الأربعاء، 29 سبتمبر 2021

انتابني القلق الشديد 
 خيم الحزن
صار الجو معكر
ضاعت ملامح بسمتي 
وسعادتي في ثواني
والكل يسأل 
ماذا حصل 
ماذا جرى قل بل تكلم 
في لحظة تتغير الاحوال 
والابتسامة تختفي وتخيم الاحزان
قلت نعم 
أرايتم الطفل الصغير على الرصيف 
والام تجلس خلفه في حضنها ذاك الرضيع 
هل تعلمون بحالهم 
ولما هنا هم قاعدون 
لاتعلمون بأنهم قد شردوا
وتهدم البيت الوضيع 
قالوا السبب 
الحرب !! قلت لهم 
الاب صار قتيل 
والاخ استاسروه المعتدين 
وقذيفة سقطت بسطح البيت 
فتهدم البيت وباتوا للصقيع
هم من نجى وتشردوا
هربوا الى هذا الرصيف 

لابيت يأويهم 
لافرش او سجاد يفترشونه 
لا عيش يقتاتونه 
لجوؤا الى الوهم المخيف
الجوع ينهشهم 
واليأس يبدو في ملامحهم
امهم تبكي وتنظر للرضيع 
ماتت ضمائركم  
قست القلوب 
لارحمة فيكم 
انتم توحشتم فأنتم كاالقطيع 
 يارب سترك ياالهي 
انت العليم  
ارحم عبيدك واحفظ الطفل الرضيع  

أيةالله قائد العمري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدينة الحب.. .................. مدينة محاطة بسياج  من وردات الياسمين رائحة ذكية تنشر شذاها  بعبق الرياحين  وجوه مبتسمة ليست بعابسة  وأيادي ت...