رهيبه انت يا راهبة العندليب
العصفور يغرد على الأبواب
يجمع لنا كثرة الخطاب
ياعاشق الصوت الموهوب
يامولاتي انتي حنان وقت العذاب
حبك في كل مكان انت الوحيد
بدون عشقك لن اعرف الميعاد
أعزفي لوحدك على أوتارالعود واكون ذلك مجنون العنيد
أنا لا اجيد لغه المتكلم العقاد
كان يحاور حبيبه البعيد
لأني أسمع صوتك الذئاب بالموت
وأنا أعرف أنك خائفة اللقاءات
نحن بين الحاضر والماضي أموات
فعلى سبيل المثال وكانت
نظارات ثلاثية الابعاد
بجانبي قوه الرجال الأسود
ولذا أعطني هذا قلب العميد
أنا حي للمحبَة ؟ والمجد
فلماذا ثانيا بك الوفاء
لكني لا أستطيع أن اتركه السماء
هنا مع الذئاب ووحوش الصحراء
بالطريقك لانيك تشعرين كالنساء
حبنا اصبح بين لقاء الغرباء
ارحلي الى زمان الأيام وحيد
أنت تقريبا هناك وتمسك بالاعياد
بك يعود المجنون الى الصواب
أعرف ان لحبك حقيقي جواب
مكانها في القلب المتقلب
لكن لمساتك للروح والجسد
وأنت ستبقى معي للأبدالبعيد
لادموع ولاوداع ولا امطار الشتاء
خليني انام كشيطان المساء
ليس لاي سبب تسألني عن الفحشاء
لماذا هذا الحب غريب او اللقاء
لكن صمود الحبيب مع جنون البناء
آمن بالحب القديم كالفنجان
مع زوبعة وأرتشف قهوه الجنون
مازلت أصمد بين المجانين
كاني أسافر مع الرياح
مع هروب الصباح
بين العشاء حب مباح
انا مجنون بها حتى القماح
يصبح اصفر كالذهب او مصباح
فخري شريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق