الأحد، 23 أغسطس 2020

ويرحل الحب.
هاربا من شقوق ذاكرتي المتعبة
ينسل مع الليل
ملتحفا معطف السنوات العجاف. 
صور الذكرى العارية
تقذف بها رياح غاضبه
في بئر عميق.. 
اين اجد ذاك الدفء المفقود
وحروف الوجع
ترتجف كأغصان حبلى بالالم..
صرخة قصيدة لاتسمع
ونداء الاحداق
يختنق بطوق الضباب.
تتسمر الشفاه
يثور البحر
ليبتلع زهرة الحب الحمراء
ويحطم اسوار الوصال. 
القي لفافة التبغ من يدي
تهوي ببركة الطين
لاكتب بخيط الدخان الاخير
نهايتي في ليلة كانون البارد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...