الأحد، 11 يوليو 2021

ـــــ([ آه من تلك العيـون ])ـــــ
لماذا غيرت يا قلبى الموضوع ...؟
حين صارت المقـل تبكـى بالدمـوع ...
ألم تكن تنتظـر ..
لرؤية تلك العيون باليوم والشهر والأسبوع ...
و حين رأيتها أشعلت لغرامها الشموع ...
تُــرى ..
أ غرامـك فى هواهـا مشروع ...
حين كنت فى محراب العشق
تدعو كل سجود و ركوع ...
الآن هَجـَـرت
وتَرَكت لَك القلب موجــوع ...
أتنتظـر مرة أخرى لعودة أو رجوع ...
كيف أعلم ما بقلبها ؟
إن كان حبـك بداخله أو منـزوع ...
ليس أمامك سوى الذكريات
و ما لك إلا البكاء على أطلال الربوع ...
و اليوم أسأل ؟
أيحق لى الشوق لعيونك يا هاجرى
أم أصبــح علـىّ ممنـــوع ...؟
بقلم .. د. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...