ـ ذڪريات قلب ـ
سرت الدرب
وقراري عدم الرجوع
لحڪاية سطورها دموع
جرح
قصة منسية
بين طيات الحياة
وماضٍ موجوع
أصابني سهم هواه
دون رحمة
وأنا من ڪانت تأبى الخضوع
ماعلمت أن الحب ألم
وبڪاء
لم أفهم بعد
ولم أڪتفِ منه حبا
أضأت له الشموع
وفي قصائدي ذڪرته
واسمه في الحنايا مطبوع
هجرني ولڪن شغفي
جرّني عنوة
وبات القلب مخدوعا
بحّ صوتي من الرجاء
ولم يعد مسموعا
محبرتي جفت
وقلمى نزف دما
ودروبي ذبلت أزهارها
والأسى سڪن الجوارح
فصار الأنين يلازمني
وغصبا استوطن الضلوع
لم أيأس يوما
والأمل داعب أوتار الفؤاد
فرڪعت لله بكل خشوع
فمن جارت عليه الدنيا
ورمت به الأهوال
في زوايا مظلمة
عاش عمره راضٍ بقدره وقنوع
بقلمي /همسة بوزيدي/الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق