الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020

ٱن الأوانُ لأقولَ شعْري 
وأكتبُ لكَ أولى كلماتي 
ٱن الأوانُ لأُخَلدَ حُبي 
ويَسيلُ حِبرُ دَواتي جارفا كالإعصار 
أشعلتَ نارَ حُبٍ في روحي 
و رقَتْ لهُ القلوبُ الضواري َ
رسمتُ اسمَكَ على معبدِ قلبي 
فكُنتَ فَهرسَ أحلامٍ مَكتُوبةً بالأسفار ِ
أهديتُك فؤاداً من عقيقٍ 
لتكون عُرْجونَ هوامشِ أغواري 
قد كُنتُ قَبْلكَ عَمْياءَ البَصيرةِ 
حتى تَكَحْلتَ على قافيتي كالصاري 
رأيتُكَ كيوسفَ في حُسنِهِ 
وصنعتُ مِنْكَ سُبحَةً أُصَلي   بها صلاتي 
أنتَ الوطنُ ..  أنتَ الزمنُ 
أنت السُكْنى لأنكَ صَحْحْتَ خطأَ زماني 
يا سيداً راهنتُ بِحُبِكِ تاريخي 
أقدمُ لكَ ُروحِي كَقُربانِ 
نَذَرتُ ٱمالي لِتَطَالَ النجومَ 
حتى فاضتْ في صدري كَدفقِ أمطارِ 
وأَحيَتْ رميمَ عظامَ أوصالي 
شوقي إليك َيَلينُ لهُ الصخرُ 
يتَعثرُ بسَحابِ المُقلُ مابينَ الحاءِ والباءِ 
ثابتٌ حُبكَ في نبضي وبالوتينِ كالدمِ الساري 
فيا حكايتي استودَعتُك حُبي 
الذي تغلغل في ضلوعي 
لِيُقرِءَكَ سلامي 

جوري اسعد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...