الأحد، 12 نوفمبر 2023

شهاب ‏الوغى ‏بقلم ‏الشاعر ‏عماد ‏فاضل

& شهاب الوغى &

شهاب الوغى في قلبها يتلهّبُ
وشعب بسيف القهر بات يعذّب                 
فلسطين عشقٌ في الجوارح نابضّ
وأرض بها الأقصى إلينا محبّبُ
أيا صاحبي أين الخلاص وراحتي
وكلّ دياري بالدّماء تُخضّبُ
حسابك يا رأس العداوة قادمٌ
وسهم المنايا في الخفا يترقّبُ
تناسيت أمر الموت أم أنّ خافقا 
بصدرك من امر الرّدى يتهيّب
تميل إلى الدّنيا كأنّك خالدٌ         
ومن تحتك الأنفاس يوما ستسحبُ
غرورك قوس  تقتفيك سهامه
وجورك أوزار عليك ستحسب
فكيف تخاف الموت كيف تهابه
وربًك من حبل الوريد لأقرب 

بقلمي : عماد فاضل(س . ح)
البلد : الجزائر

اعياني ‏الأمر ‏بقلم ‏الشاعر ‏علي ‏صالح ‏المسعدي ‏

اعياني  الامر وفي طياته
الف اجابه
عن سؤال قدمه قدم
دهر العرب ونفتقد
فيه تلك الاجابه
من نحن ومن اين اتت
فلولنا بعجله  
النجابه
وكيف نعجن العجين
ونطبخ الاحلام للفقراء
والغلابه
نوزع الخبز وعود  وامنيات
ونلف من الجائعين 
 اللفافه
في جعب تلك  الحكايات منتهى 
الزعامه
وان شحذت  سيوفنا تجدها
نحو.ذو القرابه
ونبالغ في  الشدو ولحن
الشجاعه
ونحو اعدائنا نكون.كما
كثافه   دجاج نمدح
فيني روح 
الدجاجه
ونستل الخناجر
في ذبح النجابه
وترتعرش فرائصنا
ان هب ريح من قبل
قتلتنا  هم في قمه
 الانتشاء ونحن في قعر
الوضاعه
نحن نيام  وفي  سباتنا 
 نفارق الشي ونعطيه
الاشاره
الى ما بقي من اولاءك
اصحاب  الشجاعه
تلف  في طياتنا طوبائيه
 القرار ومدمدته وبعثه
الي دور الطباعه
ورقه مهتري يقطر 
قلمه 
بدم  تلك الضحايا
وكثافه البرائه
وعند انبثاق  الصبح
نبكي الفجر وكيف 
اتي من خضم الليل 
حبيب السهر واحرمنا
دقه الطبله وعزف
الربابه
ورقص  علي جثثنا لاغيرنا
حتي لا نلام من تغير
الزمان ومر علقمه
وفضاعة  طباعه
الشاعر علي  سالح المسعدي
اليمن ذمار

اللقيطة ‏بقلم ‏الشاعر ‏حكمت ‏نايف ‏خولي ‏

اللقيطة
لمحتُها بين الأزقَّةِ التي
تدثَّرتْ بغيمةٍ يَغمرُها عتمُ المساءْ
لمحتُها تنسلُّ في تَستُّرٍ كمجرمٍ
يفرُّ من وجهِ القضاءْ
شريدةٌ طريدةٌ لباسُها
من خرقٍ تبلَّلتْ بعارِها وبالبلاءْ
وبيتُها كوخٌ تهزُّه الرِّياحُ في العَراءْ
وزادُها المنشودُ صبرٌ تَحتمي في ظلِّه من الوباءْ
شرابُها من عرقِ الضَّنى ومن مُرِّ الشَّقاءْ
حافيةُ الأقدامِ تمشي في ذهولٍ وعَناءْ
مرعوبةً منهوكةَ القِوى وما فيها ذَماءْ
فدربُها شقيَّةٌ ، طويلةٌ بلا انتِهاءْ
مفروشةٌ بعوسجِ العيشِ الذَّليلْ
بالفقرِ والحرمانِ ،بالأوجاعِ والشَّرِّ النَّزيلْ
بنتُ الزِّنى .... مرذولةٌ ملعونةٌ بين الأنامْ
تعيشُ في زَنزانةِ الأرزاءِ في حضن السَّقامْ
تؤوهُ مثل قطَّةٍ جَرباءَ ما بين الحُطامْ
مقطوعة الجذورِ لا أصالةٌ تصونُها ولا انتِماءْ
وروحُها من جبلةٍ مَهينةٍ من غير نفخةِ السَّماءْ
فأمُّها تحدَّرتْ من الجذورِ الرَّاقيهْ
تلفُّها غِلالةٌ من الدَّلالِ والبهاءِ والصُّدورِ الحانيهْ
هانئةٌ تميسُ في رخائِها مَرضيَّةٌ وراضيهْ
وفارسُ الأحلامِ والحبِّ الكبيرْ
يرفلُ زاهياً بهالةٍ
من الوقارِ والهَنا وفي عيشٍ قريرْ
فيا صنيعَ الأولياءْ
يا نافخاً في بوقِ عدلِ الأقوياءْ
ويا دُعاةَ الحقِّ في تطبيقِ أحكامِ السماءْ
ويا قضاةَ الأرضِ هيّا أنصِفونا
واحكموا دون افتراءْ
من يَستحقُّ العارَ والجلدَ المهينْ ؟؟؟؟
القاتِلُ السَّفَّاحُ أم كبشُ الفِداءِ المستكينْ ؟؟؟
الأقوياءُ الكاذبونَ السَّاقطونَ الأدعياءْ ؟؟؟
أم جَوقةُ الأطهارِ والأبرارِ من مُستضعفينا
والضَّحايا الأبرياءْ ؟؟؟
هيّا احكموا قضاتَنا
فالعدلُ سيفٌ قاطعٌ تشهَرُه يدُ السماءْ
حكمت نايف خولي

من ‏اردغان ‏إلى ‏قطر ‏بقلم ‏الشاعر ‏فيصل ‏جواعدة ‏

من اردغان إلى قطر

دعونا نموت لتسلموا
وتقيموا افراحكم دون تماس او خطر
فشجرة الزقوم  كفلت  موائدكم
ناضجة  كانت او كانت قلوبا من عجر
عشرة 
والطبطبات
بلا عشر
وسلام على بائعات الحب تجمع النقطة
لأهل غزة 
 في قمة 
لا ضرار فيها ولا ضرر
من شرف متقدم الوجهين مكشوف الدبر
هبابير ومسامير هبر 
وخراطيم دون ماء
او ابر
 ليس شرطا ان تتبع المسيح في الشرق لتنجو
او تسيل على الحبيب المصطفى
من ماقيك العبر
فقد تفقد اصابع يديك حين تبعثها لتمسك كاس قهوتك 
وقد تسحب يدك فلا تجدها 
فبينك وبين الحياة
 حرب لا تبقي ولا تذر 
احسبت انك تنجو ان كنت من مذر تهذو او كنت من مضر 
فكونك ابن الصحراء 
فهذا وحده جرم 
وعلى من حولك خطر
ان فرعون قائم
 وابو جهل يجمع الجموع 
وعبدالله هل يوف النذر
ماذا تبقى من جواميس تغلق الأبواب وما تبقى في مراعينا من
الحمر 
والبقر
للموت باب مشرع
واغلقت امامه كل أبواب السفر

فيصل جواعده

رماد ‏امرأة ‏بقلم ‏الشاعرة ‏بن ‏عزوز ‏زهرة

رمادُ  امرأة

ملامح تلبسُ جلاميداً
يخرسُ الإلهام 
يُذكَى وحيٌ  الأرقْ
قلقٌ يلدغُ مواعيداً 
يُصْلَبُ الكلام 
الّذي  يستعيذ  من  شرّ
ما علق
حياةٌ  ترتدي تجاعيداً
تهرمُ الأحلام
في مهدِها تُسْترق
بئسَ وجود يفترسُ مواليداً
يصعد الجلجثة الهمس
جلجثة القلق
رسمت كلّ الخرائط 
على ظهرها
و مشت تتثاقل
أمسى الأمل رعديداً
يعصرها النّزف 
ساخت بها الطّرق
حين عانقت عاصفةً
اختنق بها العبق
جرضت لججها
نفساً غدا مستسلماً وحيداً 
كلّ السّماء لها...هي
إذا  انضوى من تحتها
الفلق
قلبها تائه ..حائر...هارب
من السّخط الّذي يوسوس
و يصطفق
سحابه ينثال شٱبيباً
توقظ جنيناً بقي في الصّدفة
دهراً مديداً
 يرتقب نورا يطل عليه
يخترق الأبد
هيهات...هيهات...
أن يكون ما هو طين لها
ودق
غيث يكثر تهطاله
ليضعَ حركاتِهِ
على ثغورِ البيان
ليظلَّ للسّريرة وطناً
 وئيدا 
به الحياة لا تحترق
هيهات...هيهات
أن يكون الماء لها في وحشته
أرق
هيهات. ....هيهات
أن يتجلّى  الزّهر  متعشعشا
حين  تكون طوالعه
برق
يلقَّح الرّجاء السّجيّةَ
ترياقاً سديداً
حين يصبح السّكون
يخاف النّحيب
منه لا يقترب
هيهات. ....هيهات
أن  يذوب بحر الهموم  فيها
و يحترق
 لولا فطام الكبد
لكان حبّها من الأسر
نطق
يحطّمُ سلاسلاً من وهمٍ
أمسى لدنها تقاليداً
لكن نفسها تشوق
حين حذف عنوة
لم يردِ العنق
و لكنّه من الطّهر 
علق
فأحبلت من الحزن
حتّى تعتّق  العبق
سكب في ثغر الصّبر مدامه
أثملَ الطّويّة
و أضحى أيوب يسأل الاعتزال
فتجلّدها... وهي تشكو تحطيم
الألق
موسومة هي
حين تلقي مناديلاً  و أهداباً
تشظت من  الأجذاث 
تختنق عطباً
لقد ظمأت وجفّت عظامها
حين صارت
وردة عيدانها حطباً 
تركوها وحيدة
تخفرُ نجوماً و وصباً
تداعبها غمغمات الجراح
حتّى صارت رماداً..
ينسف منتصباً..
تموت الأشجار وقوفاً
ترفو للألى مجداً تليداً
كومضة هي سناها
يشعّ منه الخلود
لا يختفي ولا يسترق

بقلمي/زهرة بن عزوز
البلد/الجزائر

الأشجار ‏تموت ‏واقفة ‏بقلم ‏الشاعر ‏عبد ‏الصاحب ‏الاميري ‏

الأشجار تموت واقفة 
عبد الصاحب الأميري
* **
دعوني،،، أفعل ما أشاء،،
أ تركوني،،،، 
أصرخ 
أبكي 
أغني
أرقص ألماََ،،، من جروح،، تعذبني
أعبر  عن وجودي،،، كإنسان
،انا لا أطيق أن أكون كبقية الاحياء،
، انا لا أطيق أن أرى الأشياء،،،
أرى الأحداث،،،
 تصهر كالحديد،، تذوب،،، تكون رماداََ،،،، 
انا لا أطيق أن أرى الأشجار   تموت  واقفة،،، في فصل الربيع
 حبلى بالثمار
أرى السقوف تتهاوى على أصحابها
،،، تسقط على الرؤوس
تسيل الدماء
دعوني أنام،،، 
أنا أتعذب  من هذه المناظر التي ترسمها أنامل  الشيطان
كي لا أقرأ
كي لا أسمع
كي لا أشم رائحة الدخان،،، في كلّ شبر من هذا  المكان
كي لا أغضب
عبد الصاحب الأميري

ماتبقى ‏من ‏الحياة ‏/ ‏قصة ‏قصيرة ‏بقلم ‏عبد ‏الغفور ‏مغوار ‏

ما تبقى من حياة
- "أنا آسف، شيرين، ولكن لقد تم استنفاذ كل الإمكانيات."
همس الدكتور فريد بصوت محمل بوزن لا يُحتمل، كلماته كانت ترن كنبوءة مأساوية في أروقة العيادة، مخترقة قلبي المتضرع بالفعل.
- "هل تعني أنه لا يوجد أي أمل للطفي؟"
كلماتي ارتجفت، ضعيفة أمام حجم الخبر.
- "أخشى أن ليس كذلك. لقد تقدم المرض بعيدًا جدًا عن إمكانياتنا."
صوته كان هادئًا، لكن كل كلمة كانت كسيف حاد يتسلل إلى جناني.
كانت هذه الكلمات ترتجف في أذني، لا مفر منها، تجمد جسدي بحزن ممزوج بالغضب. الدموع كانت تتصاعد، حارة ومريرة.
- "لا، هذا غير ممكن."
همهمت، رافضة هذه الحقيقة بلا هوادة:
- "يجب أن يكون هناك شيء يمكننا القيام به."
رفع الدكتور فريد رأسه، وعيناه مملوءتان بالتعاطف العميق:
- "أنا حقًا آسف، شيرين."
منغمسة في قلق محدق، اندفعت نحو غرفة الطفل لطفي. كان هناك، ممددًا، وجهه الشاحب يتناقض مع الأسرة البيضاء الناصعة. عند اقترابي، انفتحت عينيه، لوح بابتسامة خافتة على شفتيه المنهكتين. نطق بصوت خافت:
- "لا تبكي عليّ. يا أمي."
- " لطفي، ولدي، لا أستطيع أن أتخيل فقدانك." أجهشت وأنا أشد على يده الباردة بيدي المرتعشتين.
ضغط عليهما برقة، ونظره متجه نحو عيني وهو يهمس بالكاد:
- "ربما الشفاء الحقيقي لا يوجد في هذا العالم، أمي. ربما يكمن في مكان آخر، حيث لا تطول المعاناة."
بهذه الكلمات، تلاشى نظره، انطفأت أنفاسه الأخيرة من شفتيه. صرخة وتنهيدة انبعثتا من حلقي، كان لهما صدى عال في الغرفة الفارغة.
رحل لطفي، لكنه وهب لي حقيقة غير متوقعة. ربما أن الشفاء الحقيقي فعلا لا يكمن في هذا العالم، ولكن في العالم الآخر. ومع هذا التفكير، غمرتني سكينة غريبة. لقد تحرر لطفي أخيرًا من آلامه.
بعد أسابيع من الكفاح ضد اليأس، كانت شيرين تحمل ألبوم الصور بين أصابعها المرتجفة. وقفت في زاوية هادئة من المنزل، تقلب الصفحات، عيناها تتجولان بين صور مجمدة في الزمن، شاهدة على فترة غيّرت مجرى حياتها. كانت تحمل الألبوم بحرص، كما لو كان كنزًا هشًّا يجب الحفاظ عليه. كانت الصفحات تكشف عن ابتسامات جامدة، لحظات سعادة ملتقطة، وشرود الحياة في صور.
كانت هاته الصور تروي قصة: لطفي، البكر، دائمًا موجود، طيب المزاج، ركيزة في حياتها. كانت  تخلد ضحكاتهم، لحظات التآزر، الاحتفالات العائلية، والرحلات، وقبل كل شيء، لطفي، كان هناك دائمًا، جاهزًا لتقديم أفكاره الحكيمة.
ولكن بين هذه الذكريات السعيدة، تبرز صورة واحدة، تلك الردهة الفارغة من المستشفى، المتسللة بضوء باهت، وهي تبرز الأبواب البيضاء المرقمة. في الخلفية، صورة ظليلة، شيرين، تقف أمام الغرفة رقم 306، نظرها ينطبع بقلق لا يوصف. كانت تذكيرًا محطمًا بالوداع الأخير. كبتت شيرين دموعها، تناضل ضد ألم متمسك، حيث يتسلل ذكرى تلك اللحظة إلى عقلها، يهتز مثل جرح مفتوح.
الصور في الألبوم كانت ثابتة، لكن بالنسبة لشيرين، كانت حياة تعاش مرات أخرى. كانت أكثر من مجرد صور؛ كانت قطعًا من ماضٍ يتدفق بالمشاعر واللحظات الثمينة. احتضنتها، وتمنت بشدة أن تعود إلى تلك اللحظات، تعيد كتابة القصة، لكن الواقع استمر، قاسيا ولا هوادة فيه.
أغلقت الألبوم بعناية، حافظة على هذه الذكريات الخالدة في قلبها. كانت تظل شاهدة على حياة لطفي، وعلى الدرس الذي تركه لها: قبول إمكانية شفاء تتجاوز حدود هذا العالم.
لحظة فراق لطفي والدقائق التي سبقتها بكل تفاصيلها ظلت لصيقة بمخيلتها وكأنها مشهد من القصة تعيشه للمرة الأولى.
عبد الغفور مغوار - المغرب

امهلتني ‏حتى ‏أعود ‏بقلم ‏الشاعر ‏أحمد ‏عبد ‏الرحمن ‏صالح ‏

ق:أمهلتنـــي حتـــي أَعـود 
ك:أحمد عبد الرحمن صالح 
🔲🔲🔲⛩️🔲🔲🔲
               🚪
               🚪
               🚪
●علمتنــــــــــــا علم الحياة 
●والديــــــن وعلوم الوجود 
●ورزقتني مـــــــن دون فَآء
●ذَلَلّت لـــــــــي كل الحدود 
●وجعلت كل عَسيـــــر يُسر
●مازلت بالعفـــــــــــوِ تَجود 
●أنت الرحيــــــــــم يا إلهي 
●أنت الغفــــــــــور والودود 
●يـا مــن ســــألتكَ مَقصدى 
●ورزقتنــــــي دون الصدُود 
               🚪
●من عرف فجر سبيل دَربك
●كيف لروحــــــــه بإنّ تَعود 
●أطلقت كل عنـــــان رَوحي 
●حررتهـــــــا مــن ذَا القيود 
●الـــروح بــــــــــاتت هَائمة 
●بل ترتجـــــي منك الخلود
●بين الجِنــــــــــان الرآبضة 
●يــا مـن رزقت طعــام دود 
●روحــــــي وقلبـــــي عَالقٌ
●أذاَنـــــــي صبري بالصمود 
               🚪
●فـــى دنيـــــة الغَــي التي 
●يهواهــــــــا شَهواَني لَدود 
●تـــــــــرك النعيـــــم وجنةٍ
●مــن أجــــــل دَاَرً للجحود
●الــــروح بــــــــاتت زَاهدة 
●وأصابهـــــــا طول الشرود
●تنعــــــــي الحيــاة وأهلها 
●بلفيف إنصــــــات الشهود
●الزهــد والدمـــــــــع الذي
●حررني مـــن نقض العهود 
               🚪
●وأتيت بَــــــــــــابكَ باكياً
●تشتـــــاق روحي للصعود 
●كي ترتقـي درب الخلاص
●وأهــاَلنـي صمت السجود
●زفــــــــراَت نفـسٍ شاكية 
●الشـوق لجنــــــان الخلود
●والعودة من حيث البداية
●كانت نهايــــــــــة للوعود
●أخجلنـــي عطفكَ يا إلهي 
●أمهلتنـــــي حتــــي أعود 
               🚪
كلمات:أحمد عبد الرحمن صالح

السارقة ‏الحسناء / ‏قصة ‏قصيرة ‏كتبها ‏عبده ‏داود

السارقة الحسناء
قصة قصيرة
 10.11.2023
تعود الأمير أن يتنكر وينزل إلى الأسواق، يسترق السمع لما يدور من أحاديث حول حكم أباه الملك.
لم يكن الأمير يهتم لمن يروى القصص الكاذبة على البلاط الملكي، وكان يقول الأكاذيب سوف تعود على أصحابها، وسيفقد الكاذب احترامه ومصداقيته.
هو كان يهتم لحكايات الناس المظلومة، ويرسل مخبرين سريين يتدارسون أوضاع أولئك الناس، وكثيرا ما كان يساعدهم في حل مشاكلهم سراً...
ذات يوم، بينما كان يتنقل متنكراً في أحد شوارع المدينة، شاهد صبية حسناء غاية في الجمال والعذوبة، الأمير لم تكن الصبايا تلفتن أنتباهه، يحوم حول القصر الملكي مئات الأميرات الجميلات، لكن لم تكن واحدة منهن قادرة على كسب وده. شاب وسيم، لطيف، ويكفيه بأنه ابن الملك حتى تركض خلفه جميع الصبايا داخل القصر وخارجه.
صبية رءاها في الشارع صدفت، استرعت انتباهه، أخذ يراقبها وهي تشتري خضاراً وتضعها في سلة تحملها.
أثناء ذلك، جاء شيخ التجار ليمتطي حصانه المربوط بعامود هناك، جفل الحصان لسبب ما، حاول الرجل أن يستعيد توازنه سقطت منه محفظة نقوده، وهو لم ينتبه لذلك وغادر.
تلفتت الصبية يمينا ويسارا لم تجد من يلاحظها، التقطت محفظة الرجل ووضعتها في سلتها.
لحق الأمير تلك الحسناء السارقة حتى عرف دارها.
وفي اليوم التالي طرق باب بيتها، وكان متنكراً كعادته وطلب منها أن تسقيه شربة ماء. وتشكر الحسناء. 
في اليوم التالي جاء الأمير المتنكر، وطرق باب الصبية، حاملاً سلة كبيرة مليئة بالخضار والفواكه... استغربت الحسناء وأمها العاجزة هذا الكرم من شحاذ... 
قال: أنتما اكرمتماني، ولا بد لي من رد الجميل الذي فعلتماه لي.
قالت العجوز: هذا كثير جداً، نحن لن نعطك شيئاً وأنت احضرت الكثير.
سألته الحسناء: يبدو عليك الفقر من ثيابك المهترئة، ولا بد دفعت مالاً كثيراً حتى اشتريت سلة الخضار والفواكه هذه.
قال الأمير: لا يا سيدتي، انا لا املك نقوداً، أنا بصراحة أسرق من أموال الأغنياء، واعطيه إلى الفقراء...
قالت الحسناء: هل أنت سارق محترف؟
بصراحة نعم، لكن لم تعد تعجبني السرقات الصغيرة، أنا اخطط لسرقات كبيرة، إذا نجحت فيها، سوف أصبح أميراً...
المشكلة أنا بحاجة إلى فتاة سارقة ذكية تشبهك حتى تساعدني....
في يوم لاحق، جاء الأمير يجر حماراً خلفه، طرق باب الحسناء، عندما رأت الشاب أتى محملاً بمواد غذائية كثيرة...
ابتسمت الحسناء، وساعدته في ادخال المواد إلى البيت... بينما هو أطلق الحمار ليعود إلى داره...
قالت: يبدو لي منزلك قريب حتى أطلقت الحمار ليعود إلى اسطبله؟
قال الأمير: لا، هذا الحمار ليس لي، أنا سرقته، ولم يعد يلزمني، الآن، وعندما أحتاج حماراً بمرة قادمة، سو ف أسرق حماراً آخر
قالت العجوز، يا ابني من كان بمثل ذكائك وفطنتك، لا يمكن أن يكون سارقاً، السارقون والكاذبون هم أناس حمقى وغالباً أغبياء... أنت تخفي ذاتك، ولا أدري ما هو سرك؟
في الحقيقة، العيون تفضح اسرار القلوب...لاحظت الصبية نظرات الشاب نحوها، نظرات اعجاب، وحب، وهي أيضا صارت تشتاق لذاك الحرامي. وأحست بأن هذا السارق ينوي طلب يدها، فسألته ألا تبطل عملك كسارق محترف؟
قال الشاب: لقد اكتملت خطتي، وسوف أسرق الذهب من خزنة الأمير أبن الملك...لكني تلزمني شابة حسناء تساعدني
 أنا أعرف صبية غاية في الجمال لكنني أخشى أن اصارحها بما اريده منها، فتهرب مني ولا تعود ترغب بمقابلتي
قالت الشابة وأين هي؟ 
قال: أتعرفين شجرة التين هناك في نهاية الطريق، كل يوم عند الغروب، أذهب هناك انتظرها حتى تأتي حاملة جرة الماء لتستقي من عين النبع... وأنتظر الفرصة حتى أجد الطريقة المناسبة لأفاتحها في رغبتي. 
قالت الشابة وهل هي تعرف بأنك تحبها، قال لا أدري ولكني أحس بنظراتها تغوص في أعماقي، وأحس بنبضات قلبها تحاكي نبضات
قالت: حسنا، كيف عرفت بأنها سارقة مثلك؟ 
قال سمعت الناس يتحدثون عن سرقة محفظة شيخ التجار ويشكون بحسناء كانت مارة بالطريق بجانب العربة، ويقولون بأنها شابة حسناء، رائعة الجمال، ويقولون بانه لا يوجد في المدينة حسناء بمثل جمالها. 
قالت ربما أنت تتهمها، ربما توجد حسناوات كثيرات في مدينتنا،
في غروب شمس ذلك اليوم، ذهب الأمير المتنكر وجلس تحت شجرة التين... وكان يدرك بان سارقة شيخ التجار ستأتي وغايتها أن تعرف من هي تلك الحسناء السارقة التي تخطف قلب السارق الذي بدأت تحبه
أتت الحسناء سارقة محفظة شيخ التجار وجلست بجانب الأمير، وسألته: 
ألم تحضر السارقة الحسناء بعد؟
قال لا: لكنني أحس بها قريبة مني لأن قلبي أخذ ينبض بشدة لم أعهدها سابقاً
قالت: دعني أخبرك سراً، طالما نحن أقصد أنا وأنت نمارس ذات الكار، أنا من سرقت محفظة شيخ التجار...أنا هي الحسناء التي يبحثون عنها...
في اليوم التالي جاءت الشرطة وسحبت الشابة الحسناء بعربة إلى القصر
كان الأمير متنكراً، قالت له الحسناء، وهل انت ايضاً لقطوك واحضروك؟ 
هنا خلع الأمير القناع، عندما عرفت الحسناء الأمير شهقت وسقطت على الأرض...
قال الأمير أنا هو السارق الذي سأسرق بيت الأمير، كنت أبحث عن سارقة تشاركني، وقد وجدتك، والآن أعيدي إلى شيخ التجار، محفظته. 
وأنت سأدخلك سجني المؤبد لتشاركيني حياتي في ببيت الزوجية، ونسرق خزنة الأمير سوية.
جن جنون الملك، كيف ابنه يتزوج من فتاة عادية، والأميرات يملأن القصر، ولكن أحيانا، احكام القلب، تختلف عن أحكام العقل،
وحدث عرساً، لا تزال الناس تتذكره لأن التاريخ دونه. 
بقلمي

غربة ‏بقلم ‏الشاعرة ‏ام ‏الخير ‏السالمي ‏

غربة

قصي ذلك الجرف ..
في هشيم متصدع ، 
 وسرايا متأرجحة
وهمٌ وجِبِلَّةٌ...
و ذلك اليقين الباهت
وتلك الفجوة الغارقة
في العتم ...؟
على شفى العدم ...؟
أنشودة الوجود أصبحت
مستهلكة ... 
بين حزن الوتر ولحن
الإبادة ...
بين شوق للحياة ودمار
الروح ...
بين هدم مستمر مستباح
وغفلة العقول الواهنة
جرف ساحق وهوة فاصلة ...!!!
وكلاهما فناء ...
غارقة تلك العقول في
الصدأ
تستدرك النبوغ بعد
الغباء
طافحة في الغربة
متقوقعة في شرنقة
التفاهة والسجاذة
تستنزف ذهولا ...؟
وتؤيد خيبة فادحة
اغتراب يسري في الأوصال ...
واجتثاث لمفهوم النخوة
ومقارعة الجبن والخنوع ...
ذلك هو الجرح الغائر
وتلك هي الوصمة الكبرى ....؟؟

               أم الخير السالمي
               القيروان
               تونس

فلسطين ‏الجريحة ‏بقلم ‏الشاعر ‏صلاح ‏زقزوق ‏

(فلسطين الجريحة)
*******************
  فلسطين الأسيرة الجريحة ترسف...
في أغلال العدوان تئن في الصباح والمساء 
تصرخ..تبكي..تجأر..تشكو..
آلامها..جراحها..لرب السماء 
فلسطين في صلاتها تشكو لمولاها..
قد تفرق إخوتي تركوني للأعداء 
يمحون اسمي..يقتلون تاريخي..
يمزقون جثتي..يذبحون أبنائي 
إخوتي صُناع المجد أبطال التاريخ..
يخافون القتال يخشون الموت في ساح الشهداء 
يالهي..فضلوا العيش في ظل..
النسيان آثروا الحياة في زي الجبناء 
تنكروا لكل الأديان ، لشريعة..
الله ورسائل المرسلين والأنبياء 
إخوتي جنحوا للإستسلام من فوق..
ذروة الإنتصار حرصوا على الحياة والدماء 
رباه..صار إخوتي وصُيروا من فوق..
جبال الكراهية والعدوان وبحور الدماء 
لعدوي..رفاق..أصحاب..أصدقاء..تركوني وحيدة..
بين مخالبه تحت أقدامه بين أنيابه بلا حياء 
إلهي ! إخوتي فجأة على مسرح الغدر والخيانة..
أمنوا غدر اليهود وشرهم وحبهم للعداء 
إخوتي! تناسوا تاريخ اليهود وصفحاته السوداء ..
أم تجرعوا من أيدى اليهود كأس الغباء ؟
ياربي.. إخوتي صاروا بعد وحدة بالسلم ..
لا إخوة ، بل فرقاء إكتسوا بكساء الضعفاء 
صاروا شياه في جيش الجبناء 
من لى يا إلهي بعد ضياع أشقائي..؟! 

************************
شعر/صلاح زقزوق 
************************

السبت، 11 نوفمبر 2023

عاصفة ‏الأرض ‏بقلم ‏الشاعرة ‏سناء ‏شمه ‏

((. عاصفة ُ الأرض. )) 

دمٌ مستباح منذ أعوام
بيتُ الكهولة أنقاض
بلا تراب
يُباعُ الكَلِم هنا وهناك
منْ يشتري من زيفِ القلاع.؟ 
يتبجّحون بالعروبة علناً
حناجرُ تصدحُ بأبواقِ الجُبن
ينامون على أحلام السلام
وخلف الستائر ِ سماءٌ حُبلى
ببارودٍ ينذرُ الموتَ
في أزقةِ الجياع.
هكذا جرتْ عاصفةُ الأرض
طفلٌ مسجّى بلا كفن
وعجوز يسترُها الليل
ثم يأتي صياحُ الديك
أيها الفجر المذبوح
كم من أعناقٍ ستهوي
في باحةِ أسيادِ القِناع. 
يا أمة العُربِ كفاكِ نوماً
كفاكِ انتظار معجزة
أن يشقَّ الماء فارسٌ
يزلزلُ عرشَ الأفاعي
يحملُ تابوتَ السكينة
فيه بقية من آل موسى
تلك حُقبة تمرّدت على الظلم
أيقنتْ بسلالة الأنبياء
فأينَ شرائعنا اليوم؟
وجسدُ العروبة محمول
على نعشٍ بلا انتهاء. 
يامدائن الشِعر في عيون الأحزان
أيقظي ماردَكِ بأسماء الضمائر
لعلّ الأقصى ينجو من الضياع. 
 تشتّتَ السلاحُ بأيدي الثائرين
يقفزون على حبلِ النار
أن كوني برداً وسلاما
والعالم الرمادي يتسابق
منْ يَمضي قرارا؟ 
منْ يطفِئ شرارا؟
منْ يلبسُ الأكفان بلا خداع؟
ياحمائم غزة الخضراء
كفكفي دموع الثكالى
وإن جفَّ نهرُ أو هُدِمَ مسجدٌ
فجنودُ السماء شاخصة
تصولُ مع البنادق
تُغشّي الأرواح بغيمةِ النصر.
ياسرادق الطغاة أفيقوا
اليوم تجالسون عرشاً
وغدا إلى المقابر حفاة عراة. 
ولن تتمزقَ الأرحامُ
ففي كلّ يوم يولدُ
َمَن يرضعُ ثديَ السباع.

   بقلمي /سناء شمه
  العراق

عصفور ‏الجنة ‏بقلم ‏الشاعرة ‏دنيا ‏الروبي

(((((  عصفور الجنة  )))))

عصفور الجنة غرِّدْ   ** واملأ  الدنيا  غِناء

واروِ حكايات شعب  **    لبَّى   لله   النداء

حينما ضحَّى بروحه    **  وبذل بالحب  الدماء 

ياصغيري اشكُ لربك   ** تخاذلَا  وتراخيًا وعناء

كلها   صفاتُ   عُرْبٍ    **  تعودوا  يخشوا   اللقاءَ

عندما نادى المنادي   **     حققوا  منَّا   الرجاء

دافعوا عن قدس يُدْمِي  **   يملأ  الدنيا  بُكاء

طهروا الأقصى الجريحَ **  من اليهود الأشقياء

يابني صهيون ويل    **   ينتظركم  والفناء  

وعدُ منَّا لن تنالوا     **   بفلسطين  الدواء 

جُرحُكم  يمسي عميقًا **  أملكم أضحى هباء

بشَّر   القرآنُ   قوما    **  قد أخذوا منَّا  اللواء 

ياصلاح الدين أقبل  **  علِّمْ   العربَ   الولاء 

علِّمْ النَّاس الكرامة  ** اعطِ درسا في الفداء

رُبَّ نصرٍ بات أقرب ** فاستجب ربِّ الدعاء

-------------------------------------------------------
بقلمي / دنيا الروبي

فلسطين ‏تاجي ‏/ ‏بقلم ‏الشاعر ‏علاء ‏شعبان

فلسطين تاجي
*************
( بقلم / علاء شعبان) 
******************
أما  آن  نصحو  ياعرب * فقد  طالت  بنا   رقدتنا؟ 
كم فجر طرق يصحينا *
ونأبى    للآن    صحوتنا
هنا   على  العدا   أبدا" *
وتركنا  السيف  وصهوتنا
أينانا من فخرنا العربي *
ومن    ما ضي    بسالتنا؟! 
فما لبث  عدونا   يغزونا *
بغية     طمس     هويتنا من فلسطين لبغدادحاربنا*
كي  يوهن  فينا  عقيدتنا
كي يضعف رباطنا أبدا" *
وما   يدع  أملا  لوحدتنا
فنحيا  فى ضعفنا أبداً  *
لأن  فى  الوحدة   قوتنا
فحاربنا بتحالف مجرم *
فحصد    أرواح   عترتنا
وخطط  لنا   كي  يهدم*
كل     معالم     حضارتنا
فما كان سهلا" لنا يهزم *
لولا   أن    رأى    فرقتنا
ما أبقى شجرا" ولا حجرا"*
ما أبقى  حب   حصيدتنا
ما ترك  فى  قصفه  نفرا" *
فالبنار     أصلى   مدينتنا
وللأسف أخ عروبتي عان*
علينا      العدا      لقتلتنا
يغذيه    بالنفط     والمال*
ونحن     نقتات    ويلتنا
قربانا"      له       يقدمه *
فينكس      بذا      هامتنا
فشقيقي   مثلما    عدوي *
يعين     العدا       لهزيمتنا
له رخص     قواعدا" يبني*
فى     مياه   هي  خاصتنا
فقناة    السويس    يعبر *
ليزيد   فى  القتل  حصتنا
كل         يتآمر      علينا*
ولا يسعى  أبدا"   لنصرتنا
ولا يمكن  أن    النبي  قاد*
أمة       بسوء       أمتنا
لا طعام، لا دواء    ينجدنا*
بل  بسلاح  وجند  نجدتنا
فيا       أسفي   وخذلوني  فى بلاد    العرب   أخوتنا! 
وياأسفي و دمي  يسفك*
فخضب فى الأرض تربتنا! 
فصرت    أقاوم     وحدي*
وإني    سأكمل    مسيرتنا
أتظن        أننا         نحيا *
إذا         ماتت    كرامتنا؟
ألحائط    مبكى  إماراتي *
ننقل     طواف     كعبتنا؟! 
أو  مثل    هؤلاء    خونة*
نقيم      معهم    علاقتنا؟
أو   نستحق    أن     نحيا
وتباد  على   مرأى غزتنا؟  
أو   نستحق   أن     نحيا *
وفقدنا     صفة  رجولتنا؟ 
أما   دانت   لنا    الدنيا
 آن        كانت     إمارتنا؟ 
أيناك مني  أخي    المسلم*
وتتفرج    على   فجيعتنا؟
عجبت      لأمرك    وهان*
عليك       ترى       ذلتنا
أبكتني    إمرأة      نائحة*
بلا  أحد    تفتقد    وطنا
أبكتني   مولودة     قتلت*    من       أكبادنا      فلذتنا
هي     فلسطين  تاجي* 
وبنصرها    تؤتي  رفعتنا

موكب ‏الشهداء ‏بقلم ‏الشاعر ‏حسن ‏سعد ‏السيد

موكب الشهداء 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

موكـب الشهـداء في غـزة مهيب 
لا يحصى له عدد

أطفال تحـولت أجسادهـم اشـلاء
وأطفال من الأهوال ترتعد

من اخوتي يدفع هذا البلاء عن غزة
فتشت عن صلاحِ فينا فلم أجد

فلا صلاح ولا عمر فمن يجمع شملنا؟
والقوم على النفاق قد مردوا

غزة أمست تحت الحصار وحيدة
بلا عون ولا سند

أبناءها الاحرار لم يستسلموا لليأس
فى وجه اعدائهم صمدوا
 
جلهم راحوا تحت الأنقاض ضحايا
لم يبقى مال ولا ولد

 كـانـوا عـلى موعـد مــع الرحمـن
قد وفوا بما وعدوا

أرواحهـم الى الرحمـن قـد صعـدت
تحت العرش قد سجدوا

ما من سماء مروا بها إلا وقد عجبت
ما هذا الصبر والجلدُ

إهتـز العـرش والجنـان قـد فتحـت
أبوابها والحوض قد وردوا

نادى منـاد هنيئـا قد وفيتـم الوعد
وويل لبنى صهيون ما فسدوا

الأرض تبكى وتلعن بنى صهيون
أينما وجدوا

النار مثواهم بنى صهيون جزاء
بما جحدوا

موكـب الشهـداء في غـزة مهيب 
لا يحصى له عدد

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بقلمى
مهندس/ حسن سعد السيد 
مصر

يا ‏جنة ‏عمري ‏بقلم ‏الشاعرة ‏انعام ‏أحمد ‏رشيد

يا جنة عمري
سماحاً لا أستطيع
 البوحَ بحبكَ 
ولا أستطيع البعدَ 
عنك ياملاكي 
فأنتَ النسيمَ 
الذي أحيا به 
وأنتَ القمرَ 
والنورَ بأفلاكي 
يابحراً غرقتُ 
بموجاتهِ الصاخبة 
ويا أريجاً فاحَ 
بأرجاءِ عمري 
فأيقظني من سباتي 
عشقتُ الصباحَ 
في همسةِ  عينيكَ 
وعشقتُ المساءَ
 بصوتكَ الهادئ 
كلمتني فغبتُ 
عن الوجودِ 
فسحرُ كلماتكَ
 تذيبُ الصخرَ 
وتقطعُ كل أوتادِ 
فموجاتُ بحركَ 
في التيه تُغرقني 
وتذيبني فلا عائمةٌ
أنا ولا راسيةٌ 
على شطآنِ بحركَ 
تمهلْ ياحب 
عمري وملاكهُ 
يابسمة ثغرٍ 
تغلغلتْ بالفؤادِ 
كيف الوصولُ
 اليكَ عَلمني ؟ 
أو كيفَ وكيفَ  
تستطيعَ ابعادي  
تركتُ العالمَ 
من حولي  
فتمسكتُ بحبلِ
 وهمٍ صنعتهُ 
من أسلاكٍ
 مزقتْ  فؤادي 
يا جنةً حُراسها
 عيناكَ 
ويا ليلاً أتعبهُ
 طولَ سهادي 
مهلاً فلا قدرة
 لي ولا طاقةً 
ولا قلمٌ يكتبُ
 ولا كلماتٌ 
ولا عتابٌ
 فقد أنزويتُ 
في عقرِ دارٍ
 بنيانها وفاءٌ 
ودمعٌ وحسرةٌ 
من البعاد 
د. انعام احمد رشيد

مناجاة ‏بقلم ‏الشاعرة ‏لمياء ‏فرعون ‏

مناجاة:
ربــَّاهُ إنِّـي قــد تـعـبـتُ وأنـتـظـرْ
فـلـعـلَّـني بـعـدَ الـهـزائـم أنـتـصرْ

قد ضعتُ في ساح الحياةِ  وموجِها
أصبحت في أرجائـهـا كالمحتضر

رحـمـاك ربِّـي فـلـتسامــحْ زلَّـتـي
وتـطـبـِّب الـقـلبَ العليلَ المنـكسر

وتـعـيـدُ لي صفـوَ الحياةِ وحـلـوها  
والأمـنُ في أرجـاء نـفـسي يـنتشر

صوتٌ يـضـجُّ يهزُّني في مضجعي
ويـقـول لي تـابـعْ فـأنـت المـنتصر

هـذا طـريـقُ الحـقِّ فـاتـبـعْ خَـطْوَه
لـتـفـوزَ بـالـجـنَّـاتِ عـنـد الـمـقتدر

ربَّـــاه إنِّـي شـــاكـرٌ لـــهـــدايـتـي
وأنـا لـعـفـوِك يـا إلـهـي مُــنـتـظـر

بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق

لحن ‏الرؤى ‏بقلم ‏الشاعر ‏سامح ‏توكل ‏أبو ‏السبح ‏

لَحنُ الرُّؤى
=======
طَرَحَ البهاءُ وأيْنَعَ 
مِن كلِّ حَدَبٍ أزْمَعَ 

أنْ يَرتَقي فَوقَ الرُّبَى 
لَحْنا شَجِيَّا أَسْمَعَ 

فَأَذابَنِي في لَوعَةٍ 
ضَجَّتْ رُقادي مارعى 

أمْسيتُ ليلِي حائِراً 
أجَّتْ ظُنونِي الأدْمُعَ 

وسألْتُ نَفْسي والِهًا 
كيفَ الوِصالُ تَمَنَّعَ 

هلْ يملكُ القلبُ الرحيمُ 
فيه السكينةُ مَرْجِعا 

أم يَخْتَبي خَلْف الرُّؤى 
طَيفًا خَبا أَوْ وَدَّعَ 
=======
بقلمى سامح توكل أبوالسبح _

عذرا ‏أهل ‏غزة ‏بقلم ‏الشاعرة ‏جليلة ‏فريدي ‏

عذرا أهل غزة 
بقلم جليلة فريدي 

خلف قضبان الصمت والخيبات 
 تجرعنا كؤوس الخذلان 
تكالب علينا بنو صهيون 
وتحالف بنو يعرب مع العدا 
رقصوا  دون رحمة على أشلاءنا  
 استلذوا  طعم الموت والحصار 
وأقاموا موائد الأفراح على جوعنا وعطشنا 
صم .. بكم ..عمي  لا يفقهون 
لبسوا قناع  الصمت وراءه يختبؤون
سطر يا تاريخ على جبين الزمان 
فالشهادة والشهيد  لغزة خير عنوان 
في عالم غض الطرف  
عن أطفال يتمت 
ونساء رملت 
وشباب استشهدت وأسرت
وشيوخ قهرت 
ومساجد  ومستشفيات هدمت 
والأقصى يستغيث ولا أذن سمعت 
عذرا أهل غزة 
انتم الأعلون  ودونكم في وحل الذل والهوان  غارق 
أهنئكم على الشهادة  وأعزي العروبة فينا 
أنتم الأحياء  ودونكم  أموات 
أو نائمون في سبات عميق ..
شلت همتهم وماتت ضمائرهم..
 انتم المآذن  أنين من تحت الأنقاض 
كأنه التكبير والتهليل 
أطفالنا  حجارة من سجيل  
لا تحسبهم أشلاء  بل رصاص يمزق كيانكم  ولظى تحرق قلوبكم 
عذرا أهل غزة 
أنتم الأعلون 
رحم اللبؤات لن يكون عقيما
ولبن العزة لن يجف 
وابن الأسد تسمع له دائما زئيرا

  عزاءنا  راحة أبدانكم في جنة الفردوس  مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا 

بقلم جليلة فريدي 
من المغرب

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...