عندما رأيت صورتك معلقة فوق حائط البيت ..
جلست بإنتظار عبورك الآتي ..
نجوم تومض كل ليلة أعلق أملي عليها لعلها بشارة خير ..
ربما سيأتي ...
وأكحل عيني برؤياه...
بصمت رهيب ..أسمع صوتك من بعيد..ويتردد الصوت ..
ويقترب ..
أراك من بعيد مقبل تتوهج شمسي ..
أتذكرك عندما رحلت كم بكيت عليك ..
اتذكر وصفات يديك وهي تحضنني كقطة هاربه من أيدي طفلة ..
تضمني بقوه أحس بدفيء وقشعريرة ..أرى وجهك يحمي أحلامي وابتسامتك وهي تنير.عينيك..تهمس لي سأعود قريباً ..
انتظريني ..
وللآن مازلت أنتظر أقبية الزمن الهارب للاعوده ...
خديجه فوزي /سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق