أنا وابنتى في نهاية الأسبوع
********************
فى نهاية الأسبوع أوردتي
تعيد أشكالاً بذاكرتي
. قبلتني باكراً وجرتْ
ودفئ الشمس فى شفتي
وبعض من بقايا قبلتها
يعيد رسم خارطتي
حدود العشق يرسمها
بين قوسين فى مُخَيّلتي
تعدُّ البازلَ الخشبي أحجيةً
وأطراف أنملها بخاصرتي
فرحتُ أحملها كمنفجرٍ
صنعت لها خيلاً بأربعتي
ضحكنا وكراسٍ نمزقُهُ
أعلّمُها محاكاةً لقبعتي
وطائرةً مقيدةً بإصبعها
كذا من الأوراق أشرعتي
أيا بحري وأحلامي
ومرساى على شطئانِ أوردتي
أيا عمري.. أيا قدري...
وقرباني وموعظتي
على عتبات أحرفه
تقيم صلاتها لغتي
على المحمودى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق