السبت، 27 مارس 2021

أمٌاه

ألا فاعذري أمُاه حمقي
حين علا صوتي
 وبدا منٌي   تعجرفي
 فبعض الغرارة كما تعلمي
غصن تكسره الغضاضةفينثني
وتلقيه الريح كذاك أنا
أوجعني ضيمي فجئت
إليك نادما أشتكي
طيش الشباب وكلٌ تعنُتي
فأويتِ ضياعي
وهذٌبتِ طباعا عفو الطبيعة
كبستان في الربيع معشوشب
أمٌّاه عفوا فذاك الفتى
لم يلق سواك 
قلبا رؤوما له يحتوي
ويجمع شتات أوراق
ألقتها ريح تشرين
في السهل والمنحدر
أمٌاه ضمٌيني
 فبين طواياك نصفي
و تتمة قلبي المنكسر
فحين ألقاك أرمٌم بعضي
وأقيم  بنياني المنهدم
فذريني أنعم بذاك اللقاء
فبعد الوداع هزائم
وأهوال دهر تتربٌِص بي
وبعض قبور تفتح فاها
وتهزأ بي وتقول اليوم
اجتثثت منك الجذور
وافتككت من كان يرفع
صرحك فتهبٌ ريح الأعادي
وكلٌ مبتغاها أن أنثني
وأمسي وحيدا في درب الحيا
وأكتم الحزن ولا أدري
في الصعاب لمن أشتكي

جميلة شلبي  تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...