الأربعاء، 31 مارس 2021

لاتؤاخذينا.         أحمد بالو
    لا تؤاخذينا لو قالوا عني مسكينا رفعت للكون رايتي البيضاء. سرقت من القمر هواجسي ومن جيوب القدر حماستي طفت على شبكة البحر كمحارة. قطعت آلاف الأميال ثملا. كي أرتبط بانثى شرعية. من هنا قلدتني رهين الشهباء للتجول في الحارة القديمة أبحث عن الكلمة وقصة تعيد ذاكرتي  يااضعف المخلوقات أين تمضي وضعوني في زاوية الشك. قررت ان أبقى صوفيا. انشد الابتهالات وارتل. الغروب حيا سهيلا والهلال استهوته القصص والروايات. والصورة تالقت. والصحارى استفاقت في القضية. زنوبيا الشرق عادت واليمامة تحلق. أين البراهين لوجودي ضاع الكحل من عيني أمي حضنها مقطع على أوتار الخليل. صوتها يحرك القدر والمحنة أشعلت حناجر النساء. وتنزل المطر أهذا انت الم تمت فيك الحياة صرت في العالم نازح صبغت دمي بالأرقام لأكتب كاسك ياوطن شهباء ومن يعزيني سوى قلمي والشبكة خارج التغطية ونافذتي تكاتب طيور الحب. والهدهد يهتف والزاجل يصل للأنثى والعود يرسل لحن الحياة ويسأل عن الياسمين والسوسن والشعراء فيا شهباء كوني أقوى ولابد أن يهدل الحمام والسلام
أحمد بالو          سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...