أيها الغائب الحاضر
في فؤادى
ياعشق الماضى والحاضر
ياعمر العمر فى غربتى
خجوله هى ابجدياتى
فى مناجاتى والعمر فى
غيابك مقيت
أراك حلما رائعا
واراك قيد فى يدى
فأنت داخل الروح روح
وبين العين والنظر ضوء
يجمعنى بك كل شىء
يركض يتبعنى إلا مكانك
تحمل قلبى بين يديك
قل لى بربك
لما اتيت ولما هجرك
الآن
اشقانى واضنانى عشقك
فعشقك ذنبى
أم ذنب قلبى وفكرى
الذى يسافر إليك فى خيالى
وقد صرت فى مدائن عشقى
واعتقالى فى فنون عذاباتى
وتنأى السهم بصوت قلقى
ومزامير العشق نايات انينى
أخط فى ليلى حروف شوقى
وامحو مخافه أن يرى أحد جنونى
واغفو كى أراك وحين اصحو ادارى
ظل طيفك فى عيونى
اقتفى اثرك قى الدروب اطارد
فيك شبح المسافات
والشوق قصيده خبأتها فى قلبى
ومارق لى جفن
وكيف على جفنى النوم ممنوع
لو نمت لايقاظنى ساكن ضلوعى
وتراتيل الصمت تتنهد فى خشوع
والغضب الساكن مسموع
فى صدرى
وبين الفواصل هناك رحله دموع
لا تنشف وليس لها رجوع
من فيض حنينى ويحدثنى قلبى
واستعيذ برب الفلق يرمق المسافه
بيننا قد نقترب ويستكين ظمأى
وشوقى
إقبال النشار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق