ولي في أعماقِك مسكنٌ
كم آواني جناح حنانه....
وفي عتمةِ الحرمانِ والضنا
كم آنسني نبضُ ودادِه....
أنا يا مالكَ الحبِّ ناسكٌ يقيمُ
شعائرَالشوقِ في محرابِهِ..
هل كَثُرَ علي صبٍّ أنْ ينعمَ
بقليلٍ منْ صفاءِ ويسعدَ بوِصالِهِ.
أليسَ حقيقٌ له إنْ تيتم قلبي
أنْ تسكنَ الروحُ في حنايا مهدِه.
لقد هفا الفؤاد فبات مرتجفًا
يشفقُ مِنْ لوْعَةِ فِرَاقِ أليفِهِ.....
مُسْتَطَارٌ منْ ضلوعِهِ هل آنَ له
أنْ يطمئنَ فيهجَعَ سهادُ جفونِهِ.
يا حاسدِي لطفًاأعظمتْ فرحةٌ كم
داعبته لاحتْ تعانقُ أنسام عطفِهِ.
بقلمي /محي عجيز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق