْ
وَسقـَوا تراب َالأرض ِمن تلك َالدِّماءْ
فإذا القلاع ُ تصدَّ عَـت ْ وتهدَّ مَـت ْ
وإذا المَدائـِن ُ والعروشُ إلى خَــواء ْ
وإذا اللـَّذائـِذ ُ والرِّغـابُ تبخَّرتْ
وتلبَّـدَتْ سُـحُبا ً وسيلا ً من دِ مـاء ْ
جرف َالملوك َ ديارَهم ْ ورياضَهمْ
وأتى على ما شـيَّـدوا من كبريــاء ْ
الكـُلُّ أمْـسى لـلخَـراب ِ ولـلـفـنـا
لا عـِزَّة ٌ دامَت ْ ولا خَــلـدَ الـثــَّـراءْ
وإذا بـِهَـمْهَـمَة ٍ وهَـمْس ِ حِجارة ٍ
وأنين ِ مَكلوم يُـرَجـِّعُهُ الفــضــاءْ
بئسَ ابنُ آدمَ قد أضَـلَّ بهِ الثــّرى
أعْـمْـتْ بَصيرتـَهُ الحَماقة ُ والغبـاءْ
وتمَـز َّقـَـتـْهُ مخالـِبٌ من شـهْـوة
طبَعَـت ْ على حَوبـائِهِ سِـرَّ الـبَـلاءْ
هو من بَـهـاءِ الـلـَّه ِنورٌ خالدٌ
وحَـنيـنـُهُ أبدا ً لـيُـنـْبـوع ِ الــبَـهـاء ْ
سَـكن َ التــُّراب َ فَغَلـَّـفـَتهُ عَـباءَة
حَجَبتْ بزيِف ِ بَريقها صورَ النـَّقاءْ
هُو في صِراع ٍ دائـِب ٍ معَ ذاتــهِ
مُـتـألـِّما ً حتـَّى يَـعـودَ إلى الصَّــفاءْ
الحوباء : النفس
حكمت نايف خولي

لن ‏أخون ‏بقلم ‏الشاعرة ‏ايمان ‏الصباغ

((لن أخون))
الليلُ موعِدُنا الأخيرُ فمُدَّ لي...
ياعتمُ ضوءَكَ كي أراكَ وردَّلي 
من ضوءِ عتميَ من انسرقْ
وحهًا لوجهِ والنجومُ تواشََجتْ
من يوقِدُ الايامَ في وجهِ الغسقْ ؟
خذْ ما تبقّى ..من مصيري
 .أعطِني ...من ذكرياتي ما احترقْ
واترُكْ مكانيَ شاغراً..في بياناتِ
الوفاةِ على رمَقْ 
وبعُقرِ صوتِكَ  قد لَجمْتُ قصائدي
وذبَحْتُ صوتي في الرعودِ إذ انطلقْ
وعزفتُ للأشجارِ لحنًا من حفيفِ الصمتِ 
إن سقط الربيع على العَسَقْ
وبكاءُ أُمي ... للضياء حملتُهُ  كي يُسامَحَهُ الشفقْ
أنا لن أُسامحَ نبضَ قلبي إنْ خَفقْ
ماذا أُعِدُّ لرحلتي ..قبل الرصيفِ
 بشارع الأحلامِ عند المفترق
وحدائقُ الحلوى   تبيعُ سكاكري ..
للعيدِ للمنفى لعابرِِ جُرْحِه حينَ انفتقْ
ياحاملَ الازهارِ  رِفْقًا بالندى...
لا تصلُبِ الأزهارَ إن غضبَ الودَقْ 
ستَضوعُ دمعتُها وينْزِفُ عِطْرُها...
اوما خشيتَ من العَبَقْ ...؟؟
ماذا أُعِيدُ  لغربتي والوقت يسرقُ
من حصاديَ ما أبق  ؟
أسماءَ من حضروا الغيابَ ووثَّقوا...
فيهِ النزيفَ بجُرْحِنا ...حين اتسَقْ
او من عساني قد أُعِيرُهُ بعض حُزني ..؟
واضطرابي قد تعذَّرتِ الرؤى ...والمنطَلَقْ
والرحلةُ العَمْياءُ تقْنِصُ مِقعدي ...
  والطريقُ قدِ انْزلقْ 
والضيقُ في صدْرِ السنينَ يشُدُّني نحو النفقْ
ساخونُ يا دهرُ اضهادَكَ لا تساومْ بالمَلَقْ 
واتْرُكْ يديَّ على الشِراعِ سامطَتيهِ أُراقبُ الطوفانَ
منْ ركِبَ السفينةَ ...من خَرَقْ 
من قال أنّي لن أخونَ الماءَ إنْ دمعي صدقْ 
سأخونُ يا دهرُ اضهادكَ مرّتينِ وحسرةَ ...
ذكرى رحيلٍ وانتكاسَ  مواسمٍ قبل الغدقْ
أعْدَدْتُ للحزنِ انتحاري ..
إنْ تمرَّدَ او شَبَقْ 
من قال أني لن أصُبَّ ..  
خمائلَ النسيان في كأسٍ دَهَقْ
خبَّئْتُ أقنِعَةَ الهروبِ حجزْتُ تذْكَرةَ الإيابِ 
من اللجوءِ من الغرقْ
وصنعْتُ مركبةَ النجاةِ ...زوارقي ...
من قُصاصاتِ الورقْ
خذْ ما رسمتَهُ يا حنينُ على الجدارِ ..
وما كتبْتَهُ للبحارِ  لقد صُلِبتُ 
من الوريدِ الى الهَرقْ
خذْ ما اقتنيتُ من الجنونِ ..
وما حَفِظْتُ من بكائيَ .......ما اخْتَنقْ
ومُلَوِّحًا لي بالعُبورِ فالازْدِحامُ 
تكاثَفتْ أبوابُهُ حين انْغَلَقْ 
من قال أنّي لن أعودَ مضرَّجًا ...
بدم القصيدةِ حينَ تَنْزِفُها المؤقْ 
فأبي يُقِيمُ صلاتَهُ ...للموتِ ....
......يدعو للقِيامةِ في قلقْ
عينايَ نحوَ صلاتِهِ ...
تمتدُّ تصْرُخُ في رهقْ 
خُذْني ...جِراحًا قد تُعِيدُ طفولتي 
بيدينِ من طيبِ الزمانِ ...
لكي أُرمِّمَ ما انْسَحَقْ 
للنورِ نحوكَ ردَّني ...
فلقد سَئِمْتُ العمر موتًا ...
من شرايني انبثقْ 
لم أُخبرْ الأشياءَ عنكَ ..
ولم يراني الآخرونَ أُقاسمُ الأوجاعَ 
نِصْفَ وسادتي ...
لننامَ في حضنِ الارق
من قال انَّ الليلَ لا يخشى الغفقْ 
لم أحفظِ الأسماءَ خُنتُ مبادئي...
مذ قُدِّسَ الإنسانُ فينا والعلقْ 
مذ قال ربُّكَ للملائكةِ اسجِدوا...
هيَا لآدمَ قد خلقتُ وقد نطق 
من قال اني بِعْتُ دمعَ الانبياءِ لمن فسقْ
ساخونُ يا كونُ اتساعَكَ زجَّني ..
بزنازِنَ التاريخِ أُحصي 
ما انحرقْ
سأخونُ إنساني أبيعُ مشيمتي
واعودُ لا شيئًا ولا حينًا اتى 
دهرُ عليَّ بذكْرِه ...حين انخلقْ ..
إيمان الصباغ...٢٤/٨/٢٠٢٣

قصة ‏قصيرة ‏بقلم ‏الكاتب ‏عبده ‏داود

معاونة الباص
2023 .آب
كانت سميرة تستجلب الأجرة من الركاب، على متن حافلة والدها (الباص) في العاصمة، وهذا يحدث عندما يغيب معاون باص والدها... مما يجبر سميرة على الغياب عن محاضرات يجب حضورها في كلية الآداب، قسم اللغة الفرنسية...
ذلك اليوم  بينما هي تجمع الأجرة، فوجئت بوجود الدكتور 
استاذها في الجامعة راكباً في باص والدها، استغربت الأمر لأنها. الأجرة. تعرف بأن أستاذها يملك سيارة فخمة، كذلك الأستاذ استغرب كيف سميرة تعمل جابية على متن سيارة باص عمومي.
احتارت ما الذي ستقوله حتى تبرر غيابها عن محاضرات هذا الأستاذ الذي يشدد على الحضور الكامل في محاضراته، ويهدد بترسيب الذين يتغيبون، وبذلك اليوم كان عندها حصتان ضروريتان عند هذا الأستاذ.
تساءلت، ماذا ستقول له؟ وكيف تعتذر؟ وهل من المعقول أن تأخذ منه أجرة الركوب؟...طبعاً من المستحيل أن تقبل منه
وصلت عند أستاذها محتارة كيف تبدأ كلامها، فاجأها هو بالحديث وقال أهلاً سميرة كم أنا فخور بالصبايا العاملات. أنهن رمز الحضارة المعاصرة.
سألها  : كم هي أجرة الركوب؟
قالت  : مجاناً لأساتذة الجامعات.
قال   : أنا الآن لست أستاذا جامعيا، أنا الآن مواطن عادي راكب حافلة عامة، ويجب أن أدفع ما يتوجب علي؟
قالت  : محال، أن تدفع بدل ركوب في حافلتنا...
بعد أيام قليلة، كانت سميرة واقفة عند موقف الحافلات المعتاد.
تفاجأت بسيارة الدكتور استاذها تقف بجانبها، ناداها ملحا الركوب معه... 
 اقتربت من نافذة السيارة، تشكرت الأستاذ، واعتذرت قائلة لا، شكراً أستاذ لن أربكك، أنا متعودة ركوب الحافلات العامة. 
قال الأستاذ: ألست ذاهبة إلى الجامعة؟
اركبي أنا مدين لك بتوصيلة وأريد أن أسددها...
ركبت سميرة بجانب الأستاذ وتكاد تذوب من الخجل، ماذا يقول عنها الناس، إذا رأوها راكبة مع شاب غريب، ومن أين سيعرفون بأن هذا الغريب هو أستاذها في الجامعة؟
وسيراني زملائي وزميلاتي في الجامعة، ما الذي سيقولونه عني... ألف تساؤل وتساؤل مر بذهنها وهي مكتئبة. 
لاحظ الأستاذ أرتباك طالبته، فسألها عن دراستها وكيف تحصل على المحاضرات عندما تتغيب عن الجامعة؟
قالت عادة أستعير دفاتر زملائي، وأنسخ ما سجلوه. أحياناً أفهم كتاباتهم وأحيانا، أقول لا حول ولا قوة إلا بالله...
قال الأستاذ وهل الله يعينك عندما تقصرين بواجبك؟ 
اجابت سميرة عندما يغيب معاون أبي، يجب أن أحل محله، نحن فقراء، عندما (لا نعمل، لا نأكل)
 لاحقا، كتب الأستاذ  على السبورة باللغة الفرنسية جملة:
(عندما لا نعمل لا نأكل) وقال اكتبوا موضوعاً حول هذا# القول...وأخذ يتجول بين الطلبة. عندما وصل عند
 سميرة أعطاها (نوته جامعية) وقال لها هذه محاضرات كل السنة بدلاً من استعارة دفاتر زملائك، مرة تفهمين، ومرة لا تفهمين... 
احمرت سميرة خجلاً، وقالت شكرا جزيلاً، وكتبت بخط كبير هذا أكبر بكثير من أجرة الركوب بالحافلة العمومية...
ضحك الأستاذ، وحاول أن يخفي ضحكته أمام التلاميذ...
عندما فتحت سميرة الكتاب (النوتة) كان مكتوباً على صفحته الأولى بخطه  وتوقيعه: (اهداء إلى معاونة الباص) وتحت الاهداء. (إذا لا ندرس، لا ننجح)،ونظر إليها نظرة حب اخترقت جدار قلبها... 
من تلك اللحظة قررت سميرة أن تحصل على العلامات التامة في مقررات ذاك الأستاذ...لأنها اعتبرت تلك الجملة تحدياً لها، وعليها أن تثبت جدارتها...وغايتها   حتى تلفت نظر  الأستاذ الشاب العازب، الوسيم، و الثري...الذي يعتبر حلم جميع الصبايا... واعتبرته هي حلمها المستحيل...لكنه  مجرد دخان أسعدها رغم إنه   سراب  مستحيل الحدوث...
قررت أن تبهر أستاذها، اجتهدت، درست، وسهرت الليالي، وتعبت... وأخيراً  نالت  علامات متفوقة، وكان تخرجها في الجامعة ملفتا... وانتهت الجامعة، وانتهت أحلام الحب... لا هو طلب عنوانها، وهي محال أن تتصل به...
 في ذلك الصيف، ذهبت سميرة مع أهلها في رحلة إلى أحد  المصايف الجميلة.
هناك، سمعت صوتاً يناديها يا معاونة الباص... يا معاونة الباص... استغربت، من يناديها بهذا الاسم غير أستاذها في الجامعة وسراً...
أصر الدكتور على دعوة سميرة وأهلها إلى منزله الصيفي لتناول وجبة الغذاء عندهم...
منزل يشبه القصر... وجبة الغذاء كانت  تحت الشجر، بجانب البحيرة،  مكان الشواء...(الباربيكيو) أصرت سميرة أن تقوم هي بالشواء وخدمة الطاولة. 
لاحظت الأم اهتمام ابنها بطالبته، وهو عادة لا يهتم بالصبايا والزواج، هذا مما أفرح قلبها، وأخذت تراقب هذه الصبية...جمالها طبيعي بدون (مكياج)، كلامها اللطيف، روحها المرحة، ونعومتها...بالفعل صبية رائعة.
وتمنت أن تكون هذه الصبية من نصيب ابنها...
لكن عندما عرفت من ابنها بأن الصبية تعمل أحيانا معاونة باص، 
جن جنون الأم ، وقالت لابنها غضبي الشديد عليك إن تواصلت معها مرة أخرى، هذه ليست من مستوى عائلتنا...معاونة باص...!!!
سميرة كانت تحادث ذاتها وهي واقفة أمام المرآة، وتقول يا مجنونة، يا معاونة الباص، عليك أن تجتذي جذور هذه العاطفة المستحيلة من قلبك ومن مخيلتك، عليك أن تحرقي هذا الحب الذي يملأ كيانك...هل تحبين رجلاً من عالم غير عالمك، الفرق بينكما كالفرق بين الثرى والثريا...
 عادة الاستاذ يصلي في كنيسة في دمشق/ مقابل المستشفى (الفرنسي)، شاهد سميرة وعيناها غارقتان بالدموع راكعة امام تمثال العذراء تصلي بحرارة...ربت على كتفها، سألها ما بك يا سميرة؟
قالت بأن أمها الآن في غرفة العمليات يجرون لها عملة اجتثاث المرارة بعد أن عانت من آلامها الكثير......
ربما كانت دموع سميرة هي التي فتحت شرايين قلب الأستاذ... وربما هو أعجب بحرارة الحب والحنان بقلبها.
 في اليوم التالي تفاجأت سميرة بدخول الدكتور إلى غرفة أمها  في المشفى وهو يحمل باقة ورد كبيرة وعلبة حلوى فاخرة...
سميرة سالت دموعها وأجهشت بالبكاء. وقالت هذا كثير...
قال الأستاذ، يطلبون في الكلية أستاذا مساعدا من المتفوقين، وقد رشحتك لهذه الوظيفة...
قالت  بذاتها ألا يكفيني حلم واحد، حتى يجلب لي هذا الأستاذ حلما ثان أكبر مني؟
مر شهر تقريباً، رن جرس الهاتف في بيت أهل سميرة.
كان الدكتور قال: متى نستطيع أن نزوركم أنا وأمي لقد اشتقنا لكم...
كاد قلب سميرة يسقط من موقعه...
جاء الدكتور وأمه، قال: بداية أود أن أبارك لسميرة بتعيينها أستاذة مساعدة في كلية الأدب الفرنسي، وربما ستكون مساعدتي، وأتمنى أن أكون أنا مساعد لها في المنزل، إذا وافقت أن تكون  هي حبيبتي وشريكة عمري
كانت الأم مكتئبة غير راضية عن هذه الطلبة، ويبدو جاءت مرغمة.وبقيت صامتة.
سميرة كانت داخلة حاملة صينية فناجين القهوة، رجفت يدها وكادت تسقط  الصينية من يدها...
تزوجا  وذهبا في رحلة العمر ...
بقلمي: عبده داود

الساحره ‏بقلم ‏الشاعر ‏محسن ‏الجشي ‏


 الساحره
لم اعرف من قبلك امرأة
سحرتني.. لهذا الحد
قبلك كنت..انا الساحر
ولم اجد لي ..اي ند
فتحت ابوابا مقفلة
ولم يصمد لسحري..سد
ذقت من استهويت..من النساء
ولم اجهد.. بعدهن عد
أختار من اهوى ..بنظرة
وأصبو اليهن ..دون كد
ألهو ..وأغزل أشعارا فيهن
وتلين قلوبهن إلي..دون شد
ليلي ولوج النهار..نهايته
وأصبح أمسي.. مثل غد
تعب قلبي.. من لعبة الهوى
وتاه في طريق اللهو.. عن الجد
أصبح جهل الحب ..رفيق رحلتي
ولم أجد في وجوه من رافقت.. رد
سحرتني تلك المرأة
وعرفت.. أنها هي الحد
جمعت أسلحتي عليها.. وهاجمت
صدتني برقا.. وقصفتني رعد
فعيونها.. ليست كعيون النساء
ورموشها ..سهام من ورد
فمها قوس ..مرسوم كلوحة رسم
وريقها لن يكون الا..عسلا من شهد
تخبو نجوم الأرض ..بطلعتها
ولن أجد وصفا ..يليق بالخد
سحرتني تلك المرأة
سحرتني.. لهذا الحد
الآن أصبحت أعرف ,,معنى الحب
أحسبها غير كل  النساء ..عندها الرد
سحرتني تلك المرأه
وكنت قبلها ..انا الساحر
سحرتني ..الى هذا الحد
لكنها سحرتني ..ورمتني قتيلا
وتركتني ..لا كفنا ولا لحد
بقلم المهندس محسن الجشي

جميلة ‏و ‏لكن ‏بقلم ‏الشاعر حسن ‏عبد ‏المنعم ‏رفاعي

جميلة ولكن
==========
حبيبتي جميلة شقية .
ملامحها رقيقة شرقية .
وجهها الصبوح كالزهرة الندية .
لها ثغر وضاء وبسمة حانية.
كالبدر مبهر في تمامه.
قلبها كنبع متدفق صافية .
وصوتها ككروان بألحانه الشجية .
تأخذني همساتها لخيالات ليلية.
بأطياف سرمدية حالمة ساحرة.
بين جوانحها اشعر بدفء الحبيبة.
الشوق والأشواق واللهفة عارمة.
واسمع العذار تشدو بانغام سفونيه.
سفينتي بدونها متكسرة الأشرعة .
ما اجمل طفلتي الصغيرة الفاتنة .
بثوب العفة والبراءة النقية .
أخاف الزمن يطفئ أنوارها الباهية .
=========== ===========
الشاعر الحزين / حسن عبد المنعم رفاعي

الأربعاء، 16 أغسطس 2023

موجوع ياقلب
   والوريد تعبان
   والنبض صاعد
   والجفن مليان
   والورد جفت
    .... بتلاته
    ناداني طوب
    الحديقة.
   يستجدي سقيا..
  تناثر حرفي...
    من عمق .
   صبرا ياصاحبي.
   صبرا ..ساعدي
   اضنته...الجبيرة
    والجيل.  ناعس
    والماء..ماعاد ...زلال
                     بسمة

الثلاثاء، 15 أغسطس 2023

إياك تفكر انك ملكتني
بحته ورقه
ممكن أيوه تملك قلبي
يوم ماتعاملني برقه
زوجه معناها شريكه
في السعاده والمشقه
لو هعيش معاك في قصر 
أو في شقه
ولو يميل الزمن بينا أكون سعيده 
لو أكلها معاك بدقه
مش معنى اني أكون زوجه
أبقى ملكك مستحيل
الإسلام محى العبوديه
بأمر رب جليل
أنا جيت بيتك بكلمه
بشرع ربي و سنة الرسول
لجل ما نبقى عيله
و أنا مسؤله و انت مسؤل
نعمر الأرض بإيدينا
وييجي جيل يخلف جيل
إياك تفكر أنك ملكتني
بحتة ورقه
ممكن أيوه تملك قلبي
يوم ماتعاملني برقه
                    (((أسامه جديانه)))

على ‏خطى ‏الخلود ‏بقلم ‏الشاعر عبد ‏الغفور ‏مغوار

على خطى الخلود
-
مع طلوع الفجر 
لوحة ربانية  
ترتسم  مرة أخرى 
بعزم ويقين
الكون يتجدد
يعزف سيمفونية من الأمنيات 
في الصباح المشمس  
الأحلام تقطع وعودا
وتقسم بأن ستتحقق
كل شعاع يهمس 
في آذان الآفاق
قصصا غير مروية
وأغنيات ساحرة
تهدي القلوب الحائرة 
لاحتضان الرحلة 
بجرأة وإيمان
في هذا الفجر الجديد 
لوحة الحياة 
على خطى الخلود
تقتفي آثار الأمل
-
عبد الغفور مغوار (المغرب)

الثلاثاء، 8 أغسطس 2023

اريد ‏ان ‏احبك ‏أكثر ‏بقلم ‏الشاعر ‏عبد ‏العزيز ‏دغيش ‏

أريد أن أحبك أكثر
أريد أن أحس بك أكثر
العيش فيك أكثر
التعرف عليك وعلى النسبية أكثر
أريد أن أُرضي نهمك للحب ، للشعر
أُغذي إحساسك الجميل بالحياة
أزوده ، بما يعشقه وما هو أجمل وأكثر
وليس أكثر
أريد أن أشتعل بحصار قوافيك أكثر
بقواف لا تقل لهباً ولا حنينا ولاحلاوة
فيها الغرام وفيها الطيب
وفيها ذات القدر من الحسن
وذات الرفعة في المقصد
ليس أقل ولا أكثر
أريد أن تتشرب الحواس أشعارك 
وصورك التي تنهمر
عليّا صبحا ومساء
كزخات مطر
ومعاك وبك أريد أن تنمو قدراتي على الاحساس
فهل هناك فيما أطلبه شيء لا يؤتى ولا يُقدر ؟
هل كنت قد طلبت ما هو على الحب أكثر ؟
أريد أن أعرف منهج الحب الذي تعشقين
طريقة العشق التي تحبين
كي أحبك أكثر وأعشقك أكثر
وتمتلئ حياتي بوجودك
أكثر فأكثر

***

مزيدا من الحنين فيه ما أريد ، مزيدا من الحب
مزيدا من الأشواق 
مزيدا من عذوبة القول ، من اللهفة
مزيدا من الإستغراق في الجمال
و لتمتطين ركب السؤال
كما شئتِ وشاءت لك الليالي
وكما تذهب ببالك
الخواطر والأحوال
أريدك حباً واقعاً
وليس خيال
فأحلام الأثير قبض ريح
علينا ، ولنا ، أن نعمر الحب بالاحساس
كي يبقى الذي بيننا حبا
كذاك الذي يصل بين قلوب المحبين
يميزهم عن غيرهم من القانطين
فلا ينفطر ولا يفطر
لنا وعلينا أن نسكنه ممتلئا
بالاحساس عشقا واخلاص
لعل في هذا جواب
على ما لم يخطر من سؤال
فليس ثمة داع لهيام أو لحب
خالي الوفاض ، محض خيال
يذهب به الريح والغبار 
والعسكر .
..
عبدالعزيز دغيش .

أيتها ‏المتخفية ‏بقلم ‏الشاعر ‏حكمت ‏نايف ‏خولي ‏

أيَّتها المتخفيةُ
حبيبةَ روحي وعمري
حبَّ حياتي الأبدي
أيَّتها المتخفيةُ وراءَ الأبخرةِ البيضاءِ
المتصاعدةِ من بحيرةِ مشاعري وعواطفي ...
أيَّتها المتغلغلةُ في حنايا خلايا روحي
أتقدَّمُ بخشوعِ الحبِّ ومهابةِ التقديس
في عيدِ ولادةِ حبِّنا الأبدي
من رحمِ انتظارٍ وعذابٍ طويل
في أولِ ايام العام الجديدِ
أتقدَّمُ لجلالتِك بهديتي التي لا ترقى لمقامك
لكنَّها رمزُ ما أملكُ في هذا العالمِ المتهالك
هديتي عهدُ ميثاقِ حبِّي الخالدِ
هو باقةٌ متواضعةٌ تحتوي على ما أملكُ :
روحي قلبي ومهجتي وكلُّ حياتي
باقةٌ يزيِّنها يزنِّرها رباطُ الإخلاصِ والوفاءِ
لكِ وحدكِ وإلى الأبد
أعانقكِ بلوعةِ الشَّوقِ ولهفةِ الحنينِ
أطيرُ وأحلِّقُ بكِ إلى عالمٍ مسحورٍ
أبتدعتُهُ لكِ من ألحانِ الخلودِ
ونصبتُ لكِ عرشاً
من ابتهالاتِ روحي العابدةِ
وتاجاً من تنهُّداتِ قلبي المتيَّمِ ...
فرشتُ أرضَه بأعطرِ زهورِ الجنَّةِ
حفرتُ على بابهِ بحروفٍ من نور
اسمكِ المبارك......
مملكةَ وعرشَ إلهتي
وربَّةَ أشعاري ......
نقشتُ صورةَ وجهكِ
بألوانِ عينيك الساحرتين
على قبةِ العرشِ ....
كلُّ عامٍ وأنت ترفلينَ بحللِ السعادةِ والبهاء
وتتألقين جمالاً وحسناً
اليومَ عيدُ ولادةِ حبِّنا الخالد
لنحتفل معاً إلهتي ولنصدح بالأنغام وأناشيدِ الفرح
كلُّ عام وأنتِ وأنا وحبُّنا بألف خير
حكمت نايف خولي

ركب ‏الليالي ‏بقلم ‏الشاعرة ‏زكية ‏أبو ‏شاويش ‏

هذه  مشاركتي  المتواضعة :
قال  الشَّاعر  / الأمير عبدالله الفيصل
كأنّي طاف بي ركب الليالي___    يحدّث  عنك   في الدنيا  وعنّي
معارضة  بعنوان :
ركبُ الليالي ______________________البحر  :  الوافر
على  موجِ الأثيرِ سكبتُ فنّي ___ولم أسمع  بإنسٍ  أو بجنِّ
تناول من غديرِ الحسنِ صمتاً ___يجلجلً بالصَّدى عندَ التَّجني
وذا  لحنٌ لهُ كلُّ  المزايا ___بلا  لونٍ يدورُ مع  التَّمني
ويقرعُ كلَّ أسماعِ البرايا ___بهلوسةٍ تزيدُ لمن يغنِّي
فلا ليلى تطلُّ ولا الليالي___يعكِّرُ صفوها ما كانَ منِّي
وعندي كلُّ ما أهوى ولكن ___كثيرُ الفكر يشقى بالتَّدني
..................
رأيتُ من النَّوى حلواً ومرَّاً ___وليلٌ البعد عن أهلٍ سلوني
وما من سائلٍ عمَّا جرى لي___ وقد كنتُ الثريدَ لكلِّ سمن
ومع سودِ الليالي جاء ركبٌ___وأغرى كلَّ  مشتاقٍ بدنِّ
وها أنذا شربتُ السُّكرَ حتَّى ___ علوتُ على السَّحابِ بكلِّ ونِّ
فلا عاشت ظنونٌ تعترينا ___وأطماعٌ  علت  ظهرَ المجنِّ
ومن ندمٍ حصدتُ ولا أُغالي___إذا ما قلت أنَّ الجهل يفني
....................
وقد  طافت بي الأيامُ حتَّى ___ طرحتُ أمامها ليلَ التّمني
فأسحارُ الذَّليلِ لها  دموعٌ ___وقد غسلت قلوباً لم  تخنِّي
ويأتيني  الدُّعاءُ بكلِّ  صبرٍ ___وإيمانٍ بربٍّ لم  يدعني
لشيطانٍ يدرُّ بكلِّ يأسٍ ___ويجذبني لليلٍ لم  يصنِّي
وذا ركبٌ يشعُّ بكلِّ نورٍ ___ ينادي من يعودُ بغيرِ مَنِّ
فصلِّ على الحبيبِ وقد وصلنا ___لنهرِ الحبِّ وارتحنا بحضنِ
....................
الخميس9 محرَّم 1445 ه
27 يوليو 2023 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

سيرة ‏صديق ‏بقلم ‏الشاعر ‏محمد ‏جابر ‏المبارك

( سيرة صديق)  قلم / محمد جابر المبارك / العراق 

خلا حبرُ القلمِ في حبكم اكتبُ
نفدكلّ الورقِ في دفتر الفضي
وغابت كلّ  أفكاري  
ُأُحاولُ أن أجدَ شيئا لكم
يا مقلةَ الاعينِ يا أصحابي الكرماء 
 أخشى أن يخاصمني الشعرُ
ويهجرني النظمُ  وأنتم حبكم  جار بشرياني
بكم أفرحُ لكم أضحك إليكم أُنزل الدمعة
حقيقي أنني  في حبكم مُبحر
 لذلك قد جعلتُ  الروحَ قاربا أعبرُ بهِ
 الضفةَ وصيرتُ الأصابعَ مجدافاً 
 لكي أعبرَ إليكم  أيّها الخلان  أُنادمكم
وأسمعُ منكم الاخبار و أسالُ عن صديقٍ
غائب مذ عام لماذا الهجرُ؟ يا صاحٍ
من نمَّ لك عني؟  وفرّقَ بيننا حبلا
بنيناهُ بأسٍ ثابثٍ  في صفحةِ الأيام 
جلعنا الودَ فيه أجملَ الاشياء تعاهدنا
على صحبة عمر في الأرض والترحال
فاين العهدُ يا صاح لماذا تنسفُ البنيان
لماذا تقطعُ المرسالَ ولكني أخبركَ بأني
أمتلك أصحاب واحفظُ بعضَ أمثالا
من الأجداد بآلافٍ تُصادقُ يابني اصحاب 
واحذر ذلك الواحد

الاثنين، 7 أغسطس 2023

رقصة ‏الأمل ‏على ‏ضفاف ‏العمر ‏بقلم ‏الشاعر ‏عبد ‏الغفور ‏مغوار ‏

رَقْصَةُ ﭐلْأَمَلِ عَلَى ضِفَافِ ﭐلْعُمْرِ

عبد الغفور مغوار

حِينَمَا عَلَى أَنْغَامِ نَسِيمِ ﭐلصَّبَاحِ
كَأَنَّهَا مَلَاكٌ
تَرْقُصُ ﭐلظِّلَالُ بِبَهِجَةٍ
عَلَى آخِرِ
ضِفَّةٍ لِلْعُمْرٍ ﭐلْجَارِي
تَهْمِسُ ﭐلْأَحْلَامُ بِأَغَانِي ﭐلْأَمَلِ
كَأَنَّهَا عَاشِقٌ
يَهْذِي بِحُبِّهِ ﭐلْأبَدِي
تَنْسُجُ خُيُوطَ ﭐلْفَجْرِ ﭐلَأَزَلِي
وَتَتْلُو آيَاتِ ﭐلْإشْرَاقِ
مُتَعَوِّذَةً مِنْ يَأْسِ حِلْكَةِ ﭐللَّيَالِي
وَعِلَّاتِ ﭐلْعُقُودِ ﭐلْهَارِبَةِ
تَكْتُبُ بِمِدَادٍ مِنْ ذَهَبٍ
وَرِيشَةٍ مِنْ نُورٍ
قِصَّةَ نَسِيمٍ
لِآفَاقَ سَتُولَدُ رَقْرَاقَةً
كَجَبِينِ نَبِي
وَتَنْبُثُ فِي زَوَايَا ﭐلرُّؤَى
مَنَارَةٌ تَهْدِي
سُفُنَ ﭐلرَّجَاءِ ﭐلْعَالِقَةِ
بَيْنَ عُبَابِ ﭐلْحِيرَةِ
لِتُعَانِقَ شُطآنَ التَّحَدِّي
تُفْرِغُ شِبَاكَ صَيْدِهَا
مِنْ دُرَرِ ﭐلتَّمَنِّي ﭐللَّأْلَاءَةِ
مِثْلَ ﭐبْتِسَامَاتِ صَبِي.
                            فاس، في: 05/08/2023

لا ‏شعر ‏بعد ‏قمر ‏بقلم ‏الشاعر اديب ‏قاسم ‏علي ‏

....

        *لـا شِعرَ بعدَ قمـر*
    ( ولا عِطرَ بعدَ عروس )

                 شِعر 
            اديب قاسم 
                 🟡

أفي الشعر قولٌ للجمالِ
     جعلتَهُ اللهُ لهذه؟
                   ولا شيئَ بِنِدِّه
       ولا حتى القمر!

سُبحانَكَ اللهُ
   وضعتَ كلَّ الحُبِّ بمَهدِهْ
       للعُيونِ ..
   وللقلبِِ إن نظر!

جمالٌ فاقَ ما للشمس "*"
            من صُنعِهِا لـوَردِهْ
    وإذ تُسقيهِ من وجْـدٍ
                      مطَـرْ

والحُبُّ إن يبكي جَمالاً
          فما ذاكَ إلا
                  لشِدَّةِ وجدِهْ
         متى القلبُ انفطر

إن قُلتُ : *يا للجَمالِ!*
       فقد أعيا شِفاهَ رعدِهْ
   برْقُ بليلٍ حلِكٍ
          فبَرقََ البصر!"**"

فما أقَلُّها صفةً لنورِهِ
     وقد أودَعَهُ اللهُ  لِمَجدِهْ
  في خلقِهِ أزكى ..
                  من قمَر

جميلٌ هوَ اللهُ 
    يُحِبُّ الجمالَ من بَعدِهَ
  ولا شيئَ لِمِثلِهْ ..
          يَضرِبُ الأقلَّ لنورِهِ
                    عِـبَـرْ

هذي المليحةُ
    قد أنارَ لنا الحياةَ بحُسنِها
              فنُسبِّح بحَمدِهْ
       إذ نتزوَّدُ للجنَّة 
                  قبلَ السفر!
_________________
"*" في الشمس عناصرُحياة النبات الزهرَ وغيرَه وبعدُ إذ تسقيه بتبخيرها البحر سحبا لتُمطره فتبعث فيه جمالا. حتى لَنَقول عن المرأة أنها وردة .
"**" يقال  برَقت المرأةُ بوجهها : أظهرته على عَمْد وقد تحسَّنت وتزَيَّنت ، فبرق البصر أو خُطِفَ : شخَصَ فلم يطرِف دهَشاً .
                 🔳🔳

هل ‏تعرفني ‏بقلم ‏الشاعر ‏د.عالزدين ‏ابو ‏ميزر ‏

د.عزالدّبن أبوميزر
هَلْ تَعرِفُنِي ...

كَم  مَتْنًا   رُوِيَ   بِلَا   سَنَدٍ

وَحَكَايَا    حُكِيَتْ   وَرِوَايَاتْ

لَمّا    صَارَ    النُاسُ     رُوَاةً

لِأحَادِيثِ     الدّينِ     ثِقَاتْ

كَصَلَاةِ   المَيّتِ   كَيفَ   بِهَا

تَتَوَجّبُ    أربَعُ    تكبِيرَاتْ

وَوُقُوفًا    وَبِغَيرِ    وُضُوءٍ

لَا   رَكعَاتٌ   أوْ   سَجدَاتْ

وَتَخُصّ  المَيّتَ في الرَابِعَةِ

بَأجمَلِ   وَأخَصّ   الدّعوَاتْ

وَبِيَومٍ   حَدَثَ   بِأنّ  المَيّتَ

قَد كَانَت   إحدَى  الأخَوَاتْ
 
وَالتّكبِيرَاتُ   ثَلَاثٌ   تَمّت

وَتَلَتهَا   بَعضُ   الصّيحَاتْ

لِتَصِيرَ     عِرَاكًا     بِالأيدِي

وَالقَبضَةُ   تَتَحَوّلُ   لَكمَاتْ

وًاختَلَطَ  النّاسُ وَسَادَ الهَرجُ

وَمَا   تَمّت   إذْ   ذَاكَ   صَلَاةْ

وَرَأيْنَا      رَجُلًا         وَعَلَيهِ

مَا   زَالَت   تَنصَبّ   اللّعنَاتْ

وَبِهِ   يَصرَخُ    زَوجُ   المَرأةِ
  
هَل  تَعرِفُنِي   أنَا    بِالذّاتْ

أوْ  كُنتَ  صَدِيقَا  فِي  يَومٍ

أوْ   تَعرِفُ   هَذِي   المُتَوَفّاةْ

كَيْ   تَدعُوَ  أن  تُبْدَلَ  زَوجًا

خَيرًا   مِنّي   فِي   الجَنّاتْ

وَسَمِعُتُك أنتَ  تُعيدُ دُعَاءَكَ

يَا     هَذَا     عِدّةَ     مَرّاتْ

فَابتَسَمَ   الشّيخُ   وَقَالَ  لَهُ

لَا  نَفيَ   عَلَيكَ   وَلَا   إثبَاتْ

وَأعَادَ   الكُلّ   صَلَاةَ   المَيّتِ
 
بَعدَ   الوَعدِ   بِمَا   هُوَ   آتْ

وَبِأمرِ   الشّيخِ   بِألّا   نَدعُوَ

شَيئًا   مِن   هَذِي   الدّعوَاتْ

د.عزالدّين

اكتب ‏قصيدتي ‏بقلم ‏الشاعرة ‏شادية ‏دحبور ‏

اكتب قصيدتي
على ملح الأرض سأكتب قصيدتي
وأتغزل فيها بجذور الشجر
كزيتونةٍ تأبى الخنوع
 وترفع قامتها فوق رأس البشر
على صخرها أنقش صورتك
وأرسم بها عيونا يتدفق منها الأمل
وسمر الجباه تلوح هناك
فيشتاق المعول للحياة والعمل
وأرسم ثغورا بها باسمة
لتصبح حياتها دون ملل
تحاكي الطير في سعيه
تقول لا وطن بحضن  الكسل
وفي الروابي  أخط حدودك 
دون أسلاكٍ شائكة
أنادي طيور الحدود  الضاحكة
فتخبرني أنها لا تعرف حدود
وأن الحدود قبور حالكة
وفوق الجبال أرسم علم
يرفرف فوقها بغير ألم
ويخطو للأمام بغير ندم
وفي البحر أرسم سفينة
أحملها برتقالا نديا
وليمونا اضعه بأيدٍ أمينة
وأتلو عليه آيات السكينة
وأدعو له الصبر وكم من عزيمة
ليصل ربوعك دون عطل
أنادي الرياحين والجوري والياسمين
احذرها أن تسمع يوما لحنا حزين 
أحيي الزنابق على شاطئك
فكم هي حبلى بنار الفراق
لكنها تصبر على ذاك الألم
أهنئها على كل الصمود
احيي فيها شروق الأمل
أعود لشيخٍ أكلته الشموس 
يقول لاحياة لنا بغيروطن
فإن الوطن عماد الحياة
وهو السكينة والهوية
 وحضنه نجاةٌ من مذاق المحن
لتحيا وتحيا ياموطني
وتبق عزيزا طول الزمن
وتشرق شمسك دون ذبول 
وقمرك يسهر دون كلل
سلمت ياوطني وسلم أحرارك 
مهما كان الثمن

شادية دحبور
فلسطين

صلاة ‏الله ‏على ‏النبي ‏العدنان ‏بقلم ‏الشاعر د.‏محمد ‏يونس ‏

صلاة الله على النبي العدنان 
الشاعر د. محمد يونس 

صلاة الله وسلامه على النبي العدنان 
             صلاة الله وسلامه على خير الأكوان 
صلاة الله وسلامه على سيد المرسلين
              صلاة الله وسلامه على النبي المنان 
صلاة الله وسلامه على خير الرسل 
             صلاة الله وسلامه على خير الأزمان 
صلاة الله وسلامه على خاتم الأنبياء 
            لا ينتهي مدح الحبيب بالذكر والبيان 
صلاة الله على صاحب الخلق العظيم 
          صلاة الله وسلامه على صاحب القرآن 
صلاة الله وسلامه على نبراس الهدى 
            صلاة الله وسلامه على سيد الثقلين 
صلاة الله على الذي مبرأ من كل عيب 
              صلاة الله على خير الكون والمكان 
ربنا آتنا شفاعة نبينا في يوم الحشرِ 
              وصلاة الله منا على النبي الرحمان 

      الأستاذ بقسم اللغة العربية والآداب 
           جامعة شيتاغونغ، بنغلاديش

تبت ‏يداك ‏بقلم ‏الشاعر ‏محمد ‏الدبلي ‏الفاطمي ‏

تَبّتْ يَداك
تَعلّمِ العِلْمَ فالأنوارُ تُكْتسَبُ***والعِلْمُ يَرْفَعُ منْ لا لا لهُ نَسَبُ
تَسْعى العُقولُ إلى العَلْياءِ جاهِدةً***تعْدو بِرَغْبَتِها الأقْلامُ والكتبُ
تحْيا الشّعوبُ إذا ما العلْمُ أيْقَظَها***والعَكْسُ جَهْلٌ بهِ الأحْوالُ تضْطَرِبُ
تَبّتْ يَداكَ أبا جَهْلٍ فما سَلِمَتْ***منكَ العُصورُ ولا الأزْمانُ والحِقَبُ
نامتْ قَرائِحُنا والبُخْلُ جَمّدها***بِئْسَ الرّقادُ إليْهِ الجُبْنُ يَنْتَسِبُ
@محمد الدبلي

عندما ‏نلتقي ‏بقلم ‏الشاعرحسن ‏عبد ‏المنعم ‏رفاعي ‏

عندما نلتقي
============
أنتِ الحبيبة التي أهواها.
يا نجمة في العلا أناجيها.
تنور ظلمات ليالي دنيتي.
بين سحر غروب طيفها.
وجمال شروق شمسها.
وبين المبتدأ والخبر حياتي.
أسطر الشعر قوافي.
وسطور عمرى وآهاتي.
اهدي لكِ وردة حبىِ.
رويتها بدموع عيوني.
عندما نلتقى تتعانق أروحنا.
عندها تبدا لحظات مولدي.
فأنتِ الروح التي تحييني.
الحروف بين شفتيها شدوُا.
أن كانت الدنيا تعذبني.
بحنانها تزيلي كل ألمي.
صورتها تراودني في أحلامي.
حورية وقعت في حبائلها.
عصفورة تغردي بحبها بقلبي.
روحها فراشة تحلق بسمائي.
ظبى تراوغني بين أحضاني.
فاستبحت الهوى وما حوى .
عذرا يا قلب لمتي تهوي.
---------------------------------------
الشاعر الحزين / حسن عبد المنعم رفاعي

طوق ‏السحر ‏بقلم ‏الشاعر ‏محمد ‏الحزامي ‏

طوق السّحر
بقشعريرة شعرت وبدوار
بعد أن طوّقني سحرها المغوار
مع إرتعاشة تملكت وجودي
واهتزاز تمكّن من حدودي
ارتجت له اوصالي بغرابة
مع هبوب حسّ تمكن بلا رتابة
فشعرت بلهيب يسري في البدن
كمرجل في هشيم روح تحتضر
أو  كوجيب عمّ وانتشر
من لهفة مبصر للنور المعتبر
والعطشان للارتواء من الزلل
فتواترت  الصبابة بلا خجل
وتملكت نار الحنين بالخبر
متطلعة لما يكون في السفر
إذ بعد  اضطراب احاسبس شعوري
وهيجان  اشواقي  تجاهها بجنوني
تلك التي غمرت مفاصل  الاشواق
بهبوب ريح الوجد بإندلاق
امتشق كل مفصل منّي بلا كلم
كل موجات سحرها بما ألم
محمد الحزامي

وصف ‏الحبيب ‏/ ‏بقلم ‏الشاعر ‏حربي ‏علي

( وصف الحبيب )
……………
رأيت 
العشاق 
والشعراء وجمعهم فى صراع

بقصر
أميرة 
(الهوى)    ولكل  حاكم    راع

يتصارعون 
لوصف 
الحبيب ذو (الدلال)  والإمتاع

فماذا  
أقول 
فيك ياأنت  يا (حلو)   الطباع

وكلمات 
الشعر
من    هذا      وذاك     (أنواع)

فأنت 
قاعدة 
(المثلث)      وكامل    الأضلاع

وملك 
ملوك 
مشاعر  ( الطهارة )    والإبداع
………………
(وصف الحبيب)
كلمات
حربي علي
شاعر السويس

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...