بـــــين الخمائل على ضفاف الجعفر
تـــــــــــــــرنو إليّ ڪأنّها مذعورة
تخشــى الطريق من العذول المخبر
ياروع لا تمش الخطــــى مهزومة
و امشِ بقلـــــب الواثق المستبصـر
مـــن لـــم يعش مـتعزّزا بين الورى
لاقــــــــــى الهوان على يد المتڪبّر
إنــــــــي رأيتڪ ڪالمهاة الأهيف
الثـــــــــــــغر مبتسم بــــــلون أحمر
و الـجفن مڪحول على قلبي رمى.
سهــــــــم الوصال بنفسه لم يشعـر
يـــــــا روع إن هواڪِ قد حاز المدى
و طغى على قلبي ڪڪأس مسڪر
إنــــــــــي أرى فيڪِ الأماني و المنى
فـــــــامضِ زمانڪ في الأعز الأفخر
بقلم روعة إسراء العقون (السراب) 🇩🇿🇩🇿🇩🇿🇩🇿
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق