تحدّثت الذّات مع الوجود
فيما يتردّد بين النّفس والوعود
أثناء النوم والمسير
فيما يتكرر بين الموجود والبندير
عند السكينة والـتّحرّج والاندلاق
وخلال مجالسة الذّات مع الأفاق
عمّا يحيط بي وما يرى ..
ومامستقر مقامي ها هنا
ولما يعايشني المحنون
وتتداول على مشاعري مسحة الجنون
ما سبب كبت حريتي في الصمت والكلام
والزامي باحكام الجبر والحرام
لما يتداخلون في مسيرة الوتر
بلا ضوابط او وضوح معتبر
ألست في مقام وطني إنسان
له كل الحقوق ولا يمكن أن يهان
اليس لي بعد الوفاء بالعهود
الحق في الجياة والتعايش الموعود
على غرار شعوب الارض المعتبرين
باريحية ولا تبديد ولا تدوين
محمد الحزامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق